هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

سكان الأندلس

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 10:49، 21 أكتوبر 2023 (إنقاذ مصادر 1 ووسم 0 كميتة.) #IABot (v2.0.9.5). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الأنْدَلُس المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «إسبانيا الإسلاميَّة» أو «أيبيريا الإسلاميَّة»، هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيَّة قامت في أوروبَّا الغربيَّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسبانيا والبرتغال، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدَّت وُصولًا إلى سبتمانيا في جنوب فرنسا المُعاصرة.[1][2][3]

شهد المجتمع الأندلسي تنوعًا كبيرًا في عناصر السكان بحكم التنوع في الأصول البشرية والعقائد والثقافة، فكان يضم العنصر العربي أساسا (العرب الفاتحين، العرب الوافدين)، والبربر الذين دخلوا مع طارق بن زياد الصّائِدِيُّ، أو الذين هاجروا من بلاد المغرب إلى الأندلس لاحقا؛ بحثًا عن المغانم أو سعيًا للاستقرار، بالإضافة إلى المولودين الإسبان الأصليين، والصقالبة.[4]

العرب في الأندلس

لقد شكل العرب أساس التكوين الاجتماعي في الأندلس بعد فتحه، فكانوا الأمراء والسياد والوزراء وكانت الولاية والتمدن والثقافة والأدب والعلوم مقتصرا عليهم، جاء في مجلة «The Academy» العلمية : “ تحت حكم بني أمية الذين طردوا من الشرق، وذهبوا إلى إسبانيا، استمرت العديد من القبائل العربية التي تأسست سابقًا في سوريا ومصر وفلسطين، في التدفق إلى الأندلس، وتضخمت صفوفهم، فكان لهم في المقام الأول الثقافة والفنون والأدب والأخلاق وأي شيء آخر جعل إسبانيا مختلفة تمامًا عن الدول الأوروبية الأخرى خلال العصور الوسطى “.[5]

ويقول المؤرخ واللغوي الإسباني دون ألدرتي برناندو (1560م)، عن أهل إسبانيا في حقبة الأندلس : “ وأما أبناء هذه الأمة فقد أكدوا أنهم ليسوا إلا عربا؛ وبنفس المصير أقول إن جميع الأسماء القديمة، حتى قبل دخول المحمديين، وإن كانت ليست عربية فإنها بونيقية، لأن الفينيقيين..، كانت لهم مدن، وحروب، وعاشوا قرونًا عديدة وقديمة جدًا في إسبانيا “.[6]

وقد جاء في المجلة الأمريكية للعلوم الاجتماعية الإسلامية حول هجرة القبائل العربية لإسبانيا وتوسعها : “ أدى توسع الإسلام أيضًا إلى قيام القبائل العربية بأحد أكبر التوسعات في التاريخ بهجرتهم من شبه الجزيرة العربية إلى العراق وخراسان والإمبراطورية الصينية، وإلى شمال إفريقيا وإسبانيا (الأندلس) “.[7]

توزيع العرب في مدن الأندلس

إن غالب القبائل العربية التي هاجرت للأندلس إستقرت في المدن والأماكن الخصبة يقول المؤرخ البريطاني هيو كينيدي (Hugh Kennedy) : “ يميل الأشخاص من نفس الخلفيات القبلية والعرقية إلى الاستقرار في نفس المناطق وفي المناطق التي يعتبرونها مناسبة لنمط حياتهم، ولهذا استقر العرب بشكل عام في المدن الرئيسية والمناطق المروية الخصبة “.[8]

وقد فصل إبن رستة العالم الجغرافي الفارسي (912م) في كتاب «الاعلاق النفيسة» في توزيع العرب في مدن الأندلس قائلا في فصل طويل : “ومن أراد جزيرة الأندلس…، حتى يصير إلى بَلَدِ تُدمير (Tudmir) وهو بَلَد واسع عامر فيه مدينتان يقال لإحداهما العَسْكَرُ والأُخْرَى لورقة (Lorca) في كل واحدة منبر، ثُمَّ يخرج منها الى المدينةِ الَّتى يَسْكُنُها المُتَقَلِّبُ من بني أمية، وهي مدينة يُقال لها قرّطْبة فيسيرُ سِتَّةَ أَيَّامٍ من هذا الموضع في قرى مُتَّصِلة وعمارات ومروج وأَوْدِيَةٍ وَأَنْهَارٍ وعُيونٍ ومزارع، وقَبْلَ أَن يَصير إلى مدينة قرطبة من تُدْمِيرَ يَصِيرُ الى مدينة يقال لها البيرةُ (Elvira) نَزَلَها مَنْ كان قَدِمَ البَلَدَ من جُنْدِ دِمَشْقَ من مُضَرَ وجُلُّهم قَيْس وأفناء قبائل العرب بينها وبين قرطبة مسيرةُ يَوْمَيْنِ، وغَرْبِيَّها مدينة يقال لها ريَهُ (Rayya) نَزَلَها جُنْدُ الْأَرْدُنِ وهِم يَمَنْ كُلُّهم من سائر البطون، وغربي ريّة مدينة يقال لها شَدونةُ (Sidonia) نَزَلَها جُنْدُ حِمْصَ وَأَكْثَرُم يمن وفيهم من نِزارٍ نَفَر يَسيرٌ، وغَرْبِيَّ شَدونة مدينة يقال لها الجزيرةُ نَزَلَها البَرْبَرُ وأَخْلاطٌ من العَرَبِ قليل، وغربي اشبيلية مدينة يقال لها لَبلةُ (Niebla) نَزَلَها العرب أَوَّلَ ما دُخِلَ البَلَدُ مع طارق مَوْلَى موسى بن نُصَيْرٍ اللخمي، وغربيها مدينة يقال لها باجة (Beja) نَزَلَها العربُ أَيْضًا مع طارق…،ثُمَّ يَخْرُجُ من قرطبة مشرقا إلى مدينة يقال لها جَيّانُ (Jaén) وبها مَنْ كَانَ مِن جُنْدِ قنسرين والعواصمِ وهم أخلاط منَ العَرَبِ مَن مَعَدّ واليَمَنِ، ومن جيان ذات الشمال إلى مدينة طليطلة مدينة منيعة جليلة ليس في الجزيرة مدينة أمنع منها وأهْلُها مخالفون على بني أُمَيَّةَ وهم أخلاط من العَرَبِ والبَرْبَرِ والمَوالى ولها نَهَر عَظِيمٌ يقال له دوير..، “.[9]

