القائم ، مدينة حدودية عراقية تقع على بعد حوالي 400 كم (248 ميل) شمال غرب بغداد بالقرب من الحدود السورية على طول نهر الفرات في محافظة الأنبار. يبلغ عدد سكانها حوالي 74,100 نسمة وهي مركز قضاء القائم.

القائم
منظر لمدينة القائم

القائم (مدينة)
القائم (مدينة)

الموقع الجغرافي

اللقب حصيبة الغربية
تقسيم إداري
البلد العراق
المحافظة محافظة الأنبار
القضاء قضاء القائم
المسؤولون
خصائص جغرافية
المساحة 6460[1] كم²
الارتفاع 175 متر
السكان
التعداد السكاني 103,000[2] نسمة (إحصاء 2014)
معلومات أخرى
التوقيت +3
الرمز الهاتفي 964

تشتهر مدينة القائم بأهميتها الاستراتيجية، حيث تقع بالقرب من الطريق الرئيسي بين بغداد وسوريا. كما ان المدينة هي موقع معبر حدودي، وهو طريق تجاري مهم بين العراق وسوريا. تم إغلاق المعبر لعدة سنوات بسبب مخاوف أمنية، ولكن تم فتحة مؤخرًا، تتميز منطقة القائم بمناخ صحراوي حار، حيث تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في أشهر الصيف. المدينة هي موطن لعدة مساجد، بما في ذلك مسجد القائم الكبير، والتي تشتهر بمئذنتها المميزة.

كانت مدينة القائم في السنوات الأخيرة موقعًا لجهود إعادة بناء المدينة وإعادة إعمارها بعد الدمار وعدم الاستقرار الذي سببتهما الحرب. شهدت المدينة تدفقًا للاستثمار والتنمية ، وتستعيد ببطء أهميتها كمركز للتجارة والتجارة في المنطقة.

تحمل مياه النهر في القائم كميات أقل من الملح والمعادن بحيث تستهلك كميات أقل من المياه لإنتاج المحاصيل بشكل مستدام مقارنة بالمناطق الأخرى الواقعة في اتجاه مجرى النهر، لذا يجب استخدام المزيد من غالونات المياه لتجنب الملوحة.[بحاجة لمصدر]

يربط معبر القائم على الحدود مدينة القائم بمدينة البوكمال في سوريا.

تاريخ ما قبل الحرب

حرب العراق

تاريخ القائم

سُمّيت القصبة بـ (القائم) نسبة إلى دير القائم الأقصى وقد ذكر هذا الدير في المعاجم العربية وكتب المؤلفين والمؤرخين العرب ومنهم ياقوت الحموي. إذ يقول: (وقد رأيته وإنما قيل له القائم لأن عنده مرقباً عالياً كان الروم والفرس يرقب عليه على كرف الحد بين المملكتين)، والبرج المشار إليه هو في الحقيقة قبر برجي شبية بما هو موجود في الحضر وتدمر، ويرتقي زمنه إلى حدود القرن الثاني للميلاد، ونشاهد بقاياه الآن إلى الشمال من بلدة القائم بمسافة يسيرة في قرية (جريجب)، وكان هذا السبب في تسمية هذا الموضع بالقائم وقد كان لهذا الجزء من العراق أهمية تاريخية بالغة لأنه كان جزءاً من الأراضي التي تمر فيه الحملات العسكرية وتجتازه القوافل التجارية بين العراق وأقطار البحر المتوسط والخليج العربي منذ أقدم العصور.

لذلك فقد كانت هذه المنطقة وما جاورها من البقاع سواء ما كان داخلا ضمن سوريا أو العراق موضوع بحث ودرس وزيارات كثيرة من الباحثين والمعنيين بالتاريخ منهم ايزيدور الكرخي في كتابه (المنازل الفراتية) وهو من أهم كتب التاريخ القديمة التي تبحث في هذا الجزء من العراق.

ومن الرحالة المحدثين البحاثة (موسيل) أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة براغ سابقاً الذي تجول في العراق عام 1927م ووضع نتيجة دراسته الميدانية في كتابة المعروف بـ (الفرات الأوسط سنة 1927م) وينتشر في هذه المنطقة (23) تلا وموقعا أثريا تتراوح أزمانها ما بين العصر الآشوري أي منذ بداية الألف الثاني قبل الميلاد وقبيل الإسلام والعصر الإسلامي وأهمها قلعة أرتاجي، وتلول البيادر ومغارة الربط وتل معيزلة، تل المطيلع وتل القائم، قصر البنت وشق الهوا، مغارات خشم الباغي وتل المانعيات وغيرها.

ويجدر بنا ذكر حدث تاريخي، وهو أن الخليفة هارون الرشيد بعد عودته من الحج عام 175 هـ أتى إلى الأنبار واتخذ من دير القائم سجناً حبس فيه يحيى البرمكي وولديه الفضل ومحمد. أما عن تاريخها الحديث فقد بدأت هذه المدينة قرية تعرف باسم حصيبة الغربية وبعد ذلك أصبحت ناحية باسم القائم ثم استحدثت قضاء عام 1968م.

المراجع

  1. ^ https://web.archive.org/web/20191116094139/http://www.cosit.gov.iq/AAS/AAS2012/section_10/1.htm. مؤرشف من الأصل في 2019-11-16. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  2. ^ https://web.archive.org/web/20160923173730/http://mmpw.gov.iq/uploads/image/service%20Indicator/water/h/ram.jpg. مؤرشف من الأصل في 2016-09-23. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  3. ^ قائممقام القائم: وزير الكهرباء اخلف وعده بإيصال التيار الكهرباء للقضاء وتصريحاته كانت وعود انتخابية اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر، 2018 وكالة الانبار نيوز نسخة محفوظة 27 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.