أبو دجانة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 02:37، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أبو دجانة

معلومات شخصية
اسم الولادة سماك بن خرشة
مكان الميلاد يثرب
الوفاة 12 هـ
اليمامة
الكنية أبو دجانة
الزوج/الزوجة آمنة بنت عمرو بن الأجش البهزية السلمية
الأب خرشة بن لوذان بن عبد ود[1]
الأم حزمة بنت حرملة السُلمية[2]
الحياة العملية
الطبقة صحابة
النسب الأنصاري الخزرجي
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة بدر
غزوة أحد
غزوة خيبر
غزوة حنين
حروب الردة

أبو دُجانة سِمَاكُ بن خَرَشَة (المتوفى سنة 12 هـ) صحابي من الأنصار من بني ساعدة من الخزرج، شهد مع النبي محمد غزوات بدر وأحد وخيبر وحنين، ثم شهد حروب الردة، وقُتل في معركة اليمامة،[3] وكان من شجعان المسلمين، وكانت له عصابة حمراء يرتديها تُميّزه في المعارك.

سيرته

أسلم أبو دجانة، وآخى النبي محمد بينه وبين عتبة بن غزوان.[1] شهد أبو دجانة رضي الله عنه مع النبي محمد غزوة بدر، وكانت عليه يوم بدر عصابته الحمراء.[2]

في يوم أحد، عرض النبي محمد سيفه على أصحابه، وقال: «من يأخذ هذا السيف بحقه؟»، فأحجموا، فقال أبو دجانة: «وما حقه يا رسول الله؟»، قال: «تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تُقتل». فأخذه أبو دجانة رضي الله عنه، فخرج يومها أبو دجانة مصلّتًا سيفه وهو يتبختر، وعليه عمامة حمراء قد عصب بها رأسه، وأخذ يرتجز فيقول:[1]

إني امرؤ عاهدني خليلي
إذ نحن بالسفح لدى النخيل
أن لا أقيم الدهر في الكبول
أضرب بسيف الله والرسول

فقال النبي محمد : «إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن».[4] وثبت يومها مع النبي محمد ، وبايعه على الموت.[2] وقد امتدح النبي محمد شجاعة أبي دجانة يومًا فقال: «لقد رأيتني يوم أحد، وما في الأرض قربي مخلوق غير جبريل عن يميني، وطلحة عن يساري. وكان سيف أبي دجانة غير دميم».[1] وكان أبو دُجانة رضي الله عنه هو من قتل الحارث بن أبي زينب فارس اليهود يوم خيبر،[5] كما كان ممن ثبتوا مع النبي محمد يوم حنين.[6]

بعد وفاة النبي محمد ، شارك أبو دجانة في حروب الردة، وكان في جيش خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي توجّه إلى اليمامة. ولما اشتد القتال يوم اليمامة، وكادت الدائرة تدور على المسلمين، رمى أبو دجانة رضي الله عنه بنفسه إلى داخل الحديقة التي تحصّن فيها أنصار مسيلمة، فانكسرت رجله، فقاتل وهو مكسور الرجل، وكان ممن شارك في قتل مسيلمة الكذاب، ثم استشهد يومئذ،[1] وكان لأبي دجانة من الولد خالد أمه آمنة بنت عمرو بن الأجش البهزية السُلمية.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو دجانة الأنصاري نسخة محفوظة 01 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو دُجَانَةَ نسخة محفوظة 11 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أبو نعيم الأصبهاني (1998). معرفة الصحابة (ط. الأولى). دار الوطن. ج. الثالث. ص. 1435.
  4. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - أبو دجانة سماك بن خرشة نسخة محفوظة 11 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ مغازي الواقدي - ج2 ص654 نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ مغازي الواقدي - ج3 ص902 نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.