لوكاندة بير الوطاويط (رواية)

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 00:23، 12 نوفمبر 2023. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

لوكاندة بير الوطاويط[1] هي الرواية السابعة للكاتب المصري أحمد مراد والصادرة عن دار الشروق لعام 2020. تأتي الرواية على شكل يوميات كُتبت في القرن التاسع عشر في القاهرة، وتعود لمصور فوتوغرافي ومحقق جنائي يدعى «سليمان أفندي السيوفي»، وصف من خلالها تفاصيل تحقيق كلف به للتقصي حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة، ليكتشف أسرار غامضة ومحيرة.

لوكاندة بير الوطاويط
غلاف الرواية
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
البلد
النوع الأدبي
رواية
الناشر
تاريخ الإصدار
التقديم
فنان الغلاف
آدم عبد الغفار
عدد الصفحات
253
كتب أخرى للمؤلف


في منتصف القرن التاسع عشر تبدأ سلسلة جرائم بشعة تستهدف أبناء الطبقة الحاكمة في مصر، لكن شخص واحد استطاع أن يمسك بطرف الخيط المؤدي للكشف عن الجاني، ذلك الرجل هو ساكن (لوكاندة بير الوطاويط) التي اختارها الروائي المصري أحمد مراد عنوانا لأحدث روايته.

الرواية الصادرة عن دار الشروق في القاهرة تأتي في 253 صفحة من القطع المتوسط وهي السابعة في رصيد الكاتب الحاصل على جائزة الدولة للتفوق في الآداب.

تنطلق الأحداث من عام 2019 أثناء ترميم (لوكاندة بير الوطاويط) المجاورة لمسجد أحمد بن طولون في حي السيدة زينب حيث عُثر على يوميات تعود لعام 1865 مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث في اللوكاندة ومحفوظة بشكل جيد.

صاحب اليوميات هو سليمان جابر السيوفي الذي عمل مصورا للموتى لسنوات، قبل إنشاء جهاز شرطة منظم، وله خبرة كبيرة في تحليل الجرائم وإن كان في الوقت ذاته غريب الأطوار وذو خيال واسع.

يعود المؤلف للقرن التاسع عشر ليبدأ سرد الأحداث من واقع المذكرات التي دونها صاحبها في متوالية رقمية وليس بتواريخ الأيام ويختار لنا المذكرات من رقم 34 إلى 53 فقط وهي إن بدت قليلة فبداخلها أحداث اجتماعية وسياسية وتاريخية غاية في الإثارة.[2]

موضوع الرواية

أثناء ترميم «لوكاندة بير الوطاويط» المجاورة لمسجد «أحمد ابن طولون» بحي «السيدة زينب»، يتم العثور على يوميات تعود إلى سنة 1865م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة، ومحفوظة بشكل جيد. اليوميات من نمرة "34" إلى "53" دون حذف أو تنقيح، وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، أرّخ فيها مصوّر الموتى «سليمان أفندي السيوفي» في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة. بخبرته الموروثة في تحليل مسرح الجريمة، يكتشف «سليمان أفندي» أن الوفاة وراءها قتل عمد، والفاعل ترك مع ضحيته تذكارّا، قبل أن يكتشف أن تلك الجريمة، ليست سوى الجريمة الأولى في سلسلة من الاغتيالات، أدرك دون مجهود، أنها ستنتهي به.

كاتب الرواية

أحمد مراد، كاتب ومُصَوِر ومُصَمِم رسُوِميَات. من مواليد القاهرة عام 1978. تخرج من مدرسة «ليسيه الحرية» قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما قسم التصوير السينمائي، تخرج عام 2001 ونالت أفلام تخرجه «الهائمون - الثلاث ورقات - وفي اليَوم السابع» جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا. صدرت له رواية «فيرتيجو» (2007)، وتُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية وتم تحويلها إلى مسلسل عام 2012. وصدر له رواية «تراب الماس» عن دار الشروق (2010) التي تُرجمت إلى الإيطالية، بالإضافة إلى رواية «الفيل الأزرق» (2012).

اقتباسات

  • «تبدو الحقيقة، والساعي وراءها، نجمين، نظنهما بالمرصد الفلكي مُتجاورَيْن، لكنهما في الحقيقة، بعيدان كل البُعد!».
  • «يا أيها الإنسان، كم أنت هيّن وهشّ وهزيل! تمشي على الأرض فتتعثر في أحجار الخبث والخيانة والمُعاناة، ثم تنهال عليك الكلاب والقرود والضباع لتنهش ما تبقى من سيرتك العطرة، وتمحو بدونيتها ونجاستها حياة ذكية، بذلت فيها كل التضحيات كي ترتفع إلى سماء المجد، وتتعطر بعطر الخالدين ممن قدموا للإنسانية خدمات جليلة، وسطّروا أسماءهم بحروف من ياقوت ومرجان في سجل التاريخ، وأصبحوا نبراسًا تتحاكى بهم الأمم، حقًّا، ما يبكي على الميّت إلا كفنه».
  • «هأنذا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حُكماء كالحيات وبُسطاء كالحمَام».
  • «لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد، بل خافوا مَن يقدر أن يهلك الجسد والروح معًا في جهنم».
  • «فالملاحم تؤكد بأن الرسالات لا تهبط إلا على مَن أصابه الخذلان والأسى، مَن تهافتت الشرور عليه وتكالبت عليه الأعداء».
  • «فمَن قُتل يُقتل ولو بعد حين».
  • «حين تأتي العلامة من الله، اغتنمها دون تردُّد أو تفكير».

مراجع

وصلات خارجية