خليل بن ظافر سليمان الطرابلسي

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 19:28، 3 أكتوبر 2023 (استبدال استشهادات موقع الشاملة إلى استشهاد بويكي بيانات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

خليل بن ظافر سليمان الطرابلسي. شاعر وأديب. ولد يوم الإثنين 2 رجب عام 1371 هـ / 1951م بطرابلس. تلقى دروسه الأولى بمدينته. ولى أثر رؤيا نبوية، تتلخص دعوته في الإلتزام بالكتاب والسنة، وخاصة بنهج الشيخين أبي بكر وعمر اللذين خصهما بمدائح كثيرة.[1]

خليل بن ظافر سليمان الطرابلسي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1371 هـ / 1951م
بوابة الأدب

شعر

له: إثبات السنة بالقرآن الكريم، إعتمد فيه بإثبات صحيح البخاري بشواهد قرآنية على كل حديث- مسرحية شعرية: المفتي الدجال- الرد على المرتد- سبيل الرشد- البصائر- ديوان شعر (هلال جديد) فيه عدة مدائح نبوية- السيل العارض في نقض تائية ابن الفارض في خمسة آلاف بيت- أرجوزة في العقيدة ألف وأربعمائة بيت- قصيدة نبوية من ألف بيت.[2]

  • بداية الأرجوزة المحمدية:
إني سألت الكون عن مسدّده
وعن إمام أهله وأوحده
فدلّني الكون على محمده
وقال لي: خير الورى في سؤدده

احب الهيبة والمهابة وقال فيما رواه أهل الصحيح من خبر وقوف النبي صلى الله عليه وسلم على جبل أحد، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم الجبل فضربه النبي صلى الله عليه وسلم برجله وقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان [من الكامل]:

«نزلت عليك من الإله مهابة
فاضت على أحد فمال وأجفلا
لو لم تسكّنه برجلك قائلا
أثبت لأصبح ذائبا متحللا
لو كان قلبي تحت نعلك موطئا
وتدوس رجلك فوقه لتبتّلا
فلأنت أرأف من عطوف مرضع
غمرت بدرّتها وحيدا أعولا
ولأنت أجمل يا محمد خلقة
وأجلّ أخلاقا وأعذب منهلا
إنّ النساء وكنّ قبلك حطّة
أضحين في أنوار شرعك مشعلا
أنت الذي جعل النساء شقائقا
وأزال صنع الوائدات من الفلا
وجعلت تحرير العبيد عبادة
زلفى تنال بها الجنان وتجتلى
هذا كتابك في البريّة مشرقا
يحيي جهولا أو يقوّم أحولا
لم يكشف العلماء سرّ حقيقة
إلّا وجاء بها كتابك أوّلا

وله بيت مشهور من قصيدة نونية [من الكامل] : شغاثة الانبياء به صلوات الله عليه «وإذا الضرير مشى وراء محمد ... فتحت له في صدره عينان»

  • وفي قصيدة أخرى [من الطويل] :[1]
أراض رسول الله عني فأسعد
بلى فارض يا خير الورى يا محمد
إذا لم أكن أهلا لديك لنظرة
فأنت الذي للخير أهل ومحتد
حنانيك إلّا تسأل الله للفتى
يظلّ الفتى في ظلمة الجهل يرقد
فأنت إذا استغفرت للعبد ذنبه
يعود بريئا مثلما الطّفل يولد
وأنت رسول الله للناس ملجأ
إذا الناس في يوم القيامة أرعدوا
وكلّ رسول مستغيث لنفسه
سواك إذا ما النار تحمى وتوقد
وإنّك للأعلى لدى الله رتبة
وأنت على كلّ الخليقة سيّد
وأنت الذي في الأرض تدعى محمدا
وإنك في أهل السماوات أحمد
فداك فؤادي أن تشاك بشوكة
برجلك أو يهدي لغيرك منشد
وأنت الذي ما ضلّ خلفك سائر
ونهجك نبراس إلى الحقّ يرشد
وقال لنا الرحمن في الذكر آية
بعثت رسولا إن تطيعوه تهتدوا»

مؤلفاته

وفاته

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ أ ب Q121253437، ص. 139، QID:Q121253437 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ Q121253437، ص. 140، QID:Q121253437 – عبر المكتبة الشاملة