هي مجموعة من الممارسات الإدارية البديلة الهادفة لخلق بيئة تعاونية، مستقرة و مستدامة لصالح التنمية البشرية. ولد هذا المفهوم بالتوازي مع الوجبات البطيئة التي جاءت ردا على الوجبات السريعة.[1]

سلبيات الإدارة السريعة

ظهر مفهوم الإدارة السريعة بالموازاة مع السباق نحو النمو و زيادة الربحية المستوحات من نظريات تنظيم العمل كنظريات تايلور و يذكر منها النظرية الاجتماعية الاقتصادية التي تعتبر أن للإنسان قدرة عمل مساوية للآلة و بالتالي أن لهما نفس الأنتجية و نفس الريتم. هذا النوع من الإدارة يشجع العمل الفردي و يفرض ظروف عمل تطغى عليها السيطرة و القلق، فالعامل يحس أنه مراقب متعقب باستمرار مما يولد عدم الثقة في النفس بسبب مسؤوليهم الذين يحطون من هممهم و يخلقون جو محبط يسوده الاستياء، السبب المؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.[2]

الإدارة البطيئة فلسفة بحد ذاتها

نظرا للصعوبات التي تنتج عن الإدارة السريعة و فشل أساليب الإدارة التقليدية، تقترح الإدارة البطيئة نظرة جديدة للإدارة أين تكون الربحية و الإنتاجية مستندة على العنصر البشري، هذا المفهوم الذي ظهر في عام 2004 و الذي كان وليد فكرة هايكيه بروك و غوشال سومنترة يتجلى من خلال تطبيقات عملية يذكر منها:

  • فهم أهمية رأس المال البشري و رأس المال الطبيعي في الميزانيات المحاسبية للشركة.
  • اعتماد سياسة عمل مريحة و واعدة.
  • الحرص على وجود اتصالات تصاعدية أكثر (من العمال إلى المسؤولين).[2]

مراجع