كما سكنت جموع من العرب أيضا مدن إشبيلية وغرناطة، فعن إشبيلية يقول ابن بسام الشنتريني( 1058-1147م)، : “وحضرة إشبيلية على قدم الدهر كانت قاعدة هذا الجانب الغربي من الجزيرة، وقرارة الرياسة ومركز الدول المتداولة، ومنها مهدت البلاد، وانبثت الجياد، عليها الفرسان، كأنها العقبان، وبهذا الأفق نزل جند حمص من المشرق فسميت حمص، ولما كانت دار الأعزة والأكابر، ثابت فيها الخواطر، وصارت مجمعاً لصوب العقول وذوب العلوم، وميداني فرسان المنثور والمنظوم“.[10]

وعن غرناطة عاصمة بني الاحمر الأنصار يقول إبن الخطيب الأندلسي في مدح أهلها وبنائها قائلا : “ورأيت أن هذه الحضرة التي لا خفاء بما وفّر الله من أسباب إيثارها، وأراده من جلال مقدارها، جعلها ثغر الإسلام ومتبوّأ العرب الأعلام، قبيل رسوله، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وما خصّها به من اعتدال الأقطار، وجريان الأنهار، وانفساح الاعتمار، والتفاف الأشجار. نزلها العرب الكرام عند دخولهم مختطّين ومقتطعين، وهبّوا بدعوة فضلها مهطعين، فعمروا وأولدوا، وأثبتوا المفاخر وخلّدو“.[11]

تقسيم قبائل العرب في الأندلس

يقول إبن الخطيب عن أهل الأندلس وأنسابهم “ وأنسابهم حسبما يظهر من الإسترعات، والبيعات السلطانية والإجازات، عربيةٌ : يكثر فيها القرشي، والفهري، والأموي، والأمي، والأنصاري، والأوسي، والخزرجي، والقحطاني، والحميري، والمخزومي، والتنوخي، والغساني، والأزدي، والقيسي، والمعافري، والكناني، والتميمي، والهذلي، والبكري، والكلابي، والنمري، واليعمري، والمازني، والثقفي، والسلمي، والفزاري، والباهلي، والعبسي، والعنسي، والعذري، والحججي، والضبي، والسكوني، والتيمي، والعبشمي، والمري، والعقيلي، والفهمي، والصريحي، والجزلي، والقشيري، والكلبي، والقضاعي، والأصبحي، والهواري، والرعيني، واليحصبي، والتجيبي، والصدفي، والحضرمي، والحمي، والجذامي، والسلولي، والحكمي، والهمذاني، والمذحجي، والخشني، والبلوي، والجهني، والمزني، والطائي، والغافقي، والأسدي، والأشجعي، والعاملي، والخولاني، والأيادي، والليثي، والخثعمي، والسكسكي، والزبيدي، والتغلبي، والثعلبي، والكلاعي، والدوسي، والحواري، والسلماني، هذا ويرد كثير في شهادتهم، ويقل من ذلك السلماني نسباً، وكالدوسي، والحواري، والزبيدي، ويكثر فيهم، كالأنصاري، والحميدي، والجذامي، والقيسي، والغساني، وكفى بهذا شاهدا على الأصالة، ودليلا على العروبية “.[12]

ويقول أحمد المقري التلمساني (القرن 16م) نقلا عن إبن غالب الاندلسي واصفا المجتمع الأندلسي : “وأهل الأندلس عرب في الأنساب والعزة والأنفة وعلو الهمم وفصاحة الألسن وطيب النفوس وإباء الضيم وقلة احتمال الذل والسماحة بما في أيديهم والنزاهة عن الخضوع وإتيان الدنية... “.[13][14]

وقد فصل أحمد المقري التلمساني في ذكر قبائل العرب بالأندلس وفروعها ناقلا عن إبن غالب وإبن حزم في فصول طويلة كالتالي:[15] “لمّا قدم واستقر أهل الإسلام بالأندلس وتمّ فتحها صرف أهل الشام وغيرهم من العرب هممهم إلى الحلول بها، فنزل بها من جماهير العرب وساداتهم جماعة أورثوها أعقابهم إلى أن كان من أمرهم ما كان.

