|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
اثنتا عشرة قاعدة للحياة
| اثنتا عشرة قاعدة للحياة | |
|---|---|
.jpg) | |
| المواقع | |
| ديوي | 170 |
| كونغرس | BJ1589 P48 2018 |
تعديل مصدري - تعديل  | |
اثنتا عشرة قاعدة للحياة: ترياق للفوضى هو كتاب للمساعدة الذاتية لعام 2018 من تأليف عالم النفس السريري وأستاذ علم النفس الكندي جوردان بيترسون. يقدم نصائح للحياة من خلال مقالات في المبادئ الأخلاقية المجردة، وعلم النفس، والأساطير، والدين، والحكايات الشخصية. تصدّر الكتاب قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وقد بِيع منه أكثر من خمسة ملايين نسخة حول العالم.[1]ذهب بيترسون في جولة حول العالم لترويج الكتاب، وحظي باهتمام كبير بعد المقابلة مع القناة الرابعة الإخبارية.[2][3]أشاد النقاد بنصيحة الكتاب وأسلوبه غير النمطي، مع أن أسلوب كتابة بيترسون قد انتقد من قبل البعض.[4]
كُتِب هذا الكتاب بأسلوب يسهل الوصول إليه أكثر من كتابه الأكاديمي السابق، خرائط المعنى: هندسة الإيمان (1999).[10] نُشرت تكملة هذا الكتاب في مارس 2021.[11]
نظرة عامة
الخلفية
نما اهتمام بيترسون بكتابة الكتاب من هواية شخصية للإجابة عن الأسئلة المنشورة على موقع كورا Quora (موقع إلكتروني). أحد هذه الأسئلة «ما هي الأشياء الأكثر قيمة التي يجب أن يعرفها الجميع؟»، والتي تضمنت إجابته[12]42 قاعدة. تهدف الرؤية الأولى للكتاب والترويج له إلى تضمين جميع القواعد، وبعنوان «42».[13][14]صرح بيترسون أنه لم يكتب لأشخاص آخرين فقط، وإنما كتب تحذيرًا لنفسه.[12]
اثنتا عشرة قاعدة
ينقسم الكتاب إلى فصول حيث يمثل كل عنوان إحدى القواعد الاثنتي عشرة المحددة للحياة كما هو موضح من خلال المقال
1.قِف باستقامة مع جعل كتفيك إلى الخلف.
2.عامل نفسك وكأنك شخص أنت المسؤول عن مساعدته.
3.كوّن صداقات مع الأشخاص الذين يريدون الأفضل لك.
4.قارن نفسك بما كنت عليه بالأمس، لا بشخص آخر.
5.لا تدع أطفالك يفعلون أي شيء يجعلك تكرههم.
6.رتِب بيتك على أكمل وجه قبل أن تنتقد العالم.
7.اتبع ما هو ذو مغزى (لا ما هو مناسب).
8. قُل الحقيقة، أو على الأقل، لا تكذب.
9.افترض أن الشخص الذي تستمع إليه قد يعرف شيئًا لا تعرفه.
10.كن دقيقًا في حديثك.
11.لا تزعج الأطفال عندما يلعبون أو يتزلجون.
12.قم بتربية قطة عندما تصادف واحدة في الشارع.
المحتوى
الفكرة المركزية للكتاب هي أن المعاناة مبنية في هيكل الوجود ومع أنها يمكن أن تكون أمرًا لا يطاق، إلا أن الناس لديهم خيار إما الانسحاب، وهو إيماءة انتحارية، أو مواجهتها وتجاوزها.
بما أننا نعيش في عالم يسوده الفوضى والنظام،[15]فإن كل الأشخاص لديهم ظلام يمكنه تحويلهم إلى وحوش، هم قادرون على أن يصبحوا وحوشًا إرضاء لدوافعهم المظلمة في المواقف المناسبة.
تظهر التجارب العلمية مثل اختبار الغوريلا غير المرئي أن الإدراك يُعَدَّل وفقًا للأهداف، ومن الأفضل طلب المراد بدلًا من السعادة. ملاحظات بيترسون:[12]
من الجيد جدًا التفكير في أن معنى الحياة هو السعادة، ولكن ماذا يحدث عندما تكون غير سعيد؟ السعادة هي تأثير جانبي عظيم، عندما يأتي، اقبله بامتنان، ولكنها عابرة ولا يمكن التنبؤ بها. إنها ليست شيئًا نستهدفه لأنها ليست هدفًا. وإذا كانت السعادة هي الغرض من الحياة، فماذا يحدث عندما تكون غير سعيد؟ إذن أنت حينها فاشل.
