هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

موضي بنت سعد بن عبدالله الدهلاوي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:10، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
موضي بنت سعد بن عبدالله الدهلاوي
معلومات شخصية

موضي بنت سعد بن عبدالله الدهلاوي، عاشت في حقبة شهدت خلالها منطقة وسط شبة الجزيرة العربية تغييرات سياسية ودينية حاسمة، تمثلت في تنامي قوة الدولة السعودية الأولى، وانتشار الدعوة السلفية، وما أدى إليه ذلك من صراع مع القوى المناوئة لهما؛ فقد تميزت موضي بقصائدها العاطفية والحماسية التي يحفل بعضها بمعاني تدل على الاعتزاز والولاء للدولة السعودية، وتداول قصائدها الرواة وأورد بعضها المهتمون بجمع الشعر الشعبي.[1]

أسرتها وحياتها

والدها هو سعد بن عبدالله بن شارخ الدهلاوي ينتمي إلى أسرة آل أبي الحصين من قبيلة العجمان، وقد تولى إمارة الرس في الفترة من 1180-1230هـ/1766-1815م، مثل أسلافه الذين حكموها في القرنين الثاني عشر وأوائل الثالث عشر الهجريين؛ فكان لأسرتها مكانة مرموقة، وتميزت بصفات من بينها الجمال والذكاء والشجاعة جعلتها هذه الصفات تحظى بمكانة عالية عند البادية والحاضرة، مما دفع بكثير من شيوخ القبائل في تلك الفترة إلى الرغبة في الزواج منها؛ فتزوجت جديع بن منديل بن هذال العنزي، الذي يُعد من أشهر زعماء قبيلة عنزة، وكان زواجها منه برغبتها رغم تردد أهلها في قبوله.

أبيات من شعرها

قصيدة قالتها في زوجها تعبر فيها عن شوقها له، وتناقلها الرواة فذاعت وانتشرت بين الناس؛ فأزعج ذلك زوجها الذي شعر بالغيرة والحرج فأقدم على طلاقها، منها الأبيات التالية:[2]

يالله يا موصل غريب بلاده
يا مجري سفن البحر فوق الأمواج
تريح قلبي في مضنة فواده
إن كان ما طاوع بنا كل هراج
أمي توصيني تقول الجلادة
وقلبي إذا جا طاري البدو ينفاج

رغم طلاقها من زوجها ابن هذال ظلت تحمل داخلها الأعجاب به، وعند مقتله بمعركة كير عام 1195هـ/1781م؛ فقد رثته بهذه الأبيات:

يا كير لا مرت عليك المخابيل
في قاعتك يا كير حل الذباحي
هليه ياوضحا دموع هماليل
على عشيرك يوم ضلع البطاحي
لومي على اللي يلبسون السراويل
ما عفتو لرقابهن يوم طاحي
أخذ حلاوتها جديع ابن منديل
وخلا الغثا لرباعته واستراحي

قصيدة حماسية قالتها لتحفيز وحث المدافعين عن الرس على الصمود والتصدي للجيش الغازي ومواجهة حصار إبراهيم باشا سنة 1232هـ/1817م، قالت فيها:

هيه يا راكب حمرا ظهيرة
تزعج الكور نابيه السنامي
سر وتلفى هل العوجا مسيرة
ديرة الشيخ بلغها سلامي
ياهل الحزم يا نعم الذخيرة
إن لفاكم من الباشة كلامي
انخو الله ولا تنخون غيره
واعرفوا ما من الميته سلامي
في يديكم فرنجيى ذخيرة
تقذفه مثل سيقان النعامي

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ نساء شهيرات من نجد، دلال الحربي، ص125-128
  2. ^ https://www.alriyadh.com/18454 نسخة محفوظة 2020-02-23 على موقع واي باك مشين.