فأمّا قبائل العدنانيون فمنهم خندف ومنهم قريش، وأمّا بنو هاشم من قريش فقال ابن غالب في فرحة الأنفس: بالأندلس منهم جماعة كلّهم من ولد إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، ومن هؤلاء بنو حمّود ملوك الأندلس بعد انتثار دولة بني أمية.

وأمّا بني أمية فمنهم كان خلفاء الأندلس، قال ابن سعيد : ويعرفون هنالك إلى الآن بالقرشيين، وإنّما عمّوا نسبتهم إلى أميّة في الآخر لمّا انحرف الناس عنهم، وذكروا أفعالهم في الحسين رضي الله عنه. وأمّا بنو زهرة من قريش فهم بإشبيلية أعيان متميزون.

وأمّا المخزوميون من قريش فمنهم أبو بكر المخزومي الأعمى الشاعر المشهور من أهل حصن المدوّر، ومنهم الوزير الفاضل في النظم والنثر أبو بكر بن زيدون ووالده الذي هو أعظم منه أبو الوليد بن زيدون وزير معتمد بن عبّاد..

وقال ابن غالب : وفي الأندلس من ينسب إلى بني جمح، قال ابن حزم { وبني عون الذين في وهران والأندلس من بني جمح من قريش }، وكان هناك في الأندلس من ينتسب إلى بني عبد الدار، وكثير من قريش المعروفون بالفهريين من بني محارب ابن فهر، وهم من قريش الظواهر، ومنهم :عبد الملك بن قطن سلطان الأندلس، ومن ولده بنو القاسم الأمراء الفضلاء، وبنو الجدّ الأعيان العلماء. ومن بني الحارث بن فهر يوسف بن عبد الرحمن الفهري سلطان الأندلس الذي غلبه عليها عبد الرحمن الأموي الداخل، وجدّ يوسف عقبة بن نافع الفهري صاحب الفتوح بإفريقية، قال ابن حزم : ولهم بالأندلس عدد وثروة.

وأما المنتسبون إلى عموم كنانة فكثير وجلّهم في طليطلة وأعمالها، ولهم ينسب الوقّشيّون الكنانيون الأعيان الفضلاء الذين منهم القاضي أبو الوليد والوزير أبو جعفر، ومنهم أبو الحسين بن جبير العالم صاحب الرحلة، وقد ذكرناه في محله. وأما هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر فذكر ابن غالب أن منزلهم بجهة أريولة من كورة تدمير.

وأمّا تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر فذكر ابن غالب أيضاً أنهم خلق كثير بالأندلس، ومنهم أبو الطاهر صاحب المقامات اللزومية. وأمّا ضبة بن أد بن طابخة فذكر أنهم قليلون بالأندلس، فهؤلاء خندف من العدنانية.

وأما قيس عيلان بن إلياس بن مضر من العدنانية ففي الأندلس كثير منهم ينتسبون إلى العموم، ومنهم من ينتسب إلى سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس، كعبد الملك بن حبيب السّلمي الفقيه صاحب الإمام مالك رضي الله عنه، وكالقاضي أبي حفص بن عمر قاضي قرطبة.

ومن قيس من ينتسب إلى هوازن بن منصور بن عكرمة، قال ابن غالب: وهم بإشبيلية خلق كثير، ومنهم من ينتسب إلى بكر بن هوازن، قال ابن غالب : ولهم منزل بجوفيّ بلنسية على ثلاثة أميال منها، وبإشبيلية وغيرها منهم خلق كثير، ومنهم بنو حزم، وهم بيت غير البيت الذي منه أبو محمد بن حزم الحافظ الظاهري .

ومنهم من ينتسب إلى سعد بن بكر بن هوازن، وذكر ابن غالب أن منهم بغرناطة كثيراً، كبني جوديّ، وقد رأس بعض بني جودي. ومنهم من ينتسب إلى سلول امرأة نسب إليها بنوها، وأبوهم مرّة بن صعصعة ابن معاوية بن بكر بن هوازن.

ومنهم من ينتسب إلى كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن. ومنهم من ينتسب إلى نمير بن عامر ابن صعصعة، قال ابن غالب: وهم بغرناطة كثير. ومنهم من ينتسب إلى قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، ومنهم بلج بن بشر صاحب الأندلس وآله، وبنو رشيق.

ومن قبائل غطفان منهم من ينتسب إلى فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان.

ومنهم من ينتسب إلى أشجع بن ريث بن غطفان، ومن هؤلاء محمد بن عبد الله الأشجعي سلطان الأندلس.

