عرض مصدر الإعجاز الغيبي في القرآن الكريم

{{إسلام}}

'''الإعجاز الغيبي''' هو إخبار ما غاب عن النبي محمد {{صلى الله عليه وسلم}} وقومه مما لم يشهدوه من حوادث وقعت، أو لم يحضروا وقتها، فلم يكونوا على علم بتفاصيلها، وهو يشمل غيب الماضي وغيب الحاضر وغيب المستقبل.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.almerja.com/reading.php?idm=141780
| عنوان = الإعجاز الغيبي والتشريعي
| موقع = المرجع الالكتروني للمعلوماتية
| تاريخ الوصول = 2021-03-05
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210212014637/https://www.almerja.com/reading.php?idm=141780|تاريخ أرشيف=2021-02-12}}</ref>

يعتبر هذا النوع من الإعجاز واحداً من اربع أنواع للإعجاز في القرآن الكريم كما يعتقد المسلمون . فبالإضافة على الإعجاز الغيبي هناك الإعجاز العلمي التشريعي والبياني.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://ar.assabile.com/a/al-i3jaz-fi-al-quran-al-karim-140
| عنوان = الإعجاز في القرآن، تعريفه، أنواعه والحكمة منه
| موقع = ar.assabile.com
| تاريخ الوصول = 2021-03-05
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200804021808/http://ar.assabile.com:80/a/al-i3jaz-fi-al-quran-al-karim-140|تاريخ أرشيف=2020-08-04}}</ref>

== أنواع الإعجاز الغيبي ==
=== غيب الماضي ===
هو إنباء القرآن عن الأخبار التي وقعت في الماضي السابق لزمن النبي محمد {{صلى الله عليه وسلم}} ، وما تضمنه من الإخبار عن قصص الأولين<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://shamela.ws/book/7249|عنوان=كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن - المكتبة الشاملة|موقع=shamela.ws|ناشر=مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، ص 258-370.|تاريخ الوصول=2023-07-09|الأخير=الزُّرْقاني|الأول=محمد عبد العظيم|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230228205636/https://shamela.ws/book/7249|تاريخ أرشيف=2023-02-28}}</ref>، ولقد سمى الله الأخبار عن الأمم السابقة غيباً، ومن الأمثلة على هذا النوع من الإعجاز الإخبار عن قصص الأقوام السابقين والأنبياء، وما ورد من [[معلومة|معلومات]] ورويات وتفصيلات تتعلق بهم، ووجه الإعجاز الغيبي في هذه الأمور أنها أحداث ماضية، لا علم للنبي [[محمد]] {{صلى الله عليه وسلم}} وقومه بها ولا سبيل على معرفته، إلا عن طريق [[وحي|الوحي]] الذي نزل عليه من الله، يقول الله في [[سورة هود]]: {{قرآن|هود|49}}.

من الامثلة على هذا النوع من الإعجاز هو إخبار القرآن بالتفصيل عن قصة [[موسى|النبي موسى]] مع فرعون وهروبه مع الذين آمنوا معه حيث ذُكرت هذه القصة في الآيات 76-92 من [[سورة يونس]]. وقد خُتمت القصة بقول الله إلى فرعون: {{قرآن|يونس|92}}.

وأشار إلى وجه دلالتها على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى كون القرآن إنما نزل بوحي من الله سبحانه، فكثيراً ما يفتتح القرآن القصة أو يختمها بالإشارة إلى أن هذه الأمور ما كان لرسول الله طريق إلى العلم بها، إلا عن طريق الوحي من الله مثل:

* قصة مريم وكفالة نبي الله زكريا لها، ثم قال تعالى بعد ذكر القصة: '''{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُون}'''<ref>سورة آل عمران، آية رقم: 44.</ref>، فإن هذا النص يدل على أن القرآن من عند الله، وعلى أن ذلك النوع من العلم ما كان عند محمد صلى الله عليه وسلم، وليس له به دراية.
* قصة يوسف وذكر دقائقها وتفصيلاتها وعظاتها وعبرها، ثم قال تعالى بعد ذكر القصة: '''{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُون}'''.<ref>سورة يوسف، آية رقم: 102.</ref>
* قبل عرض قصة موسى عليه السلام يقول تعالى: '''{نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون}'''<ref>سورة القصص، آية رقم: 3.</ref>، وبعد انتهاء القصة قال تعالى: '''{وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِين}'''.<ref>سورة القصص، آية رقم: 44.</ref><ref>مسلم مصطفى، مباحث في إعجاز القرآن، الطبعة الثالثة، الناشر: دار القلم، دمشق، ١٤٢٦هـ - ٢٠٠٥م، ص 261.</ref>

