تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قالب:قائمة اليوم المختارة/2021-02-22
يسرد هذا التسلسل الزمني لتاريخ الكيمياء الأعمال والاكتشافات والأفكار والاختراعات والتجارب المهمة التي غيرت بشكل كبير فهم البشرية للعلم الحديث المعروف باسم الكيمياء، وهو الدراسة العلمية لتكوين المادة وتفاعلاتها. يمكن القول إنَّ تاريخ الكيمياء في شكلها الحديث بدأ مع العالم الإيرلندي روبرت بويل، بالرغم من أن جذور هذا العلم يمكن إرجاعها إلى تاريخٍ أقدم. جاءت الأفكار المبكرة التي دُمجت لاحقًا في علم الكيمياء الحديث من مصدرين رئيسيين، الأول: هو الاستنتاجي؛ حيث استخدم الفلاسفة الطبيعيون (مثل أرسطو وديموقريطوس) التفكيرَ الاستنتاجي في محاولة لشرح سلوك المواد من حولهم. أما الثاني: فهو التجريبي، وقد نشأ من الخيميائيين العرب (مثل جابر بن حيان وأبي بكر الرازي) الذين استخدموا تقنيات تجريبية في محاولة لإطالة عمر المواد أو تحويل المواد من شكلٍ لآخر مثل تحويل المعادن الخام إلى ذهب. في القرن السابع عشر، أدى تجميع أفكار هذين التخصصين (أي الاستنتاجي والتجريبي) إلى تطوير عملية التفكير المعروفة باسم المنهج العلمي، ومع إدخاله وُلد علم الكيمياء الحديث. يُعرف علم الكيمياء بأنهُ «العلم المركزي» وهو يرتبط بشدة بالعديد من المجالات العلمية والتقنية الأخرى وترتبط به العديد من العلوم أيضاً. تُعد العديد من الأحداث مهمة ومركزية بالنسبة لفهمنا الحديث للكيمياء، وهذه الأحداث أيضاً تعد اكتشافاتٍ رئيسيةً في مجالات العلوم الأخرى مثل الفيزياء وعلم الأحياء وعلم الفلك والجيولوجيا وعلوم المواد.