وفي ثقيف اختلاف، فمنهم من قال : إنّها قيسية، وإن ثقيفاً هو قسيّ بن منبه بن بكر بن هوازن، ومنهم بالأندلس جماعة، وإليهم ينتسب الحرّ بن عبد الرحمن الثقفي صاحب الأندلس، وقيل: إنّها من بقايا ثمود؛ انتهى قيس عيلان وجميع مضر.

وأما ربيعة بن نزار فمنهم من ينتسب إلى أسد بن ربيعة بن نزار، جاء في كتاب فرحة الأنفس: إن إقليم هؤلاء مشهور باسمهم بجوفيّ مدينة وادي آش، انتهى؛ والأشهر بالنسبة إلى أسد أبداً بنو أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر. ومنهم من ينتسب إلى محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة، قال ابن غالب في فرحة الأنفس: ومنهم بنو عطية أعيان غرناطة. ومنهم من ينتسب إلى النّمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد، كبني عبد البر الذين منهم الحافظ أبو عمر بن عبد البر.

ومنهم من ينتسب إلى تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب، كبني حمدين أعيان قرطبة، ومنهم من ينتسب إلى بكر بن وائل، كالبكريين أصحاب أونبة وشلطيش الذين منهم أبو عبيد البكري صاحب التصانيف؛ انتهت ربيعة. وأما إياد بن نزار، وقد يقال: إنّه ابن معد، والصحيح الأول، فينتسب إليهم بنو زهر المشهورون بإشبيلية وغريهم؛ ( انتهت العدنانية )

والقحطانية هم المعروفون باليمانية، وكثيراً ما يقع بينهم وبين المضرية وسائر العدنانية الحروب بالأندلس، كما كان يقع بالمشرق، وهم الأكثر بالأندلس، والملك فيهم أرسخ، إلا ما كان من خلفاء بني أمية، فإن القرشية قدّمهم على الفرقتين، واسم الخلافة لهم بالمشرق، وكان عرب الأندلس يتميزون بالقبائل والعمائر والبطون والأفخاذ، إلى أن قطع ذلك المنصور بن أبي عامر الداهية الذي ملك سلطنة الأندلس، وقصد بذلك تشتيتهم وقطع التحامهم وتعصّبهم في الاعتزاء، وقدّم القوّاد على الأجناد، فيكون في جند القائد الواحد فرقّ من كل قبيل، فانحسمت مادة الفتن والاعتزاء بالأندلس، إلاّ ما جاءت على غير هذه الجهة.

قال ابن حزم : جماع أنساب اليمن من جذمين: كهلان وحمير ابني سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح، وقيل: قحطان بن الهميسع بن تيهان بن نبت بن إسماعيل، وقيل قحطان بن هود بن عبد الله بن رباح بن حارف بن عد بن عوص بن إرم بن سام، والخلف في ذلك مشهور.

فمنهم كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، ومنهم الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان، وإليهم ينتسب محمد بن هانئ الشاعر المشهور الإلبيري، وهو من بني المهلّب؛ ومن الأزد من ينتسب إلى غسّان، وهم بنو مازن بن الأزد، وغسّان: ماء شربوا منه، وذكر ابن غالب أن منهم بني القليعي من أعيان غرناطة، وكثير منهم بصالحة قريةٍ على طريق مالقة؛ ومن الأزد من ينتسب إلى الأنصار على العموم، وهم الجم الغفير بالأندلس.

قال ابن سعيد : والعجب أنّك تعدم هذا النسب بالمدينة وتجد منه بالأندلس في أكثر بلدانها ما يشذ عن العدد كثرة، ولقد أخبرني من سأل عن هذا النسب بالمدينة فلم يجد إلاّ شيخاً من الخزرج وعجوزاً من الأوس. قال ابن غالب: وكان جزء الأنصار بناحية طليطلة، وهم أكثر القبائل بالأندلس في شرقها ومغربها.

ومن الخزرج بالأندلس أبو بكر عبادة بن عبد الله بن ماء السماء من ولد سعد بن عبادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو المشهور بالموشّحات، وإلى قيس بن سعد بن عبادة ينتسب بنو الأحمر سلاطين غرناطة الذين كان لسان الدين بن الخطيب أحد وزرائهم، وعليهم انقرض ملك الأندلس من المسلمين، واستولى العدوّ على الجزية جميعاً كما يذكر.

ومن أهل الأندلس من ينتسب إلى الأوس و الخزرج، ومنهم من ينتسب إلى غافق بن عكّ بن عدثان بن هزّان بن الأزد، وقد يقال: عك بن عدنان – بالنون – فيكون أخا معدّ بن عدنان، وليس بصحيح؛ قال ابن غالب: من غافق أبو عبد الله بن أبي الخصال الكاتب، وأكثر جهات شقورة ينتسبون إلى غافق.

