الفتح الإسلامي لمصر: الفرق بين النسختين

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
 
لا ملخص تعديل
 
سطر 27: سطر 27:
| سبقه = [[الفتح الإسلامي للشام]]
| سبقه = [[الفتح الإسلامي للشام]]
| تبعه = [[الفتح الإسلامي للمغرب]]}}{{صندوق حملة الفتوحات الإسلامية}}{{الفتح الإسلامي لمصر}}{{صندوق حملة الحروب الإسلامية البيزنطية}}
| تبعه = [[الفتح الإسلامي للمغرب]]}}{{صندوق حملة الفتوحات الإسلامية}}{{الفتح الإسلامي لمصر}}{{صندوق حملة الحروب الإسلامية البيزنطية}}
'''الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِمِصْر''' أو '''الغَزْوُ الإسْلَامِيُّ لِمِصْر'''، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم '''الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِمِصْر'''، هو سِلسلةٌ من الحملات والمعارك العسكريَّة التي خاضها المُسلمون تحت راية [[الخلافة الراشدة|دولة الخِلافة الراشدة]] ضدَّ [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]] بين عامي [[640]]م و[[642]]م، وانتُزعت على إثرها [[مصر (مقاطعة رومانية)|ولاية مصر الروميَّة]] من يد الروم ودخلت في دولة الإسلام، بعد عِقدٍ من عودتها لِلإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، إذ كان [[الإمبراطورية الساسانية|الفُرس الساسانيّون]] قد انتزعوها من الأخيرة لِفترةٍ وجيزة.
'''الفَتْحُ الإسْلَامِيُّ لِمِصْر''' ، وفي بعض المصادر ذات الصبغة القوميَّة خُصُوصًا يُعرفُ هذا الحدث باسم '''الفَتْحُ العَرَبِيُّ لِمِصْر'''، هو سِلسلةٌ من الحملات والمعارك العسكريَّة التي خاضها المُسلمون تحت راية [[الخلافة الراشدة|دولة الخِلافة الراشدة]] ضدَّ [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة]] بين عامي [[640]]م و[[642]]م، وانتُزعت على إثرها [[مصر (مقاطعة رومانية)|ولاية مصر الروميَّة]] من يد الروم ودخلت في دولة الإسلام، بعد عِقدٍ من عودتها لِلإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، إذ كان [[الإمبراطورية الساسانية|الفُرس الساسانيّون]] قد انتزعوها من الأخيرة لِفترةٍ وجيزة.


شكَّل فتحُ مصر امتدادًا [[الفتح الإسلامي للشام|لِفتح الشَّام]]، وقد وقع بعد تخليص [[فلسطين]] من يد الروم، وقد اقترحهُ [[الصحابة|الصحابيّ]] [[عمرو بن العاص]] على الخليفة [[عمر بن الخطاب|عُمر بن الخطَّاب]] بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر المُسلمين من هجمات الروم الذين انسحبوا من الشَّام إلى مصر وتمركزوا فيها. ولكنَّ عُمر كان يخشى على [[جيش الخلفاء الراشدين|الجُيوش الإسلاميَّة]] من الدخول [[إفريقيا|لِأفريقيا]] ووصفها بأنَّها مُفرِّقة، فرفض في البداية، لكنَّهُ ما لبث أن وافق، وأرسل لِعمرو بن العاص الإمدادات، فتوجَّه الأخير بجيشه صوب [[مصر (مقاطعة رومانية)|مصر]] عبر الطريق الذي سلكه قبله [[قمبيز الثاني|قمبيز]] و[[الإسكندر الأكبر|الإسكندر]]، مُجتازًا [[شبه جزيرة سيناء|سيناء]] مارًا [[العريش|بِالعريش]] و[[الفرما]]. ثُمَّ توجَّه إلى [[بلبيس]] ف[[حصن بابليون]] الذي كان أقوى حُصون مصر الروميَّة، وما أن سقط حتَّى تهاوت باقي الحُصون في [[دلتا النيل|الدلتا]] و[[صعيد مصر|الصعيد]] أمام الجُيوش الإسلاميَّة. وقد تمَّ لعمرو بن العاص الاستيلاء على مصر بسقوط [[الإسكندرية|الإسكندريَّة]] في يده سنة [[21 هـ|21هـ]] المُوافقة لِسنة [[642]]م. وعقد مع [[روم بيزنطيون|الروم]] مُعاهدة انسحبوا على إثرها من البلاد وانتهى العهد البيزنطي في مصر، وإلى حدٍ أبعد [[مصر (مقاطعة رومانية)|العهد الروماني]]، وبدأ العهد الإسلامي بِعصر الوُلاة؛ وكان [[عمرو بن العاص]] أوَّل الولاة المُسلمين.