=== غيب الحاضر ===
هو إنباء القرآن عن المغيبات التي حدثت في عهد النبي [[محمد]] صلى الله عليه وسلم، فكشفت الآيات القرآنية مؤامرات الكافرين و [[نفاق (إسلام)|المنافقين]] ومكائدهم قبل تنفيذهم لها، أي ما تضمنه من الإخبار عن الضمائر، من غير أن يظهر منهم بقول أو فعل مثل:

# قوله تعالى: '''{إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون}'''.<ref>سورة آل عمران، آية رقم: 122.</ref>
# قوله تعالى: '''{وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلاَ يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ}'''.<ref>سورة المجادلة، آية رقم: 8.</ref><ref name=":10">{{استشهاد ويب|مسار= https://shamela.ws/book/11728|عنوان=كتاب الإتقان في علوم القرآن - المكتبة الشاملة|موقع=shamela.ws|ناشر=الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤م|صفحات=317|تاريخ الوصول=2023-07-06|الأخير=السيوطي|الأول=عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230523221855/https://shamela.ws/book/11728|تاريخ أرشيف=2023-05-23}}</ref>

=== غيب المستقبل ===
هو أخبار القرآن بأمور كثيرة ستقع في [[المستقبل]] في زمن النبي محمد {{صلى الله عليه وسلم}} ولم يكن ذلك من شأن العرب<ref>أيوب أحمد بن سليمان، ونخبة من الباحثين، موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام، فكرة وإشراف: سليمان الدريع، الجزء الرابع، الطبعة: الأولى، الناشر: دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع (دار وقفية دعوية)، ١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥م، ص 99.</ref> مثل:

* قوله تعالى: '''{قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}'''.<ref>سورة الفتح، آية رقم: 16.</ref>
* قوله تعالى في أهل بدر: '''{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر}'''.<ref>سورة القمر، آية رقم: 45.</ref>
* قوله تعالى: '''{لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}'''.<ref>سورة الفتح، آية رقم:27.</ref>
* قوله تعالى: '''{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون}'''.<ref>سورة النور، آية رقم: 55.</ref>
* قوله تعالى: '''{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَب(1)مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَب(2)سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَب(3)وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَب(4)فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَد(5)}'''<ref>سورة المسد، آية رقم: 1-5.</ref>، فلم يؤمن أبو لهب، ولا آمنت زوجه أم جميل، وقد أخبر أنهما يموتان كافرين به، ومضى على هذا التنزيل فترة من الزمن حتى ماتا، ولم يتخلف هذا الخبر البتة.<ref name=":0">{{استشهاد ويب|مسار= https://shamela.ws/book/13892|عنوان=كتاب شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي - المكتبة الشاملة|موقع=shamela.ws|ناشر=دار ابن الجوزي، ١٤٣١هـ|صفحات=280|تاريخ الوصول=2023-07-09|الأخير=الطيار|الأول=د مساعد بن سليمان بن ناصر|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220818012638/https://shamela.ws/book/13892|تاريخ أرشيف=2022-08-18}}</ref>
* إنباء القرآن بأن الله عاصم رسوله وحافظه من الناس، فلا يصلون إليه بقتل ولا يتمكنون من اغتيال حياته الشريفة بأي حال، قال تعالى: '''{وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}'''<ref>سورة المائدة، آية رقم: 67.</ref>، ولقد تحققت نبوءة القرآن هذه، ولم يتمكن أحد من أعداء الإسلام أن يقتله عليه الصلاة والسلام مع كثرة عددهم ووفرة استعدادهم، ومع أنهم كانوا يتربصون به الدوائر ويتحينون الفرص للإيقاع به والقضاء عليه وعلى دعوته، وهو أضعف منهم استعداداً وأقل جنوداً، فنجاه الله الذي يغلب ولا يغلب '''{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}'''<ref>سورة الأنعام، آية رقم: 18.</ref>، وسل التاريخ والمؤرخين كم من الملوك والأمراء ضرجت الأرض بدمائهم وهم بين جنودهم وخدمهم وحشمهم.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://shamela.ws/book/7249|عنوان=كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن - المكتبة الشاملة|موقع=shamela.ws|ناشر=مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه|صفحات=258-370.|تاريخ الوصول=2023-07-09|الأخير=الزُّرْقاني|الأول=محمد عبد العظيم|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230228205636/https://shamela.ws/book/7249|تاريخ أرشيف=2023-02-28}}</ref>
* ومن غيوبه الباقية والمستمرة ما قال في اليهود: '''{قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِين(94) وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمين(95)}'''<ref>سورة البقرة، آية رقم: 94-95.</ref>، وقوله تعالى: '''{قُلْ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِين(6)وَلاَ يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِين(7)}'''<ref>سورة الجمعة، آية رقم: 6-7.</ref>، ولم نسمع أن يهوديا تمنى الموت.
* ومن غيوبه الباقية والمستمرة ما في قوله تعالى: '''{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين(23)فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين(24)}'''<ref>سورة البقرة، آية رقم: 6.</ref>، فلم يعارض أحد من العرب القرآن، ولا يستطيع أحد هذا أبدا.<ref name=":0" />
* وغير ذلك مما أخبر به بأنه سيقع فوقع، ورد هذا القول بأنه يستلزم أن الآيات التي لا خبر فيها بذلك لا إعجاز فيها، وهو باطل فقد جعل الله كل سورة معجزة بنفسها.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://shamela.ws/book/11436|عنوان=كتاب البرهان في علوم القرآن - المكتبة الشاملة|موقع=shamela.ws|ناشر=دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه، صوَّرته دار المعرفة، بيروت، لبنان، وبنفس ترقيم الصفحات، ١٣٧٦هـ - ١٩٥٧م|صفحات=273|تاريخ الوصول=2023-07-06|الأخير=الزركشي|الأول=أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230602093619/https://shamela.ws/book/11436|تاريخ أرشيف=2023-06-02}}</ref>