ومن كهلان من ينتسب إلى همدان، وهو أوسلة بن مالك بن زيد بن أوسلة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان، ومنزل همدان مشهور على ستة أميال من غرناطة، ومنهم أصحاب غرناطة بنو أضحى. ومن كهلان من ينتسب إلى مذحج، ومذحج: اسم أكمة حمراء باليمن، وقيل: اسم أم مالك وطيء ابني أدد بن زيد بن كهلان، قال ابن غالب: بنو سراج الأعيان من أهل قرطبة ينتسبون إلى مذحج، ومنزل طيء بقبلي مرسية.

ومنهم من ينتسب إلى مراد بن مالك بن أدد، وحصن مراد بين إشبيلية وقرطبة مشهور، قال ابن غالب: وأعرف بمراد منهم خلقاً كثيراً. ومنهم من ينتسب إلى عنس بن مالك بن أدد، ومنهم بنو سعيد مصنفو كتاب المغرب وقالعة بني سعيد مشهورة في مملكة غرناطة. ومن مذحج من ينتسب إلى زبيد، قال ابن غالب: وهو منبّه بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد.

ومن كهلان من ينتسب إلى مرّة بن أدد بن زيد بن كهلان، قال ابن غالب : منهم بنو المنتصر العلماء من أهل غرناطة. ومنهم من ينتسب إلى عاملة، وهي امرأة من قضاعة ولدت للحارث بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد، فنسب ولدها منه إليها، قال ابن غالب: منهم بنو سماك القضاة من أهل غرناطة، وقوم زعموا أن عاملة هو ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وقيل: هم من قضاعة. ومن كهلان خولان بن عمرو بن الحارث بن مرّة، وقلعة خولان مشهورة بين الجزيرة الخضراء وإشبيلية، ومنهم بنو عبد السلام أعيان غرناطة.

ومنهم من ينتسب إلى المعافر بن يعفر بن مالك بن الحارث بن مرّة، ومنهم المنصور بن أبي عامر صاحب الأندلس. ومنهم من ينتسب إلى لخم بن عدي بن الحارث بن مرّة، منهم بنو عبّاد أصحاب إشبيلية وغيرها، وهم من ولد النعمان بن المنذر صاحب الحيرة، ومنهم بنو الباجي أعيان إشبيلية، وبنو وافد الأعيان.

ومنهم من ينتسب إلى جذام مثل ثوابة بن سلامة صاحب الأندلس، وبني هودٍ ملوك شرقيّ الأندلس، ومنهم المتوكل بن هود الذي صحت له سلطنة الأندلس بعد الموحّدين، ومنهم بنو مردنيش أصحاب شرقي الأندلس، قال ابن غالب: وكان لجذام جزء من قالعة رباح، واسم جذام عامر، واسم لخم مالك، وهما ابنا عديّ.

ومن كهلان من ينتسب إلى كندة، وهو ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد، ومنهم يوسف بن هرون الرمادي الشاعر. ومنهم من ينتسب إلى تجيبوهي امرأة أشرس بن السّكون بن أشرس بن كندة.

ومن كهلان من ينتسب إلى خثعم بن أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان، ومنهم عثمان بن أبي نسعة سلطان الأندلس، وقد قيل: أنمار بن نزار بن معدّ بن عدنان؛ انتهت كهلان.

وأمّا حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان فمنهم من ينتسب إلى ذي رعين، قال ابن غالب : وذو رعين هم ولد عمرو بن حمير في بعض الأقوال، وقيل : هو من ولد سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير، قال : ومنهم أبو عبد الله الحنّاط الأعمى الشاعر، قال الحازمي في كتاب النسب واسم ذي رعين يريم بن زيد بن سهل، ووصل النسب، ومنهم من ينتسب إلى ذي أصبح ، قال ابن حزم : وهو ذو أصبح ابن مالك بن زيد من ولد سبأ الأصغر بن زيد بن سهر بن عمرو بن قيس، ووصل النسب، وذكر الحازمي أن ذا أصبح من كهلان، وأخبر أن منهم مالك بن أنس الإمام، والمشهور أنهم من حمير، والأصبحيون من أعيان قرطبة، ومنهم من ينتسب إلى يحصب، قال ابن حزم: إنّه أخو ذي أصبح وهم كثير بقلعة بني سعيد، وقد تعرف من أجلهم في التواريخ الأندلسية بقلعة يحصب، ومنهم من ينتسب إلى هوزن بن عوف بن عبد شمس بن وائل بن الغوث، قال ابن غالب: ومنزلهم بشرف إشبيلية، والهوزنيون من أعيان إشبيلية.

ومنهم من ينتسب إلى قضاعة بن مالك بن حمير، وقد قيل: إنّه قضاعة بن معدّ بن عدنان، وليس بمرضي، ومن قضاعة من ينتسب إلى مهرة كالوزير أبي بكر بن عمار الذي وثب على ملك مرسية، وهو مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، ومنهم من ينتسب إلى خشين بن نمر بن وبرة بن تغلب، قال الحازمي : تنوخ هو مالك بن فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة. ومنهم من ينتسب إلى بليّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، ومنهم البلويّون بإشبيلية. ومنهم من ينتسب إلى جهينة بن سود بن أسلم بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، قال ابن غالب: وبقرطبة منهم جماعة.

