هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

اثريا

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 10:19، 9 سبتمبر 2023 (بوت:صيانة V5.9.3، أضاف وسم وصلات قليلة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قرية سوريا تتبع ناحية السعن في منطقة سلمية في محافظة حماة في سوريا وتبعد عن مدينة حماة حوالي 100 كم، تقع على الطريق الرئيسي بين محافظة حماة ومحافظة الرقة طريق السليمة. وتبعد عن مدينة الطبقة بحدو100كم

تاريخها

اثريا مدينة قديمة بنيت في العصر الروماني تهدم غالبية أبينة المدينة ولم يبقى منها إلا حجرة التمثال وهي جزء من المعبد ويطلق عليه حالياً قصر اثريا.

قامت بعثة من معهد الآثار الألماني بدمشق بالتنقيب في منطقة المعبد من 1991م حتى 1994م. وتعود قطع الفخار المتناثرة في المنطقة إلى القرنين الرابع والسادس الميلاديين وأما قطع الخزف التي تم العثور عليها في منطقة الحصن بالقرب من مركز المدينة فتعود إلى القرن الأول قبل الميلاد.

وصف قصر اثريا

معبد روماني قديم، درج على تسميته قصر إسرية نسبة إلى المنطقة التي شيّد بها، يبعد عن مدينة الطبقة من محافظة الرقة بحدود 100كم يتألف هذا المعبد من ثلاثة طوابق، سقف الطابق الأول منها بالحجارة الطويلة الكلسية تحملها قوسان بالوسط، أما الطابق الثاني فسقفه من الأخشاب التي تستند على بروز للجسور الخشبية من تحتها وكوى محدثة في الجدران على المحيط، وفي هذا الطابق على طرفي المدخل من الداخل يوجد برجان للحراسة، يحوي الشمالي منهما على درج لولبي يؤدي إلى أعلى البناء، يتألف من 40 درجة، بينما الطابق الثالث مسقوفاً بشكل سنامي بالأخشاب المغطاة بالقرميد. للمعبد مدخلان: أحدهما صغير يقع في الجهة الجنوبية، والآخر وهو الرئيسي في الجهة الشرقية للهيكل، يتميز بنقوش وزخارف متنوعة تتوزع في مساحات كبيرة شكل أشرطة تمثل ورق الخرشوف (الأرضي شوكي) وسلاسل «حبيبات صغيرة وعروق نباتية منحنية ودوائر ومسننات دقيقة.

يبرز على جانبي المدخل من أعلاه للأمام «كونسولان» بطول 40 سم عليهما امرأتان كانتا معبودتين في ذلك العصر، وهي إلهة الحب والجمال والأخرى إلهة الخصب والنمو، أما ظاهر البناء في واجهاته الثلاث، فقد انتصبت فيها العضادات المربعة من أصل البناء، كما علتها تيجانها الكورنثية المزخرفة، وفي كل من الوجهتين الجنوبية والشمالية شرفتا دفاع، وفي الوجهة الغربية شرفة واحدة، وهناك محراب كبير غير عميق للداخل في أصل الجدار الشمالي كان موضع تمثال كبير يقام فيه، وبعد دخول الإسلام كانت القاعات تستخدم للنشاطات الإسلامية في البناء.