النزاع بين طالبان والدولة الإسلامية في أفغانستان
النزاع بين طالبان والدولة الإسلامية في أفغانستان هو نزاع مسلح. حيث تدعم شبكة حقاني حركة طالبان بينما يتم دعم تنظيم الدولة الإسلامية من قبل جماعة مناهضة لطالبان، المجلس الأعلى لإمارة أفغانستان بقيادة الإسلامي محمد رسول.[19][20]
| النزاع بين طالبان والدولة الإسلامية في أفغانستان | |||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|
| جزء من النزاع الأفغاني | |||||||
 مقاتلو الدولة الإسلامية الذين استسلموا بعد معركة درزاب.
| |||||||
| معلومات عامة | |||||||
| |||||||
| المتحاربون | |||||||
 طالبان شبكة حقاني[1]بدعم من:  الولايات المتحدة[2][3][4] الناتو[5] الاتحاد الأوروبي[6] ألمانيا[7] فرنسا[8] باكستان[9] إيران (إدعاء)[10][11] روسيا (إدعاء)[12] الصين[13] تركيا[14] قطر[15] السعودية[16]
|
 تنظيم الدولة – ولاية خراسان فدائي محاذ جبهة ملا داد الله
| ||||||
| القادة | |||||||
| أختر محمد منصور ⚔ هبة الله آخند زاده حجي نصارف
|
حافظ سعيد خان ⚔
| ||||||
| الوحدات | |||||||
| طالبان
|
*حركة أوزبكستان الإسلامية
| ||||||
| القوة | |||||||
| غير معروف | غير معروف | ||||||
| الخسائر | |||||||
| 1,547 قتيل[18] | |||||||
تعديل مصدري - تعديل  | |||||||
التسلسل الزمني
2015
في 11 نوفمبر 2015 اندلع القتال بين فصائل طالبان المختلفة في ولاية زابل الأفغانية. وبدأ المقاتلون الموالون لزعيم طالبان الجديد أختر منصور في قتال فصيل مؤيد للدولة الإسلامية بقيادة الملا منصور داد الله. تلقى فصيل داد الله دعمًا من تنظيم الدولة الإسلامية خلال الاشتباكات، حيث انضم مقاتلوها إلى جانب داد الله، ومن بينهم مقاتلون من الشيشان وأوزبكستان. هزمت قوات منصور داد الله وتنظيم الدولة على يد طالبان. وطبقاً لغلام جيلاني فرحي مدير الأمن الإقليمي في زابل، فقد قُتل أكثر من 100 مسلح من الجانبين أثناء القتال.[21]
2016
في مارس 2016 بدأت فصائل طالبان المعارضة لمنصور بقيادة ملا محمد رسول في القتال ضد الموالين له في المجموعة. أثناء القتال أفادت التقارير بمقتل العشرات.[20]
2017
في 24 مايو 2017 وقع اشتباك بين طالبان وتنظيم الدولة وعد في ذلك الوقت أكبر اشتباك بين الاثنين حيث سقط 22 ضحية، 13 من تنظيم الدولة و 9 من طالبان وفقًا لمسؤول في طالبان. ووقعت الاشتباكات قرب حدود إيران مع أفغانستان. كانت طالبان قد هاجمت معسكرًا لتنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وقال قائد في تنظيم الدولة الإسلامية كان عضوًا سابقًا في طالبان إن هناك اتفاقًا بين طالبان وتنظيم الدولة على عدم مهاجمة بعضهما البعض حتى يتم إجراء حوار، وادعى القائد أن طالبان انتهكت الاتفاق وهاجمت معسكرهم. وادعى أيضا أن الهجوم تم بالتنسيق مع الجيش الإيراني وأن هناك إيرانيين يصورون قتلى من مقاتلي تنظيم الدولة. كما انتقد الفصيل المنشق عن طالبان فدائي محاذ حركة طالبان لعلاقتها بإيران. وقبل أيام من المعركة ورد أن طالبان التقت بمسؤولين إيرانيين لمناقشة القضايا الإقليمية. وزعم متحدث باسم فدائي محاذ أن الاجتماع عُقد بناء على طلب طالبان لأنها سئمت توسع تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد الذي يثير قلق الحكومة الإيرانية أيضًا. وقال المتحدث أيضًا إن طالبان تلقت 3 ملايين دولار نقدًا و 3000 قطعة سلاح و 40 شاحنة وذخيرة من أجهزة المخابرات الإيرانية من أجل محاربة تنظيم الدولة بالقرب من الحدود الإيرانية على الرغم من أن متحدثًا باسم طالبان نفى هذه المزاعم.[22][23]
2018
في 20 يونيو 2018 بعد محادثات بين الحكومة الروسية وطالبان، أدانت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية أليس ويلز موقف الحكومة الروسية في مساعدة طالبان ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أن ذلك يقرب الشرعية لطالبان، ويبعدها عن الحكومة الأفغانية المعترف بها.[24]
في يوليو 2018 شنت حركة طالبان هجومًا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية جوزجان، وبحسب ما ورد فقد حشدت طالبان وفقًا لقائد داعش المستسلم 2000 مقاتل للهجوم على تنظيم الدولة ومعها مقاتلون من حركة أوزبكستان الإسلامية الذين أقسموا الولاء لداعش ضد طالبان. خلال القتال تم تشريد 3500 إلى 7000 مدني. وبنهاية يوليو تقلصت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة إلى قريتين بسبب حملة طالبان. مما استدعى أن يطلبون دعمًا من الحكومة الأفغانية، ووافقوا أيضًا على إلقاء أسلحتهم مقابل الحماية من طالبان. نفذ بعدها سلاح الجو الأفغاني غارات جوية ضد طالبان مقابل استسلام تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وأثارت الاتفاقية بين الحكومة الأفغانية وداعش جدلاً بعد ذلك.[25][26]
