الكفاية في تفسير القرآن

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:18، 21 ديسمبر 2022 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الكفاية في تفسير القرآن
الكفاية في تفسير القرآن
معلومات الكتاب
المؤلف إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الضرير الحيري النيسابوري
اللغة العربية

الكفاية في تفسير القرآن، ألفه إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الضرير الحيري النيسابوري، المتوفى سنة 430ه، ويعد من أجلّ كتب التفسير، لاحتوائه على الأقوال الصحيحة، وبعده عن الغموض والتكلف، إضافة إلى الاهتمام بالآثار الصحيحة. وأثنى عليه عدد من علماء عصره والعلماء المتأخرين؛ فقال أبو بكر الخطيب: «الحيري كتبنا عنه، ونعم الشيخ كان؛ فضلا، وعلما، ومعرفة، وفهما، وأمانة، وصدقا، وديانة، وخلقا».[1]، وقال جلال الدين السيوطي: «الضرير المفسر المقرئ، أحد أئمة المسلمين والعلماء العاملين، له التصانيف المشهورة في القرآن، والقراءات، والحديث، والوعظ، رحل في طلب الحديث كثيرا».[2]

منهجه

يبدأ بالبسملة عند بدء تفسير السورة، ثم يذكر الله بأحد أسمائه الواردة في السورة أو التي لها دلالة على السورة. ومن ثم يتكلم عن اسم السورة، ويذكر أسماء السورة في حال وجود أكثر من اسم لها. كما يذكر فضائل السور والآيات القرآنية. ويذكر الكلمة وتفسيرها تفسيراً مختصراً، ويورد قولاً واحداً وهو ما يراه راجحاً. ويكثر من ذكر أقوال علماء التفسير في الآية. ويهتم بالاستشهاد بالآيات القرآنية.[3]

  1. يبدأ بالبسملة عند بدء تفسير السورة، ثم يذكر الله بأحد أسمائه الواردة في السورة أو التي لها دلالة على السورة.
  2. يتكلم عن اسم السورة، ويذكر أسماء السورة في حال وجود أكثر من اسم لها.
  3. يذكر فضائل السور والآيات القرآنية.
  4. يذكر الكلمة وتفسيرها تفسيراً مختصراً، ويورد قولاً واحداً وهو ما يراه راجحاً.
  5. الإكثار من ذكر أقوال علماء التفسير في الآية.
  6. الاستشهاد بالآيات القرآنية.
  7. الإكثار من ذكر أسباب نزول الآية.
  8. التعرض للأحكام الفقهية مع التركيز على مذهبه الفقهي، وهو المذهب الشافعي.
  9. يذكر بعض الاعتراضات ويناقشها أحياناً.
  10. التعرض لإعراب الآيات القرآنية. [3]

مصادره في التفسير

استفاد إسماعيل بن أحمد الحيري من عدة مصادر في تأليفه للكتاب، ومنها:

  1. تفسير أبو الليث السمرقندي.
  2. تفسير ابن حبيب النيسابوري.
  3. تفسير ابن فورك.
  4. تفسير أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري.
  5. تفسير أبو بكر بن عبدوس.[4]

طبعات وتحقيقات الكتاب

قام عدد من الطلاب في مرحلة الدكتوراه بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بتحقيق الكتاب، إذ أخذ كل طالب جزء من المخطوطة وقام بتحقيقها، ومن أولئك الطلاب: علي بن غازي التويجري، وعبد الله بن عواض المطيري، وعبد الله بن سوقان الزهراني، صالح بن يوسف كاتب. وقام مركز تفسير للدراسات القرآنية بجمع الرسائل العلمية التي عنيت بتحقيق الكتاب، وطباعتها في 10 مجلدات.

المراجع

  1. ^ طبقات الفقهاء الشافعية، دار البشائر الإسلامية – بيروت، ابن الصلاح، الطبعة: الأولى، (1/422)
  2. ^ طبقات المفسرين العشرين، مكتبة وهبة – القاهرة، جلال الدين السيوطي، الطبعة: الأولى، (ص: 35)
  3. ^ أ ب مقدمة تحقيق كتاب الكفاية في التفسير، الجامعة الإسلامية بالمدينة، إسماعيل بن أحمد الحيري، (ص: 43- 50)
  4. ^ مقدمة تحقيق كتاب الكفاية في التفسير، الجامعة الإسلامية بالمدينة، إسماعيل بن أحمد الحيري، (ص: 61- 62)