هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

تدخل جنوب روسي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 00:04، 28 أغسطس 2023 (بوت:نقل من تصنيف:1919 في فرنسا إلى تصنيف:فرنسا في 1919). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تدخل جنوب روسي

يُعتبر تدخل جنوب روسيا (بالإنجليزية: Southern Russia intervention) بمثابة تدخل عسكري تحت قيادة فرنسا في أوكرانيا والذي حدث بين شهر ديسمبر من عام 1918 وأبريل من عام 1919 على شواطئ البحر الأسود للإمبراطورية الروسية السابقة، ولقد اعتُبر جزءًا من تدخل الحلفاء في الحرب الأهلية الروسية بعد الثورة البلشفية. تمثَّل هذا التدخل بالمشاركة في الحرب الأهلية الروسية لصالح الحركة البيضاء، لكنه انتهى بالفشل التام.[1]

أسباب الحملة

في 11 نوفمبر من عام 1918، استسلم الجيش الألماني على الجبهة الغربية، ما أدَّى إلى خلو المنطقة في أوكرانيا التي تسيطر عليها ألمانيا. اندلع القتال بين قوات الاستقلال البلشفية والروسية البيضاء والأوكرانية. قرر رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو إرسال بعثة دولية بقيادة فرنسا إلى أوكرانيا، بهدف ضمان تراجع الألمان وانسحابهم من أجل وقف انتشار البلاشفة وتأسيس مجال نفوذ اقتصادي.

في محاولتهم لإعطاء البعثة طابعًا دوليًا، لم يلقى الفرنسيون ترحيبًا إلا في اليونان، عندما قرر إلفثيريوس فينيزيلوس إرسال وحدة كبيرة (الفرقتين الثانية والثالثة عشرة) تحت قيادة اللواء كونستانتينوس نيدير، بهدف كسب الدعم للمطالبات اليونانية في مفاوضات السلام الجارية. وصلت أيضًا بعض الوحدات البولندية والرومانية والتشيكية العسكرية في الأشهر التي تلت ذلك.

أعطيت قيادة البعثة إلى الجنرال هنري ماثياس بيرتيلوت، وهو قائد الجيش الفرنسي لمنطقة الدانوب في رومانيا.[2]

أسباب فشل الحملة

أدَّى تدخل الحلفاء إلى الفشل الذريع، وذلك لعدة أسباب، هي:

  • ضعف تنظيم المعركة والتخطيط لها، ونقص الموارد والمؤن بشكل كبير.
  • الشعور بالإرهاق والتعق بين صفوف االحلفاء، الذين كانوا أكثر تعاطفًا مع القوات الحمر من قوات الحركة البيضاء، ما أدى في نهاية المطاف إلى التمرد ورفض الأوامر المطلوبة منهم.
  • كان السكان في جنوب روسيا في الغالب معاديين لقوات الحلفاء وتدخلهم.
  • كانت المعارضة العسكرية البلشفية منضبطة وتمتعت بدور هام، بينما كانت عزيمة قوات الحركة البيضاء متزعزعة وضعيفة.

مابعد الكارثة

تحولت سياسة الحلفاء من التدخل المباشر إلى المساعدات غير المباشرة لقوات الحركة البيضاء وطوق دبلوماسي ضد البلاشفة. سرعان ما تم استعادة أوديسا من قِبَل قوات الحركة البيضاء الروسية، لكن أخيرًا بحلول نهاية عام 1920، تمكَّن الجيش الأحمر السوفييتي من السيطرة على جميع أفراد الجيش الأبيض الأوكراني والروسي واستعادة أوكرانيا وتحصينها.

المراجع

  1. ^ Kenez, Peter (1 Jan 1977). Civil War in South Russia, 1919-1920: The Defeat of the Whites (بEnglish). University of California Press. p. 188. ISBN:978-0-520-03346-7. Archived from the original on 2020-08-03.
  2. ^ Shmelev، Anatol (1 يونيو 2003). "The allies in Russia, 1917–20: Intervention as seen by the whites". Revolutionary Russia. ج. 16 ع. 1: 93–94. DOI:10.1080/09546540308575766. ISSN:0954-6545. S2CID:145442425. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25.