بوابة:يسوع/في الأديان الأخرى

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 20:17، 30 يونيو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تحرير 

المسيح في الأديان الإبراهيمية والمعتقدات الأخرى


القائمة

1 -
المسيح عيسى بن مريم ويُعرف أيضاً بيشوع بالعبرية وبيسوع في العهد الجديد، هو رسول الله والمسيح في الإسلام، ويُعتبر من أولي العزم من الرسل، أُرسل ليقود بني إسرائيل إلى كتاب مقدس جديد وهو الإنجيل، ويُفضل المسلمون إضافة عبارة "عليه السلام" بعد اسمه ككل الأنبياء توقيراً لهم. الإيمان بعيسى (وكل الأنبياء والرسل) ركن من أركان الإيمان، ولا يصح إسلام شخص بدونه. ذُكر عيسى باسمه في القرآن 25 مرة بينما ذكر اسم محمد 4 مرّات.

يَذكر القرآن أن عيسى ولدته مريم بنت عمران، وتُعتبر ولادته معجزة إلهية، حيث إنها حملت به وهي عذراء من دون أي تدخل بشري، بأمر من الله وكلمةٍ منه. حيث يرد في القرآن في سورة آل عمران:  إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ   ولحكمة أن يكتمل إعجاز الله في الخلق (فأدم أبو البشر خُلق من دون أب ولا أم، وحواء أم البشر خُلقت من أب بلا أم، وكل البشر خُلقوا من أب وأم، وأما عيسي فمن أم بلا أب) وليكتمل بخَلقه ناموس الخلق الذي أراده خالق الكون. وبحسب القرآن، فإن عيسى حيٌّ، لم يمت حتى الآن، ولم يقتله اليهود، ولم يصلبوه، ولكن شبِّه لهم، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه رحمة وتكريماً له، وهو إلى الآن في السماء. يرفض الإسلام فكرة الثالوث، أي أن عيسى هو إله متجسد، أو ابن الله أو أنه صُلب أو قام من الأموات كما تقول العقيدة المسيحية.


...أرشيف للمزيد...



2 -
لا يُعتبر يسوع في اليهودية شخصية مرسلة من قبل الإله، فهو ليس الماشيح ولا حتى نبي بوصفه لم يتمم النبؤات الكتابية حوله؛ الانتقادات اليهودية لشخص يسوع بدأت منذ رسالته، إذ تذكر الأناجيل وصفه من قبل رجال الدين اليهود بالممسوس من قبل الشيطان؛ وأراد الحاخام الأكبر جمالائيل الثاني بعد خراب الهيكل عام 70 أن يضيف في الصلوات اليومية لعنات ضد المارقين على اليهودية ومن بينهم حسب رأيه يسوع، إلا أنه عاد وعدل عن ذلك.

الإنتقاد اليهودي ليسوع يعود فترة طويلة؛ ويتضمن التلمود، والذي كتب وجمع من القرن الثالث إلى القرن الخامس الميلادي، قصصًا كانت تعتبر خلال العصور الوسطى حكايات مسيئة عن يسوع. وفي واحدة من هذه القصص، يوصف (يسوع الناصري)، كمرتد بذيء من قبل المحكمة اليهودية العليا وأتهم بنشر عبادة الأصنام وممارسة السحر. وغالبية العلماء المعاصرين يعتبرون أن هذه المادة لا توفر أي معلومات عن يسوع التاريخي.


...أرشيف للمزيد...



3 - بوابة:يسوع/في الأديان الأخرى/3


4 - بوابة:يسوع/في الأديان الأخرى/4


5 - بوابة:يسوع/في الأديان الأخرى/5


6 - بوابة:يسوع/في الأديان الأخرى/6


7 - بوابة:يسوع/في الأديان الأخرى/7



تحديث! تحديث محتويات هذه الصفحة