تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:المسيحية/شخصية مختارة أو جيدة/13
أَغنيس ماري منصور هيَ راهِبة أَمريكية لبنانيةالأصل سابقة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، أُرغمت في عام 1983 عَلى تَرك الرهبنة من أجل الاحتفاظ بِمنصبها كَمُديرة لإدارة الشُؤون الإجتماعية في ولاية ميشيغان، وَجاء ذلِكَ على إثر رَفضِها إِصدار بيان عام ضد عَملية الإجهاض، حيثُ كانت تُؤمن بِأَن الإجهاض ما دامَ مَشروعاً ومتوفر للنساء الثَريات، فَلا بُد أن يكون متاحاً لِلنساء اللواتي يَحتجنَّ للدَعم الحُكومي. وَبَعد تَخَرُجِها من الكلية فِي ديترويت بَدأت أغنيس بِممارسة العمل الديني، ثُمَ حصلت على دَرجة الدكتوراة فِي الكيمياء الحيوية، ثُمَ عَملت رئيساً لِكلية الرَحمة فِي ديترويت فِي الفَترة ما بين 1971 وَحتى 1983، وَحاولت أغنيس التَرشُح لِشغل مَنصب عام في الدَولة وَلكن لم تَنجح فِي مَسعاها، وذلك لِعَدَم تَلقيها تصريحاً رسمياً مِن الأُسقفية يَسمح لها بذلك، وفي مَطلع عام 1983 التَقت أَغنيس بِمحافظ وِلاية ميشيغان الذي قامَ بِتَكليفها بِمنصب مُدير إِدارة الشؤون الاجتماعية بِالولاية، وفي أثناء هذه الفَترة سَعت القِيادة الكاثوليكية فِي ديترويت وَكذلك روما نحوَ حَث أَغنيس على إِصدار مرسوم يُجرِم وَيمنع الإِجهاض، إِذ كانت الإدارة التي تَتولى أغنيس مَسؤوليتها مَسؤولة عَن إجراء عَمليات الإِجهاض المُمولة مِن قِبل الدولة، إِلا أنَّ أغنيس رَفضت تَنفيذ مَساعي القيادة الكاثوليكية، وَبعد شهرين فَقط من تولي أغنيس مَنصبها طالبَ الفاتيكان أَغنيس أَن تُقرر ما إذا كانت ترغب بالاستمرار فِي حياة الرهبنة وَخِدمة الدين أَو الاستمرار فِي منصبها الحالي، إلا أَنَّ قرار أغنيس كانَ صادِماً للقيادة الكاثوليكية، إذ قَررت اعتزال الرَهبنة، وَفي عام 1988 تَم إِدراج اسمها بِشكل رسمي على قائِمة صالة الشرف النسائية بولاية ميشيغان.