ومنهم من ينتسب إلى كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان كبني أبي عبدة الذين منهم بنو جهور ملوك قرطبة ووزراؤها. ومنهم من ينتسب إلى عذرة بن سعد هذيم بن زيد بن سود بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، ومنهم أعيان الجزيرة الخضراء بنو عذرة.

ومن أهل الأندلس من ينتسب إلى حضرموت، منهم الحضرميون بمرسية وغرناطة وإشبيلية وبطليوس وقرطبة؛ قال ابن غالب:وهم كثير بالأندلس، وفيه خلاف، قيل: إن حضرموت هو ابن قحطان، وقيل: هو حضرموت بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن جيدان – بالجيم – بن قطن بن العريب بن الغرز بن نبت بن أيمن بن الهميسع بن حمير، كذا نسق النسب الحازميّ. ومن أهل الأندلس من ينتسب إلى سلامان، ومنهم الوزير لسان الدين بن الخطيب حسبما ذكر في محله “.[16][17]

البربر في الأندلس

أو دخول للبربر إلى الاندلس كان مع طارق بن زياد، ولحق بهم الكثيرون من البربر من شمال أفريقيا إلى الأندلس بعد نجاح الفتح، واستقروا في المناطق التي هجرها السكان المحليون بعد الفتح.

وكان غالبية البربر الذين دخلوا الأندلس من قبيلة مصمودة وفروعها، إلى جانب مجموعة أخرى من القبائل مثل هوارة وزناتة الخ، غير إنه تجدر الإشارة إلى أن جموع البربر الذين دخلوا للأندلس سيتم طردهم بعد قيام الفتنة البربرية في عهد الأمويين، يقول عن هذا مؤرخ الأندلس أحمد المقري التلمساني : “ واتفق في هذا الوقت أن برابر الأندلس لما بلغهم ما كان من ظهور برابر العذوة على العرب انتقضوا على عرب الأندلس، واقتدوا بما فعله إخوانهم، ونصبوا عليهم إمامًا، فكثر إيقاعهم بجيوش ابن قطن، واستفحل أمرهم، فخاف ابن قطن أن يلقى منهم ما لقي العرب بير العدوة من إخوانهم، وبلغه أنهم قد عزموا على قصده، فلم ير أجدى من الاستعداد بعرب الشام أصحاب بلج الموتورين، فكتب لبلج، وقد مات عنه كلثوم في ذلك الوقت، فأسرعوا إلى إجابته، وكانت أمنيتهم، فأحسن إليهم، وأسبغ النعم عليهم، وشرط عليهم أن يأخذ منهم رهائن، فإذا فرغوا له من البربر جهزهم إلى إفريقية، وخرجوا له عن أندلسه، فرَضُوا بذلك، وعاهدوه عليه، فقدم عليهم وعلى جنده ابنيه قطنا وأمية، والبربر في جموع لا يحصيها غير رازقها، فاقتتلوا قتالاً صعب فيه المقام، إلى أن كانت الدائرة على البربر، فقتلتهم العرب بأقطار الأندلس حتى الحقوا قلهم بالثغور وخلوا عن العيون، فكر الشاميون وقد امتلأت أيديهم من الغنائم فاشتدّت شوكتهم، وثابت همتهم “.[18][19][20]

بعد إبادة البربر في الأندلس على يد الشاميين قوة شوكتهم بالبلاد، يقول إبن عذاري في «البيان المغرب» : “ لما أباد ابن قطن البربر بالأندلس، بمن كان معه من العرب، وبأصحاب بلج، قال لبلج وأصحابه: (اخرجوا من الأندلس على ما شورطتم عليه!) فقال بلج: (احملنا إلى ساحل البيرة أو ساحل تدمير!) فقال لهم عبد الملك: (ليست لنا مراكب إلا بالجزيرة!) فقالوا له: (إنما تريد أن تردنا إلى البربر ليقتلونا في بلادهم!)... ،“.[21]

فلما هلك بلج قدم الشاميون عليهم بالأندلس ثعلبة بن سلامة سنة 742م، فقام هو الأخر بمطاردة من بقي من البربر في مخابئهم فحاصر أخر معاقل البربر في الأندلس وقتلهم ومن معهم من العرب وسبا نسائهم وأطفالهم، يقول عن هذا إبن عذاري المراكشي : ” فأقعد أصحابه ثعلبة بن سلامة بما عهد به هشام إليهم، وبايعوه. وثار من بقى من البربر بماردة في أيامه، فغزاهم، وقتل منهم خلقاً كثيراً “.[22][23]

ولم يستطع البربر العودة إلى الأندلس إلى بعد سقوط الخلافة الأموية بالمشرق، وقيام الدولة الأموية في الأندلس بدعم من الملك الأموي صقر قريش الذي كانت علاقته طيبة مع البربر، إلا أن عودتهم لم تكن بالقوة البشرية، بل قليلة وإضطر أغلبهم لتبني النسب العربي ليجد قبولا في المجتمع أنذاك، وهذا ما يفسر تبني الموحدين والمرابطين لنسب يرتفع لبر بن قيس بن عيلان.[24][25]

المولدون والصقالبة واليهود

بعد فتح الأندلس، اعتنق الكثير من السكان الأصليين في البلاد؛ من الإسبان والقوط، الديانة الإسلامية، واندمجوا في المجتمع الجديد، وأُطلق عليهم المسالمة، وتحول معظمهم إلى موالي الفاتحين.