في 17 يوليو قتل مسلحو الدولة الإسلامية 15 مقاتل من طالبان وجرحوا 5 آخرين خلال غارة على منزل تابع لقائد طالبان في ولاية سربل. قال عبد القيوم باقيزوي رئيس شرطة سربل لوكالة أسوشيتيد برس إن مقاتلي طالبان وداعش يتقاتلون في جوزجان وسربل منذ أكثر من شهرين، مما أسفر عن مقتل المئات من الجانبين.[27]
في أغسطس 2018 أثناء المفاوضات بين الحكومة الأمريكية وطالبان في الدوحة، طلبت طالبان من الولايات المتحدة إنهاء الضربات الجوية على طالبان وكذلك تقديم الدعم للجماعة من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.[28]
2019
في 22 يونيو 2019 أفادت مصادر حكومية أفغانية بوقوع اشتباكات في كنر بين طالبان وداعش. كما زعم المسؤول أن الجيش الأفغاني قتل بعض مقاتلي داعش في المنطقة وأن طالبان كانت نشطة في المنطقة أيضًا.[29]
وفي 29 يونيو 2019 نشر تنظيم الدولة الإسلامية صوراً لأسلحة تم الاستيلاء عليها من طالبان، [32] ونشر أيضًا مقطع فيديو لمقاتليه يجددون البيعة لأبو بكر البغدادي. وفي الفيديو انتقد مقاتلو طالبان لانخراطهم في محادثات سلام ودعوا مقاتلي طالبان للانضمام إليهم.[30]
في 1 أغسطس 2019 زعمت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة الإسلامية قتل 5 عناصر من طالبان خلال اشتباكات في كنر.[31]
في 1 أكتوبر 2019 زعم تنظيم الدولة الإسلامية أنه قتل وجرح 20 من مقاتلي طالبان في تورا بورا.[32]
2021
في 26 أغسطس 2021 وقع تفجير انتحاري وإطلاق نار جماعي بالقرب من آبي جيت في مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابل.[33][34][35][36][37] وجاء الهجوم بعد ساعات من مطالبة وزارة الخارجية الأمريكية للأمريكيين خارج المطار بالمغادرة بسبب تهديد إرهابي.[38] قُتل 185 شخصًا على الأقل في الهجمات، من بينهم 13 جنديًا أمريكيًا.[39]
المراجع
- ^ "Afghanistan Faces Tough Battle as Haqqanis Unify the Taliban - ABC News". 8 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-5-8.
- ^ "Taliban fought IS with 'limited' US military support, US general reveals". France 24. 10 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-8-19.
- ^ Sisk، Richard (11 مارس 2020). "US Has Given 'Limited Support' to Taliban in ISIS Fight, General Says". Military.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-29.
- ^ "Nat'l Security Challenges & U.S. Military Activities in the Greater Middle East & Africa" . على يوتيوب
- ^ Jens Stoltenberg: NATO has 'some leverage' with Taliban|https://m.dw.com/en/jens-stoltenberg-nato-has-some-leverage-with-taliban/a-58936262 نسخة محفوظة 29 أغسطس 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Security-focused EU ramps up humanitarian aid for Afghans|https://www.reuters.com/world/security-focused-eu-ramps-up-humanitarian-aid-afghans-2021-08-24/ نسخة محفوظة 2021-08-24 على موقع واي باك مشين.
- ^ Talks With Taliban Must Continue To Preserve Gains: Angela Merkel|https://www.ndtv.com/world-news/talks-with-taliban-must-continue-to-preserve-gains-angela-merkel-2518452 نسخة محفوظة 2021-08-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ Macron says France in talks with Taliban over further Afghan evacuations|https://www.euronews.com/2021/08/29/us-iraq-summit-macron نسخة محفوظة 2021-08-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ Pakistan rallies regional support for inclusive Afghan government|https://www.anews.com.tr/world/2021/08/25/pakistan-rallies-regional-support-for-inclusive-afghan-government نسخة محفوظة 2021-08-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ "The Odd Couple: Why Iran Is Backing the Taliban". Stratfor. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18.
