هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

ديمقراطيون جدد

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:50، 20 سبتمبر 2023 (Reformat 1 URL (Wayback Medic 2.5)) #IABot (v2.0.9.5) (GreenC bot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ديمقراطيون جدد
باراك اوباما و بيل كلينتون

الديمقراطيون الجُّدد (بالانجليزية: New Democrats) والمعروفون أيضًا باسم الديمقراطيون الوسطيون (بالانجليزية: Centrist Democrats) أو ديمقراطيو كلينتون (بالانجليزية: Clinton Democrats) أو الديمقراطيون المعتدلون (بالانجليزية: Moderate Democrats)، هم فصيل أيديولوجي وسطي داخل الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة. وبوصفهم فصيل الطرف الخارجي من الحزب، فإنهم يدعمون حركة الليبرالية الثقافية لكنهم يتبعون سياسة مالية محافظة ومعتدلة.[1] هيمن الديمقراطيون الجُّدد على الحزب منذ أواخر الثمانينيات وحتى منتصف عام 2010.[2][3][4][5]

التاريخ

المنشأ

بعد الانتصار الساحق للحزب الجمهوري تحت قيادة رونالد ريغان في مطلع الثمانينيات، بدأت مجموعة من الديمقراطيين البارزين بالاعتقاد بأن حزبهم بعيد عن أي نجاح إذ أنه يحتاج إلى عملية تحوّل جذري في السياسة الاقتصادية ومبادئ الحوكمة العامة.[6][7] أُسّس مجلس القيادة القطرية (دي إل سي) عام 1985 من قِبَل آل فروم إلى جانب مجموعة من السياسيين والاستراتيجيين من ذوي الأهداف المتشابهة.[8] وقد دعوا إلى اتباع نهج سياسي متمثل بالطرف الخارجي باعتباره وسيلة فعّالة لتحقيق نجاحات انتخابية مشابهة لما حققتها مواقف رونالد ريغان السياسية.[6][7]

أدّت الهزيمة في الانتخابات الرئاسية عام 1984 إلى دفع الديمقراطيين الوسطيين إلى العمل بشكل أوسع وتم تشكيل مجلس القيادة القطرية (دي إل سي). وقد لعب مجلس القيادة القطرية، باعتباره منظمة حزبية غير رسمية، دورًا حاسمًا في نقل سياسات الحزب الديمقراطي إلى مركز الطيف السياسي الأمريكي. شارك سياسيون ديمقراطيون بارزون مثل أعضاء مجلس الشيوخ من بينهم، آل جور وجو بايدن (كلاهما بمنصب نائب الرئيس، وبايدن لمنصب الرئيس في المستقبل) في شؤون المجلس قبل ترشيحهما لانتخابات الحزب الديمقراطي في عام 1988.[9] غير أن مجلس القيادة القطرية لم يرغب في أن يكون الحزب الديمقراطي «مجرد موقف وسطي». وبدلًا من ذلك، صاغ المجلس أفكاره على أنها أفكارًا «تقدمية» وبالتالي فإنه يشكل «طرف خارجي» لمعالجة المشاكل الجديدة. يمكن الاطلاع على أمثلة لمبادرات السياسة العامة للمجلس في كتاب قرارات الاختيار الأمريكية الجديدة.[9][10]

على الرغم من أن المصطلح قد استُخدم من قِبَل مجموعة تقدمية إصلاحية، بما في ذلك غاري هارت ويوجين مكارثي في عام 1989، [11]إلا أن المصطلح قد أصبح مرتبطًا بسياسة نيو أورليانز ديكلاريشن وسياسات مجلس القيادة القطرية الذي أعاد تسمية مجلته نصف الشهرية من ذا مينستريم ديموكرات إلى ذا نيو ديموكرات في عام 1990.[12] عندما استقال بيل كلينتون من منصبه كرئيس لمجلس القيادة القطرية آنذاك بهدف الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 1992، قدَّم نفسه على أنه ديمقراطي جديد.[13]

الموجة الأولى

كانت الموجة الأولى من الديمقراطيين الجّثدد خلا فترة الثمانينات وحتى التسعينات مشابهة جدًا لحركة الديمقراطيين الجنوبيين وائتلاف الكلب الأزرق. كان آل فورم، مؤسس مجلس القيادة القطرية ورئيسه حتى عام 2009، موظفًا لدى ممثل ولاية لويزيانا الرسمي جيلز ويليام لونغ. وكان من بين رؤساء المجلس السيناتور عن ولاية تينيسي آل جور، وحاكم ولاية أركنساس بيل كلينتون. سعى ديمقراطيو الموجة الأولى إلى الحصول على أصوات الطبقة العاملة من البيض الديمقراطيين التابعين لرونالد ريغان.[14]

في التسعينات، تحولت الحركة الديمقراطية الجديدة عن الديمقراطيين الجنوبيين والغربيين وانتقلت إلى الشمال الشرقي. في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 1992، انتُخب كلينتون لمنصب الرئيس رقم الثاني والأربعين للولايات المتحدة، منهيًا بذلك اثني عشر عامًا من الهيمنة الجمهورية. لكن انتخابات عام 1994 في الولايات المتحدة منحت الجمهوريين السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ، الأمر الذي أدَّى إلى القضاء الفعلي على التمثيل الديمقراطي في الجنوب والغرب.[14]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ Loewe، Dylan (7 سبتمبر 2010). Permanently Blue: How Democrats Can End the Republican Party and Rule the Next Generation. Crown/Archetype. ISBN:9780307718006. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  2. ^ Steinhauer، Jennifer (8 أكتوبر 2012). "Weighing the Effect of an Exit of Centrists". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-05.
  3. ^ Graham، David A. (5 نوفمبر 2018). "How Far Have the Democrats Moved to the Left?". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2021-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-04.
  4. ^ Podkul، Alexander R.؛ Kamarck، Elaine (14 سبتمبر 2018). "What's happening to the Democratic Party?". Brookings Institution. مؤرشف من الأصل في 2021-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-04.
  5. ^ Marans، Daniel (27 نوفمبر 2018). "The Progressive Caucus Has A Chance To Be More Influential Than Ever". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-02-13. That would bring the caucus' total to 96 members, or about 40 percent of the House Democratic Caucus ― by far the largest bloc in the party.
  6. ^ أ ب Wayne LeMieux, The Democrats' New Path, 2006, (ردمك 978-1-4196-3872-5)
  7. ^ أ ب John F Harris, The Survivor:Bill Clinton in the White House, Random House, 2005, (ردمك 978-0-375-50847-9)
  8. ^ "ndol.org". مؤرشف من الأصل في 2007-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-13.
  9. ^ أ ب Hale, Jon F. "The Making of the New Democrats." Political Science Quarterly 110, no. 2 (1995): 207-221.
  10. ^ "DLC: The New American Choice Resolutions". Democratic Leadership Council. مؤرشف من الأصل في 2014-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-25.
  11. ^ Herman، Steven L. (4 ديسمبر 1989). "The "New Democrats" are Liberals and Proud of It". Associated Press.
  12. ^ Rae، Nicol C. (1994). Southern Democrats. Oxford University Press. ص. 117. ISBN:0-19-508709-7.
  13. ^ Kelly، Michael (28 سبتمبر 1992). "The 1992 Campaign: The Democrats; Clinton Uses Farm Speech to Begin New Offensive". New York Times.
  14. ^ أ ب Lind، Michael. "Obama: Last of the "New Democrats"?". مؤرشف من الأصل في 2021-02-25.