شكَّل فتحُ مصر امتدادًا [[الفتح الإسلامي للشام|لِفتح الشَّام]]، وقد وقع بعد تخليص [[فلسطين]] من يد الروم، وقد اقترحهُ [[الصحابة|الصحابيّ]] [[عمرو بن العاص]] على الخليفة [[عمر بن الخطاب|عُمر بن الخطَّاب]] بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر المُسلمين من هجمات الروم الذين انسحبوا من الشَّام إلى مصر وتمركزوا فيها. ولكنَّ عُمر كان يخشى على [[جيش الخلفاء الراشدين|الجُيوش الإسلاميَّة]] من الدخول [[إفريقيا|لِأفريقيا]] ووصفها بأنَّها مُفرِّقة، فرفض في البداية، لكنَّهُ ما لبث أن وافق، وأرسل لِعمرو بن العاص الإمدادات، فتوجَّه الأخير بجيشه صوب [[مصر (مقاطعة رومانية)|مصر]] عبر الطريق الذي سلكه قبله [[قمبيز الثاني|قمبيز]] و[[الإسكندر الأكبر|الإسكندر]]، مُجتازًا [[شبه جزيرة سيناء|سيناء]] مارًا [[العريش|بِالعريش]] و[[الفرما]]. ثُمَّ توجَّه إلى [[بلبيس]] ف[[حصن بابليون]] الذي كان أقوى حُصون مصر الروميَّة، وما أن سقط حتَّى تهاوت باقي الحُصون في [[دلتا النيل|الدلتا]] و[[صعيد مصر|الصعيد]] أمام الجُيوش الإسلاميَّة. وقد تمَّ لعمرو بن العاص الاستيلاء على مصر بسقوط [[الإسكندرية|الإسكندريَّة]] في يده سنة [[21 هـ|21هـ]] المُوافقة لِسنة [[642]]م. وعقد مع [[روم بيزنطيون|الروم]] مُعاهدة انسحبوا على إثرها من البلاد وانتهى العهد البيزنطي في مصر، وإلى حدٍ أبعد [[مصر (مقاطعة رومانية)|العهد الروماني]]، وبدأ العهد الإسلامي بِعصر الوُلاة؛ وكان [[عمرو بن العاص]] أوَّل الولاة المُسلمين.
سطر 219: سطر 219:
=== إحراق مكتبة الإسكندريَّة ===
=== إحراق مكتبة الإسكندريَّة ===


يذكر [[ابن العبري]]، واسمه گريگوريوس أبو الفرج بن هٰرون في كتابه «مُختصر الدول»، أنَّ عمرو بن العاص أحرق [[مكتبة الإسكندرية|المكتبة الشهيرة]] بعد دُخوله الإسكندريَّة وبعد استئذان عُمر بن الخطَّاب. وأنَّ هذا الحريق استغرق ستَّة أشهر عندما وزَّع مكتبة الإسكندريَّة على مواقد الحمَّامات وعددها أربعة آلاف.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1= [[ابن العبري|ابن العبري، أبو الفرج گريگوريوس بن هٰرون الملطي]]|مؤلف2= تحقيق: أنطون صالحاني اليسوعي|عنوان= تاريخ مُختصر الدُول|طبعة= الثانية|صفحة= 73 - 74|سنة= [[1415 هـ|1415هـ]] - [[1994]]م|ناشر= دار الرَّائد اللُّبناني|مكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وقد ورد هذا الخبر في [[موسوعة بريتانيكا|دائرة المعارف البريطانيَّة]] الطبعة الحادية عشر، ثُمَّ حُذف منها في الطبعة الرَّابعة عشر بعدما مال أغلب المُحققين إلى عدم تصديق هذه الرواية.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|عنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|طبعة= الثالثة|صفحة= 325|سنة= [[1995]]م|ناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|مكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وقد ذكر بعض الكُتَّاب المُسلمون هذه الرواية أيضًا، ومنهم [[عبد اللطيف بن يوسف البغدادي|موفق الدين عبد اللطيف البغدادي]]،<ref group="ْ">De Sacy, ''Relation de l’Egypte par Abd al-Latif'', Paris, 1810: "Above the column of the pillars is a dome supported by this column. I think this building was the portico where Aristotle taught, and after him his disciples; and that this was the academy that Alexander built when he built this city, and where was placed the library which Amr ibn-Alas burned, with the permission of Omar." Google books [http://books.google.com/books?id=NGrRAAAAMAAJ here]. Translation of De Sacy from [http://www.roger-pearse.com/weblog/?p=4926 here]. Other versions of Abd-el-Latif in English [http://www.roger-pearse.com/weblog/?p=4936 here]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160510233028/https://books.google.com/books?id=NGrRAAAAMAAJ |date=10 مايو 2016}}</ref> و[[جمال الدين القفطي|جمالُ الدين القفطي]].