- ^ Dreazen، Yochi. "Exclusive: Iran Teams With Taliban to Fight Islamic State in Afghanistan". مؤرشف من الأصل في 2021-08-28.
- ^ Noorzai، Roshan؛ Sahinkaya، Ezel؛ Gul Sarwan، Rahim (3 يوليو 2020). "Afghan Lawmakers: Russian Support to Taliban No Secret". Voice of America. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ Chinese Recognition of the Taliban Is All but Inevitable|https://foreignpolicy.com/2021/08/27/taliban-china-afghanistan-recognition/ نسخة محفوظة 2021-08-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ Turkey Holds Talks With Taliban, say Erdogan|https://www.aljazeera.com/amp/news/2021/8/27/turkey-holds-first-talks-with-the-taliban-in-kabul نسخة محفوظة 2021-08-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ Qatar’s Taliban efforts position Doha as a key mediator: Analysts|https://www.aljazeera.com/news/2021/8/20/qatars-taliban-efforts-position-doha-as-a-key-mediator-analysts نسخة محفوظة 2021-08-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ Saudi Arabia calls for respecting the will of Afghan nation: Al-Mouallimi|https://english.alarabiya.net/News/world/2021/08/27/Saudi-Arabia-calls-for-respecting-the-will-of-Afghan-nation-Al-Mouallimi نسخة محفوظة 2021-08-27 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Who are Isis-K, and what is their relationship with the Taliban?". The Telegraph. 28 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-8-29.
- ^ "UCDP - Uppsala Conflict Data Program". ucdp.uu.se. مؤرشف من الأصل في 2021-6-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-3.
- ^ "Afghan Taliban Group Backs IS, But Only Abroad". RadioFreeEurope/RadioLiberty (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-27. Retrieved 2021-8-18.
- ^ أ ب Rasmussen، Sune Engel (10 مارس 2016). "Dozens killed in clashes between rival Taliban factions in Afghanistan". مؤرشف من الأصل في 2021-06-28.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف|بواسطة=تم تجاهله يقترح استخدام|via=(مساعدة) - ^ "Taliban-on-Taliban turf war erupts in Afghanistan". www.worldbulletin.net/. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31.
- ^ Yousafzai، Sami (17 يونيو 2015). "Iran and the Afghan Taliban Teaming Up Against ISIS". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 2021-08-26.
{{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف|بواسطة=تم تجاهله يقترح استخدام|via=(مساعدة) - ^ "Afghan Taliban Officials Pay 'Fruitful' Visit to Iran". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18.
- ^ Diplomat، Samuel Ramani, The. "Why Has Russia Invited the Taliban to Moscow?". The Diplomat. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Families flee as Taliban battle Islamic State in northern Afghanistan". Reuters. 20 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-06-28.
{{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف|بواسطة=تم تجاهله يقترح استخدام|via=(مساعدة) - ^ Roggio، Bill (1 أغسطس 2018). "Taliban says Islamic State has been 'completely defeated' in Jawzjan". www.longwarjournal.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "ISIS just ambushed and killed 15 Taliban fighters as the terror groups wage a bloody battle while the US watches". Business Insider. 17 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-08-30.
- ^ Haroon Janjua, Islamabad، Hugh Tomlinson, Delhi (7 أغسطس 2018). "Taliban asks US to stop airstrikes so it can crush Isis". The Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-24.
{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Heavy clashes underway between Taliban, ISIS militants in two districts of Kunar". 22 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ "Islamic State: renewed bay'ah from Khorasan province - IFI Monitoring". 1 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-07-01.
- ^ https://pbs.twimg.com/media/EA6Hu9oXkAUU4xG?format=jpg&name=small[وصلة مكسورة]
- ^ "Islamic State". web.archive.org. 1 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-30.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Afghanistan news: Latest on blasts reported outside Kabul airport". 26 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27.
- ^ "Biden on Kabul suicide bombings: 'We will hunt you down and make you pay". مؤرشف من الأصل في 2021-08-29.
- ^ "Sheer Chaos: At Least 13 U.S. Troops Killed as Blasts Rock Kabul Airport". The Daily Beast. 26 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-29.
- ^ CNN، Ivana Kottasová, Barbara Starr, Kylie Atwood, Nick Paton Walsh, Sam Kiley, Zachary Cohen, Jennifer Hansler and Tim Lister. "US troops, Afghans killed in attacks outside Kabul airport". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-08-30.
{{استشهاد ويب}}:|الأخير=باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Cooper, Helene; Schmitt, Eric; Gibbons-Neff, Thomas (27 Aug 2021). "As U.S. Troops Searched Afghans, a Bomber in the Crowd Moved In". The New York Times (بen-US). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-08-30. Retrieved 2021-08-28.
{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Afghanistan explosions: 13 US service members killed in Kabul airport blast, more wounded, officials say". 26 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-30.
- ^ "Biden Vows to Finish Mission, Hunt Attackers: Afghanistan Update". بلومبيرغ نيوز. 26 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-29.