ويُشار إلى أن الفئات الأولى التي اعتنقت الإسلام بعد الفتح كانوا من الطبقات الفقيرة والمضطهدة، ولم يقتصر الأمر عليهم، بل تبعهم طبقات اجتماعية عديدة مثل النبلاء والزراع والحرفيين وغيرهم.

وعندما تزوج المسلمون العرب والبربر من نساء الإسبان، أنجبوا أطفالًا نشأوا على الإسلام، وأُطلق عليهم المولدون، وتمكنوا فيما بعد من المشاركة في الحياة السياسية في البلاد، واشتهر كثير منهم بالقوة والنفوذ والثراء، إلا أنهم لم يحظوا بالامتيازات ذاتها التي ينعم بها العرب والبربر.

المستعرَبون.. أهل الذمة من المسيحيين الإسبان

المستعربون هم «المسيحيون الإسبان» الذين آثروا الاحتفاظ بدينهم، فأصبح لهم حقوق وعليهم واجبات، وعاشوا على مبدأ التعايش والاندماج، ولكنهم تأدبوا بآداب اللغة العربية وبعادات العرب. تكلم أولئك المستعربون بلغة العرب الفاتحين، وتفننوا في استخدام الفصحى ونظم الشعر، وقراءة أمهات الكتب.[26]

وبسبب تغلغلهم في اللغة العربية، فقد أهمل الشباب والأطفال دراسة اللاتينية – لغة الدين المسيحي – وهو ما أوصلها إلى درجة كبيرة من التدهور، فأصبح من الضروري ترجمة قوانين الكنيسة الإسبانية القديمة والإنجيل إلى اللغة العربية ليتمكن المستعربون من استخدامها. كذلك، اقتبس المستعربون الكثير من التقاليد الاجتماعية التي لا تتوافق مع المسيحية مثل اتخاذ الجواري.[27]

وقد مارس المستعرَبون أشغالًا عملية مختلفة؛ مما أهلهم ليصبحوا من ذوي النفوذ والأملاك. كما أن معرفة رجال الدين للغتين العربية واللاتينية أهَّلتهم ليقوموا بدور المترجمين والسفراء.

الصقالبة

كان سكان البلاد المختلفة من بلغاريا العظمى التي امتدت أراضيها من بحر قزوين إلى البحر الأدرياتي، ومن المقاطعات الإسبانية الشمالية، وغيرها من الأماكن، وقد استمدت من كلمة رقيق بالفرنسية.[28]

وكان الصقالبة أشهر أنواع الرقيق الأبيض، ولم يتمكنوا من الاندماج في المجتمع الأندلسي، ولكن كانوا يمثلون العنصر الأوروبي في الأندلس، وكانوا يأملون في القضاء على الدولة الإسلامية في البلاد، فقد استُعبدوا وتحولوا إلى رقيق. وقيل إن تجار النخاسة من اليهود قد جلبوهم أطفالًا وخصوهم، مما زاد الإقبال عليهم، فتلقوا تربية ممتازة، وجعلهم يعتلون أرفع المناصب.

وقد اتخذ منهم الحكم بن هشام الربضي، حرسًا خاصًّا له، واتخذ منهم الخليفة عبد الرحمن الناصر مستشارين وقادة في الجيش والغزو، ومدبري الدولة. وهكذا، تدرج الصقالبة من أدنى المراتب إلى أعلاها، حتى إن نفوذهم قد زاد كثيرًا مع ضعف الخلافة الأموية، وسيطروا على شؤون الحكم، وتدخلوا في تعيين الخلفاء وعزلهم وقتلهم.[29]

اليهود [30]

كان اليهود أحد العناصر في المجتمع الأندلسي، وقد حظيت الطوائف اليهودية في الأندلس بثقة العرب المسلمين منذ بداية الفتح، فكان هناك ثقة متبادلة بين الطرفين، فاليهود لم يتعرضوا للقمع والاضطهاد في ظل الحكم الإسلامي، كما أن معاملة القوط السيئة لهم، جعلتهم يقفون مع الفاتحين الجدد من المسلمين، وشاركوا في حماية المدن المفتوحة.[31]