== أمثلة على الأعجاز الغيبي في القرآن ==
=== انتصار الروم على الفرس ===
ومن أمثلة الإعجاز الغيبي في القرآن إخبار القرآن عن انتصار الروم على الفرس، في قوله: {{قرآن|الروم|1|4}}. وأصل الحادثة أن فارس -وهم أهل أوثان- غلبت الرومَ -وهم أهل كتاب- فشَمَتَ كُفَّار مكَّة في النبي وصحبه، فأنزل الله الآيات السابقة تحدِّيًا للعرب وبُشْرَى للمؤمنين؛ لأن طائفة الإيمان ستنتصر؛ لكن القرآن الكريم أخبر عن حدث غيبي مهمٍّ، لم يستطع أَحَدٌ '''في ذلك العصر''' أن يُغَيِّر منه في شيء، أو يُكَذِّبه، وهو شكل من أشكال الإعجاز الغيبي الذي جاء به القرآن الكريم، وقد حدث ما أخبر به الله من انتصار الروم على الفرس، وكان ذلك وقت [[غزوة بدر]].

=== انتصار المسلمين المستضعفين في مكة ===
ومن الآيات القرآنية التي بشَّرت المسلمين المستضعفين في مكة أنهم سينتصرون على عدوِّهم، وستقوم دولتهم، قوله: {{قرآن|القمر|45|من كلمة=|إلى كلمة=}}. فقد ذكر ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره أنه لما نزلت هذه الآية «قال [[عمر بن الخطاب]]: أيّ جمَع يُهزم؟ أيّ جَمْع يُغلب قال عمر: فلما كان يوم بدر رأيتُ رسولَ الله يثب في الدرع، وهو يقول: {{قرآن|القمر|45|من كلمة=|إلى كلمة=}}. فعرفتُ تأويلها يومئذ».

== طالع أيضًا ==
* [[الإعجاز العلمي في القرآن|الإعجاز العلمي]]
* [[علم الوجوه والنظائر]]
* [[الإعجاز البلاغي في القرآن]]
* [[الإعجاز التشريعي في القرآن]]
* [[السبق العلمي في النصوص المقدسة]]

== المراجع ==
{{مراجع}}

== المصادر ==
* [http://القرآن%20الكريم القرآن الكريم]{{وصلة مكسورة|date=مايو 2020 |bot=InternetArchiveBot }}
* [http://Humunities.Division@mov.gov.jo Humunities.Division@mov.gov.jo]{{وصلة مكسورة|date=مايو 2020 |bot=InternetArchiveBot }}
{{شريط بوابات|الأديان|الإسلام|القرآن|محمد}}

[[تصنيف:إعجاز في القرآن والسنة]]
[[تصنيف:دين وعلم]]
[[تصنيف:علوم القرآن]]
[[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]