تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قالب:قائمة اليوم المختارة/2020-02-24
ولي العهد في الأردن هو الوريث الشرعي لعرشها. وبحسب الدستور الأردني، فَإنّ وَليّ العهد هُو الابن الذكر الأكبر للملك الذي يكون في عرش المملكة الأردنية الهاشمية، وينتقل العرش من طبقة إلى أخرى؛ أي منه إلى أكبر أبنائه سنًّا وهكذا. ويذكر أنه في حالة وفاة ولي العهد في حياة الملك فإن ولاية العهد تنتقل لأكبر أبناء ولي العهد سنًّا حتى وإن كان له أخوة، يُذكر كذلك أن الدستور ينص على جواز اختيار الملك بنفسه وليًّا لعهده ولكنه يحصر ذلك ابتداءً في إخوة الملك فقط، لكن يجوز اختيار الملك لشخص من أبناءه (غير الابن البكر) أو أحد أبناء إخوته أو أحفاده أو أي فردٍ من العائلة الملكية وليًّا للعهد من خلال استثناء من هم أمامه بإرادة ملكية في خط الخلافة على العرش؛ بيد أنه يحتاج لموافقة مجلس النواب عليه عند تنصيبه ملكًا. وفي حالة عدم وجود أخوة أو أبناء أخوة فإن التسلسل ينتقل للأعمام وأبنائهم وهكذا وفق الترتيب الأول. ويكون العرش وراثيًّا في أسرة الملك عبد الله الأول بن الحسين، وفي حال لم يكن للعرش وارثٌ من أسرة الملك عبد الله الأول؛ أي في حال أن مات الملك بدون ابنٍ أو شقيقٍ معينٍ أو خليفةٍ واضح من أسرة الملك عبد الله الأول، يؤول العرش إلى الشخص الذي يختاره الشعب ممثلًا بمجلس الأمة من نسل الحسين بن علي شريف مكة، قائد الثورة العربية الكبرى. ينص الدستور كذلك على شروط لولي العهد يجب توافرها فيه وهي أن يكون ذكرا مولودا من زواج شرعي لأبوين مسلمين. كذلك فيمكن منع أي شخص من الأشخاص الذين على خط خلافة العرش بموجب إرادة ملكية على أساس عدم اللياقة للمنصب، ولكن أبناءه لن يستبعدوا تبعا لاسبعاده. ورغم أن المنصب في ذاته لا يُمَكِّن شاغِله من أيّة صلاحيات دستورية ذات فاعلية، إلّا أنه يُعَدُّ الخطوة الأولى نحو اعتلاء العرش لأي فرد من العائلة الملكية الأردنية، كما أنه مُدَّةُ إعدادٍ لذلك؛ إذْ يَنوبُ وليُّ العهد عن الملك حال سفره أو غيابه عن البلاد ضمن المدة الدستورية. يعود تاريخ منصب ولي العهد في الأردن إلى عام 1946م؛ أي بعد استقلال الأردن وصدور الدستور الأردني 1947م بعد إعلان الاستقلال.