عرض مصدر الحرية أو الطوفان (كتاب)

{{لا مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{صندوق معلومات كتاب
| الاسم = الحرية أو الطوفان
| العنوان الأصلي = 
| محقق = 
| مترجم = 
| صورة =
| عنوان_الصورة = دراسة موضوعية للخطاب السياسي الإسلامي ومراحله التاريخية
| مؤلف = [[حاكم المطيري|حاكم بن عبيسان المطيري]]
| مصور = 
| فنان الغلاف = 
| البلد = [[الكويت]]
| لغة = [[اللغة العربية|العربية]]{{•}}[[اللغة الكردية|الكردية]]{{•}}[[اللغة الفارسية|الفارسية]]
| سلسلة = 
| موضوع = [[الأحكام السلطانية|الخطاب السياسي الإسلامي]]
| نوع أدبي = 
| ناشر = [[المؤسسة العربية للدراسات والنشر]]
| تاريخ_الإصدار = 2004
| تاريخ_الإصدار المترجم = 
| نوع الطباعة = 
| عدد_الصفحات = 373
| قياس = 
| وزن =
| ردمك =
| ردمك ترجمة = 
| سبقه = 
| تبعه = 
}}

'''كتاب الحرية أو الطوفان''' هو عبارة عن دراسة للخطاب [[إسلام سياسي|السياسي الإسلامي]] ومراحله التاريخية، محتوى الكتاب الرئيسي هو الإجابة عن الأسئلة حول طبيعة النظام السياسي الإسلامي وأصوله وقواعده وأحكامه من خلال [[القرآن]] و[[سنة|السنة]] و[[الخلفاء الراشدون|الخطاب الراشدي]]، قوبل الكتاب بصدى طيب عند كثير من العلماء و[[مفكر|المفكرين]] والسياسيين والقراء على اختلاف ألوان طيفهم السياسي، وأثار جدلاً في الأوساط [[سلفية علمية|العلمية]] والفكرية، تم ترجمة الكتاب إلى [[اللغة الكردية]] و[[اللغة الفارسية]] وطلب ليترجم إلى [[اللغة الإنجليزية]] و[[اللغة الأردية|اللغة الأوردية]]، نَفِدت طبعته الأولى من الأسواق في مدة قصيرة، حتى صار من أكثر الكتب مبيعاً، كما كتب عنه عدد من الكتاب والسياسيين إشادة ونقداً، وتعاورته الأقلام وكثر حوله الجدل والنقاش في [[الخليج العربي]] و[[مصر]] و[[بلاد الشام|الشام]].

وجاء فيه تهديد المؤلف - [[حاكم المطيري]] - للحكومات عام 2004 بطوفان عارم واجب على الشعوب القيام به، وأعلن أن إزالة هذه الأنظمة بطوفان أو ثورة من الواجبات على الأمة، وكأنه وضع بهذا خارطة طريق [[السلفية|سلفية]] قبل سبع سنين للطوفان الذي [[الربيع العربي|حدث للحكومات العربية]] وقال {{اقتباس مضمن|فالواجب العمل على تغييرها بكل وسيلة ممكنة، سواء بالعمل السياسي السلمي أو بالعمل الثوري؛ إذ بقاؤها بقاء للاستعمار ولا سبيل إلى زواله إلا بزوالها}}

بل اعتبر المؤلف أنه لا خيار للأمة إلا أن تأخذ بهذه الخارطة، وهي خيارها الوحيد، وهذه الجملة هي آخر جملة ختم بها الكتاب حيث قال {{اقتباس مضمن|وليس أمام الأمة للخروج من هذا التيه سوى الثورة أو الطوفان!}} وهذا الذي لجأت إليه الأمة، فكان هذا الكتاب أذانا للثورة في المشرق وإيذانا بها - بعد {{المقصود|سقوط بغداد|سقوط بغداد}} سنة 2003 حين صدر الكتاب - وبداية الثورة في تونس - سنة 2011 على يد [[محمد البوعزيزي]] - سبع سنوات امتزجت فيها دماء العرب بدموعهم، وأحلامهم بمأساتهم، وآمالهم بآلامهم، وعزيمتهم بهزيمتهم.