<ref group="ْ">Samir Khalil, «L’utilisation d’al-Qifṭī par la Chronique arabe d’Ibn al-‘Ibrī († 1286)», in : Samir Khalil Samir (Éd.), Actes du IIe symposium syro-arabicum (Sayyidat al-Bīr, septembre 1998). Études arabes chrétiennes, = Parole de l'Orient 28 (2003) 551–598.</ref> ويتفق أغلب المُؤرخين المُعاصرين سواء أكانوا مُسلمين أم غربيين أنَّ هذه القصة غير حقيقيَّة، إذ أنَّ مكتبة الإسكندريَّة لم تكن موجودة عند قُدوم عمرو بن العاص إليها وقد احترق مُعظمها قبل سبعة قُرون وتحديدًا زمن [[يوليوس قيصر]] سنة 47 ق.م، ثُمَّ أُتلف ما تبقَّى منها سنة 290م أي قبل قرنين ونصف من الفتح الإسلامي، لأنَّ غالبيَّة المخطوطات التي وُجدت فيها كانت تتعلَّق [[وثنية|بالوثنيَّة]] وتتعارض مع المسيحيَّة. ويُشيرُ المُؤرِّخ البريطاني - الأمريكي الكبير [[برنارد لويس]] إلى أنَّ هذه القصَّة رُبَّما يكون السُلطان [[صلاح الدين الأيوبي|صلاحُ الدين الأيُّوبيّ]] هو من روَّج لها أو سمح بالترويج لها عندما انهارت [[الدولة الفاطمية|الدولة الفاطميَّة]] في مصر، ذلك لأنَّهُ عقد العزم على حرق العديد من الكُتب والمخطوطات [[إسماعيلية|الإسماعيليَّة]] كإحدى خُطوات استئصال هذا المذهب نهائيًّا من مصر وإعادة تثبيت [[شافعية|المذهب الشافعي]] بدلًا منه، فكانت قصَّة إحراق عمرو بن العاص للمكتبة بناءً على أمر الخليفة عُمر نفسه من شأنها أن تجعل فعله أكثر قُبولًا في أعين الناس.<ref group="ْ">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nybooks.com/articles/1990/09/27/the-vanished-library-2/|عنوان=The Vanished Library by Bernard Lewis|عمل=nybooks.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090716192938/http://www.nybooks.com:80/articles/3517 | تاريخ أرشيف = 16 يوليو 2009 }}</ref> كذلك، يرفض المُؤرخان الغربيَّان كلي ترمّبل وروي مكليود قصَّة إحراق المُسلمين لِلمكتبة ويُؤيدان نظريَّة لويس سالِفة الذِكر.<ref group="ْ">{{استشهاد بكتاب |عنوان=The Library of Alexandria |الأخير=Trumble |الأول=Kelly |مؤلف2-الأخير=MacIntyre Marshall |مؤلف2-الأول=Robina |سنة=2003 |ناشر=Houghton Mifflin Harcourt |ردمك=978-0395758328 |صفحة=51}}</ref><ref group="ْ">{{استشهاد بكتاب |عنوان=The Library of Alexandria: Centre of Learning in the Ancient World |مسار=https://archive.org/details/libraryofalexand0000unse_o5m7 |الأخير=MacLeod |الأول=Roy |سنة=2004 |طبعة=2 |ناشر=I.B.Tauris |ردمك=978-1850435945 |صفحة=[https://archive.org/details/libraryofalexand0000unse_o5m7/page/n84 71]}}</ref>
يذكر [[ابن العبري]]، واسمه گريگوريوس أبو الفرج بن هٰرون في كتابه «مُختصر الدول»، أنَّ عمرو بن العاص أحرق [[مكتبة الإسكندرية|المكتبة الشهيرة]] بعد دُخوله الإسكندريَّة وبعد استئذان عُمر بن الخطَّاب. وأنَّ هذا الحريق استغرق ستَّة أشهر عندما وزَّع مكتبة الإسكندريَّة على مواقد الحمَّامات وعددها أربعة آلاف.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1= [[ابن العبري|ابن العبري، أبو الفرج گريگوريوس بن هٰرون الملطي]]|مؤلف2= تحقيق: أنطون صالحاني اليسوعي|عنوان= تاريخ مُختصر الدُول|طبعة= الثانية|صفحة= 73 - 74|سنة= [[1415 هـ|1415هـ]] - [[1994]]م|ناشر= دار الرَّائد اللُّبناني|مكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وقد ورد هذا الخبر في [[موسوعة بريتانيكا|دائرة المعارف البريطانيَّة]] الطبعة الحادية عشر، ثُمَّ حُذف منها في الطبعة الرَّابعة عشر بعدما مال أغلب المُحققين إلى عدم تصديق هذه الرواية.