يقدم الكتاب فكرة أن الناس يولدون بغريزة الأخلاق والمراد، وعليهم أن يتحملوا مسؤولية البحث عن المراد فوق اهتماماتهم الخاصة (القاعدة 7، اتبع ما هو ذو مغزى، لا ما هو مناسب). ينعكس هذا التفكير في كل من القصص المعاصرة مثل بينوكيو، والأسد الملك، وهاري بوتر، وفي القصص القديمة من الكتاب المقدس. [12]«الوقوف بشكل مستقيم مع جعل كتفيك للخلف» (القاعدة 1) هو قبول المسؤولية الرهيبة للحياة، للتضحية بالنفس،[16] لأن الفرد يجب أن يرتقي فوق الإيذاء ويدير حياته بطريقة تتطلب رفض الإشباع الفوري للرغبات الطبيعية والشاذة على حد سواء.[15]تُستخدم الهياكل العصبية وسلوك الكركند كمثال طبيعي لتشكيل التسلسلات الهرمية الاجتماعية.[17]
المراجع
- ^ "Dr. Jordan B. Peterson Announces the Follow-Up to His Global Bestseller 12 Rules for Life". penguinrandomhouse.com (بen-US). Archived from the original on 2021-11-21. Retrieved 2021-02-10.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Jordan Peterson debate on the gender pay gap, campus protests and postmodernism على يوتيوب
- ^ Doward، Jamie (21 يناير 2018). "'Back off', controversial professor urges critics of C4 interviewer". ذا أوبزرفر. مؤرشف من الأصل في 2021-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-21.
- ^ Robinson، Nathan (14 مارس 2018). "The Intellectual We Deserve". Current Affairs. مؤرشف من الأصل في 2022-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-02.
- ^ Blatchford، Christie (19 يناير 2018). "Christie Blatchford sits down with "warrior for common sense" Jordan Peterson". National Post. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-19.
- ^ Bartlett، Tom (17 يناير 2018). "What's So Dangerous About Jordan Peterson?". The Chronicle of Higher Education. مؤرشف من الأصل في 2021-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-19.
- ^ Lott، Tim (21 يناير 2018). "Jordan Peterson: 'The pursuit of happiness is a pointless goal'". ذا أوبزرفر. مؤرشف من الأصل في 2021-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-21.
- ^ MacDougald، Park (11 فبراير 2018). "Why They Listen to Jordan Peterson". نيويورك. مؤرشف من الأصل في 2018-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-03.
- ^ Grainger، James (22 يناير 2018). "Jordan Peterson on embracing your inner lobster in 12 Rules for Life". تورونتو ستار. مؤرشف من الأصل في 2022-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-03.
- ^ [5][6][7][8][9]
- ^ Suzanne Moore، Suzanne Moore (27 فبراير 2021). "Beyond Order: 12 More Rules for Life, review: Jordan Peterson is back with a self-help book that is not here to hug you better". ديلي تلغراف. مؤرشف من الأصل في 2021-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-02.
- ^ أ ب ت ث "Jordan B Peterson's answer to What are the most valuable things everyone should know? - Quora". www.quora.com (بEnglish). Archived from the original on 2023-04-05. Retrieved 2018-07-22.
- ^ "Jordan Peterson on His New Book". YouTube (بEnglish). The Agenda with Steve Paikin. Archived from the original on 2013-02-01. Retrieved 2021-02-11.
- ^ "The Death of the Oceans (1)". The Death of the Oceans (بEnglish). JordanPetersonVideos. 10 Nov 2014. Event occurs at 8:13. Archived from the original on 2018-12-21. Retrieved 2021-02-11.
- ^ أ ب Brooks، David (25 يناير 2018). "The Jordan Peterson Moment". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-31.
- ^ Gornoski، David (29 يناير 2018). "Christ vs. the Crowd: My Interview with Jordan B. Peterson". The Christian Post. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-03.
- ^ Gonçalves، Leonor (24 يناير 2018). "Psychologist Jordan Peterson says lobsters help to explain why human hierarchies exist – do they?". The Conversation. مؤرشف من الأصل في 2021-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-03.