وصلات خارجية

توزيع العرب في الأندلس

مصادر

  1. ^ الصبر، عبد الرزاق أبو (1 يناير 2012). تاريخ الغرب الإسلامي (من خلال جغرافيات مشرقية مؤلفة قبل نهاية القرن الخامس للهجرة) 1-2 ج2. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  2. ^ الرحمن، نواف أحمد عبد (1 يناير 2015). حضارة الأندلس. Al Manhal. ISBN:9796500157092. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  3. ^ يحيى،، “ال”ضبي، أحمد بن؛ جعفر،، الضبي، أحمد بن يحيى، أبو (1884). كتاب بغية الملتمس في تاريخ رجال اهل الاندلس: علمائها وامرائها وشعرائها وذوى النباهة فيها ممن دخل اليها او خرج عنها مما وشى به رياض الحميدى ونمنم والحم سداه[!]. مطبع روخس،. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  4. ^ أمين، أحمد (17 أغسطس 2022). ظهر الإسلام. Hindawi Foundation. ISBN:978-1-5273-0428-4. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  5. ^ The Academy (بEnglish). J. Murray. 1874. Archived from the original on 2023-09-29.
  6. ^ Mohedano, Rafael Rodriguez (1768). Historia literaria de España ...: origen, progresos, decadencia y restauracion de la literatura española ... con las vidas de los hombres sabios ... juicio critico de sus obras, extractos y apologiás ... (بespañol). F.X. Garcia. Archived from the original on 2023-09-29.
  7. ^ Kersten, Carool; Yousif, Ahmad F.; Marín-Guzmán, Roberto. American Journal of Islamic Social Sciences 21:4 (بEnglish). International Institute of Islamic Thought (IIIT). Archived from the original on 2023-09-29.
  8. ^ Kennedy, Hugh (11 Jun 2014). Muslim Spain and Portugal: A Political History of al-Andalus (بEnglish). Routledge. ISBN:978-1-317-87041-8. Archived from the original on 2023-09-29.
  9. ^ إبن رستة الجغرافي. الأعلاق النفيسة. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  10. ^ "ص11 - كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة - الجزء - المكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-29.
  11. ^ Q120763297، ج. 1، ص. 7، QID:Q120763297 – عبر المكتبة الشاملة
  12. ^ "الإحاطة في أخبار غرناطة 1-4 مع الفهارس ج1 - أبي عبد الله محمد/لسان الدين ابن الخطيب - Google Livres". web.archive.org. 11 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  13. ^ المقتطف. د.ن.،. 1883. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  14. ^ Maqqarī، Abū al-ʿAbbās Aḥmad b Muḥammad (1855). Analectes sur l'histoire et la litterature des arabes d'Espagne. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  15. ^ "نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس - المقري التلمساني - کتابخانه مدرسه فقاهت". lib.eshia.ir (بفارسی). مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-29.
  16. ^ Q120886066، ج. 1، ص. 290، QID:Q120886066 – عبر المكتبة الشاملة
  17. ^ Maqqarī، Aḥmad b Muḥammad al- (1855). Analectes sur l'histoire et la littérature des Arabes d'Espagne. Brill. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  18. ^ التلمساني، أبي العباس أحمد بن محمد/المقري (1 يناير 2011). نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين ابن الخطيب 1-11 مع الفهارس ج4. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  19. ^ الحارث، د مدحت محمد عبد. الرهائن السياسيون في الأندلس: منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية عصر ملوك الطوائف. ببلومانيا للنشر والتوزيع. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  20. ^ السلاوي، أبي العباس شهاب الدين أحمد/الدرعي (1 يناير 2014). الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى 1-3 ج1. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-5495-8. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  21. ^ محمد، ابن عذاري، (1851). الجزء الأول[-الثالث] من البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب. بريل،. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  22. ^ Q115774925، ج. 2، ص. 33، QID:Q115774925 – عبر المكتبة الشاملة
  23. ^ al-Athīr، ʻIzz al-Dīn Ibn؛ محمد،، ابن الاثير، علي بن (1851). “كتاب ال”كامل في التاريخ. ed.Tornberg. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  24. ^ مدين، محمد بن أبي (1 يناير 2011). الطرفة المليحة في أخبار المنيحة. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-7187-0. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  25. ^ العربي، التاريخ (17 أغسطس 2023). "توزيع العرب في الأندلس". المنصة العربية Alarabiya. مؤرشف من الأصل في 2023-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-29.
  26. ^ Naʻnaʻī، ʻAbd al-Majīd (1987). الاسلام في طليطلة. دار النهضة العربية،. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  27. ^ طويل ،الدكتور، مريم قاسم (1 يناير 1994). مملكة غرناطة في عهد بني زيري البربر 403هـ - 483هـ. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-1496-9. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  28. ^ السجل العلمى لندوة الاندلس : قرون من التقلبات و العطاءات. مكتبة الملك عبدالعزيز العامة - الرياض. 1996. ISBN:978-9960-624-08-2. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  29. ^ الحارث، د مدحت محمد عبد (8 أكتوبر 2018). الرهائن السياسيون في الأندلس. ببلومانيا للنشر والتوزيع. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  30. ^ أن ،الدكتور، محمد الأمين ولد (1 يناير 2018). تاريخ اليهود في الأندلس 422 - 539 هـ / 1030 - 1141 م. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-8498-6. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29.
  31. ^ "حياة يهود الأندلس في عصري المرابطين والموحدين". aawsat.com. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-29.