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|عنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|طبعة= الثالثة|صفحة= 325|سنة= [[1995]]م|ناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|مكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وقد ذكر بعض الكُتَّاب المُسلمون هذه الرواية أيضًا، ومنهم [[عبد اللطيف بن يوسف البغدادي|موفق الدين عبد اللطيف البغدادي]]،<ref group="ْ">De Sacy, ''Relation de l’Egypte par Abd al-Latif'', Paris, 1810: "Above the column of the pillars is a dome supported by this column. I think this building was the portico where Aristotle taught, and after him his disciples; and that this was the academy that Alexander built when he built this city, and where was placed the library which Amr ibn-Alas burned, with the permission of Omar." Google books [http://books.google.com/books?id=NGrRAAAAMAAJ here]. Translation of De Sacy from [http://www.roger-pearse.com/weblog/?p=4926 here]. Other versions of Abd-el-Latif in English [http://www.roger-pearse.com/weblog/?p=4936 here]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160510233028/https://books.google.com/books?id=NGrRAAAAMAAJ |date=10 مايو 2016}}</ref> و[[جمال الدين القفطي|جمالُ الدين القفطي]].<ref group="ْ">Samir Khalil, «L’utilisation d’al-Qifṭī par la Chronique arabe d’Ibn al-‘Ibrī († 1286)», in : Samir Khalil Samir (Éd.), Actes du IIe symposium syro-arabicum (Sayyidat al-Bīr, septembre 1998). Études arabes chrétiennes, = Parole de l'Orient 28 (2003) 551–598.</ref> ويتفق أغلب المُؤرخين المُعاصرين سواء أكانوا مُسلمين أم غربيين أنَّ هذه القصة غير حقيقيَّة، إذ أنَّ مكتبة الإسكندريَّة لم تكن موجودة عند قُدوم عمرو بن العاص إليها وقد احترق مُعظمها قبل سبعة قُرون وتحديدًا زمن [[يوليوس قيصر]] سنة 47 ق.م، ثُمَّ أُتلف ما تبقَّى منها سنة 290م أي قبل قرنين ونصف من الفتح الإسلامي، لأنَّ غالبيَّة المخطوطات التي وُجدت فيها كانت تتعلَّق [[وثنية|بالوثنيَّة]] وتتعارض مع المسيحيَّة. ويُشيرُ المُؤرِّخ البريطاني - الأمريكي الكبير [[برنارد لويس]] إلى أنَّ هذه القصَّة رُبَّما يكون السُلطان [[صلاح الدين الأيوبي|صلاحُ الدين الأيُّوبيّ]] هو من روَّج لها أو سمح بالترويج لها عندما انهارت [[الدولة الفاطمية|الدولة الفاطميَّة]] في مصر، ذلك لأنَّهُ عقد العزم على حرق العديد من الكُتب والمخطوطات [[إسماعيلية|الإسماعيليَّة]] كإحدى خُطوات استئصال هذا المذهب نهائيًّا من مصر وإعادة تثبيت [[شافعية|المذهب الشافعي]] بدلًا منه، فكانت قصَّة إحراق عمرو بن العاص للمكتبة بناءً على أمر الخليفة عُمر نفسه من شأنها أن تجعل فعله أكثر قُبولًا في أعين الناس.<ref group="ْ">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nybooks.com/articles/1990/09/27/the-vanished-library-2/|عنوان=The Vanished Library by Bernard Lewis|عمل=nybooks.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090716192938/http://www.nybooks.com:80/articles/3517 | تاريخ أرشيف = 16 يوليو 2009 }}</ref> كذلك، يرفض المُؤرخان الغربيَّان كلي ترمّبل وروي مكليود قصَّة إحراق المُسلمين لِلمكتبة ويُؤيدان نظريَّة لويس سالِفة الذِكر.<ref group="ْ">{{استشهاد بكتاب |عنوان=The Library of Alexandria |وصلة=https://archive.org/details/libraryofalexand00trum_0 |الأخير=Trumble |الأول=Kelly |مؤلف2-الأخير=MacIntyre Marshall |مؤلف2-الأول=Robina |سنة=2003 |ناشر=Houghton Mifflin Harcourt |ردمك=978-0395758328 |صفحة=[https://archive.org/details/libraryofalexand00trum_0/page/51 51]}}</ref><ref group="ْ">{{استشهاد بكتاب |عنوان=The Library of Alexandria: Centre of Learning in the Ancient World |مسار=https://archive.org/details/libraryofalexand0000unse_o5m7 |الأخير=MacLeod |الأول=Roy |سنة=2004 |طبعة=2 |ناشر=I.B.Tauris |ردمك=978-1850435945 |صفحة=[https://archive.org/details/libraryofalexand0000unse_o5m7/page/n84 71]}}</ref>


=== موقف المصريين من الفاتحين الجُدد ===
=== موقف المصريين من الفاتحين الجُدد ===
مستخدم مجهول