هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

علي بن صدقة الحلبي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:44، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
علي بن صدقة الحلبي
معلومات شخصية
مكان الميلاد حلب
مكان الوفاة دمشق
المذهب الفقهي الشافعي
مجال العمل التصوف والشعر

علاء الدين علي بن عبد الله بن علي بن صدقة الحلبي البانقوسي (؟ - يناير 1568) (؟ - رجب 975) متصوف مسلم وشاعر عربي شامي من أهل القرن السادس عشر الميلادي/ العاشر الهجري. من أهل حلب. كان من المَلامَتيّة وشاعرٌ على طريقة الصوفية. له ديوان وعدة رسائل. توفي في دمشق. [1][2][3][3]

سيرته

هو علاء الدين علي بن عبد الله (صَدَقَةَ) بن علي بن صدقة الحلبي البانقوسي. ولد في حلب. قرأ على تقي الدين القاري وشمس الدين محمد بن علي بن طولون ( 880 - 953 هـ/ 1475 - 1546 م) وعلى بدر الدين الغزي. [1]

كان علي بن صدقة يَعِظُ في الجامع الأموي في دمشق يوم الأربعاء. وكانت وفاتُه في دمشق في رجب من سنة 975 هـ/ يناير 1568. [1]

مهنته

كان علي بن صدقة من الصوفيّة ومن المَلامَتيّة الذين يخربون ظواهرهُم بتعمير بَواطِنِهم (يتظاهرون بأعمال لا تَليقُ بالعاقل حتّى يَلومَهُمُ الناس ُ بالباطل ظُلماً فيكون لهم بذلك أجرٌ عظيمٌ عند الله). وكان عنده جَذبٌ (طَرَفٌ من الجُنون)، إذ كان يأكُلُ حشيشة الكَيف (بالإضافة إلى ما يتركه الانغماسُ في حياة التّصوّف من الذهول والخروج في الأعمال من المألوف الاجتماعي). ولكن كان يغلب عليه الصَّلاح أيضاً. [1]

وعلي بن صدقة شاعرٌ على طريقة الصوفية. جاء عنه في «الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة» «كان من العارفين المستترين على طريقة الشيخ عبد القادر بن حبيب الصفدي، وله شرح على رسالة الشيخ أرسلان رضي الله تعالى عنه كتبها شيخه ابن طولون بخطه في تعليقاته وهي تفصح عن مقام عال في الطريق، وحال شريف من أحوال أهل التحقيق، وكان يقرأ البخاري في بيوت الأكابر، وكان يخشع الناس من وعظه، فصيح اللسان لم يضبط عليه لحن في وعظه، وكان رفيقا للشيخ علاء الدين بن عماد الدين، بل له عليه شيخية، وكان ابن عماد الدين يعاتبه على معاشرة العوام، ودخول القهوات، وكان يقول: مسكين يجالس المساكين، وكان يحب مجالسة الفقراء والضعفاء قيل: وكان يأكل الحشيشة، ويكثر من اللعب بالطاب والبرك، ويجالس أهل البطالات واللهو، وهذا وإن كان كذلك، فهو ملامتية فإن الملامتية يخربون ظواهرهم، ويعمرون بواطنهم، وكان خشن العيش، قانعا لا يبالي باللبس..».[2] وفي شعره ترديدٌ ومعانٍ مألوفةٌ عاديّةٌ، وشيء جيّدٌ من الصِّناعة اللَّفظية والصِّناعة المعنوية. وفي شعره غزلٌ ومديحٌ ووصفٌ وقليل من الحِكمة، وذكروا أن له نثراً أيضاً وأنه مصنف. [1] وجاء في الأعلام للزركلي «واعظ متصوف شافعيّ، له شعر رقيق. حلبي الأصل بانقوسي، اشتهر وتوفي بدمشق. يكنى علاء الدين. قيل: اسم أبيه عبد الله. وغلب عليه اسم جده صدقة. وكان يعظ بالجامع الأموي، فصيح اللسان لم يضبط عليه لحن في وعظه، يكثر من مخالطة العوام وأهل البطالة حتى اتهم بأكل الحشيشة. وقيل هو من " الملامتية " يخربون ظواهرهم ويعمرون بواطنهم، وكان خشن العيش لا يبالي باللبس،»[3] ومن شعره، قال يتغزل:

رأيتُ في المِرآةِ وَجهَ الذي
أضْحى مِنَ الدُّنيا مُنى النَّفس،
فقُلتُ للنَّفسِ: انظُري واشهَدي
بَدرَ الدُّجى في دَارةِ الشَّمس
*لما رأيتُ البِيضَ قد جُرِّدَت،
نادَيتُ فيهم: يا لَسودِ العُيُون
الخالباتِ الجالباتِ الهَوى
الفاتكاتِ الفاتراتِ الجُفون
فيا ظِبا البانِ، كَفَا. بالظُّبا
جَرّحتُمو قلبي، فلا تقتُلون
ويا وُشاةَ الحبّ ذي ادمُعي
ما قد جَرى يُملي فلا تكتُبون
أتعذُلوني لو عَرَفتُم لَما
كُنتُم - وحقِّ اللهِ - لي تعذُلون
أهِلّةٌ في الخُمرِ لَمّا بَدَت
قالت بدورُ التِّمِّ منها استُرون
ما في سوادِ العَينِ إلّا هُمُ؛
وغيرُهُم ما في السّّوَيدا يَكون
يَهونُ بَذلُ الروحِ في حُبِّهم
وكلُّ صَعبِ في هَواهُم يَهون

مؤلفاته

من نثره:

  • شرح على رسالة الشّيخ رِسلان
  • رسالة في السيرة النبويّة
  • ديوان شعره

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج عمر فروخ (1985). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الأول. ص. 422.
  2. ^ أ ب "موسوعة التراجم والأعلام - علي بن صدقة". مؤرشف من الأصل في 2023-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-27.
  3. ^ أ ب ت "علي بن صدقة بن علي بن صدقة الحلبي البانقوسي علاء الدين". مؤرشف من الأصل في 2023-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-27.