هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

بايلوك (تطبيق)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 00:36، 12 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بايلوك (تطبيق)

بايلوك (بالإنجليزية: ByLock)‏ هو تطبيق للهواتف الذكية يسمح للمستخدمين بالتواصل عبر اتصال خاص ومشفر. تم إطلاقه في عام 2014 على منصّات جوجل بلاي وآب ستور وبلاك بيري وويندوز فون.[1] تم تنزيل التطبيق أكثر من 600.000 مرة منذ إطلاقه في أبريل 2014 حتى مارس 2016، عندما تم إغلاقه نهائيًا.[2] أفاد جهاز المخابرات التركي (بالتركية: Millî İstihbarat Teşkilatı)‏ أنّ التطبيق تم تنزيله بشكل أساسي في تركيا والسعودية وإيران.[3]

وفقًا لشهادة الأمان داخل البرنامج، فإن مُصمّم التطبيق هو ديفيد كينز (David Keynes).[4] في مقابلة مع صحيفة حريت، ذكر كينز أن مُطوّر بايلوك كان زميلًا سابقًا في شقة له، والذي استخدم بطاقة ائتمان ديفيد كينز لنشر التطبيق على آب ستور. قال كينز أيضًا إن تطبيق بايلوك توقّف منذ يناير 2016.[5]

جدل حركة غولن

في تركيا، تعتبر حيازة التطبيق دليلاً على العضوية في حركة غولن، والتي يُزعم أنها مرتبطة بمحاولة الانقلاب التركية الفاشلة في يوليو 2016.[6] اعتُبِرَ مستخدمو بايلوك إرهابيين في المحاكم التركية.[7] وفقًا لإذاعة دويتشه فيله الألمانية، فإنّ من بين 215.000 مستخدم سابق لـبايلوك، تم اعتقال ما يقدر بـ 23.000 من قبل السلطات التركية. يعتقد البعض أن الاستخبارات التركية والسلطات التركية الأخرى تلاعبت بقاعدة بيانات بايلوك من أجل اعتقال أعضاء مشتبه بهم في حركة غولن. وأكّد تونكاي بيسيكجي، خبير التحقيقات الجنائية الرقمية في تركيا، أن "المحاكم التركية ترفض طلبات التحقيق في بيانات باي لوك وتحليلها من المؤسسات المستقلة. يعتقد تونكاي بيشيكجي أن هذا التطبيق هو على وجه التحديد إحدى القنوات التي يمكن لأتباع غولن التواصل عبرها، ويمكنها أيضًا مراقبة أنشطة الأعضاء الآخرين في المنظمة.[8]

في ديسمبر 2017، كشفت السلطات التركية أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين حوكموا بسبب استخدام بايلوك على هواتفهم الذكية، ستتم مراجعة قضاياهم القانونية، حيث كان من الممكن إعادة توجيههم إلى التطبيق دون علمهم.[9]

مراجع

  1. ^ Reuters (3 Aug 2016). "Turkey coup plotters' use of 'amateur' app helped unveil their network". The Guardian (بBritish English). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2020-11-08. Retrieved 2019-02-16. {{استشهاد بخبر}}: |الأخير= باسم عام (help)
  2. ^ "Opinion on the Legality of the Actions of the Turkish State in the aftermath of the failed coup attempt in 2016 and the Reliance on Use of the Bylock App as evidence of membership of a terrorist organisation - 2 Bedford Row - Criminal Barristers Chambers". 2 Bedford Row (بBritish English). 4 Sep 2017. Archived from the original on 2021-03-08. Retrieved 2019-02-10.
  3. ^ Celikkan, Ali (13 Aug 2017). "Nachrichten-App "ByLock" in der Türkei: Verdachtsmoment Messenger". Die Tageszeitung: taz (بDeutsch). ISSN:0931-9085. Archived from the original on 2019-02-17. Retrieved 2019-02-16.
  4. ^ Reuters (3 Aug 2016). "Turkey coup plotters' use of 'amateur' app helped unveil their network". The Guardian (بBritish English). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2020-11-08. Retrieved 2019-02-16. {{استشهاد بخبر}}: |الأخير= باسم عام (help)
  5. ^ "ByLock use is an evidence of Gülen network links: Owner - Turkey News". Hürriyet Daily News (بEnglish). Archived from the original on 2021-03-24. Retrieved 2019-02-16.
  6. ^ "Diese App macht zum mutmaßlichen Terroristen – in den Augen der türkischen Regierung". stern.de (بDeutsch). 3 Jan 2018. Archived from the original on 2020-09-30. Retrieved 2019-02-16.
  7. ^ Gokce، Yasir (2018). "The Bylock fallacy: An In-depth Analysis of the Bylock Investigations in Turkey". Digital Investigation. ج. 26: 81–91. DOI:10.1016/j.diin.2018.06.002.
  8. ^ "'Terrifying': How a single line of computer code put thousands of innocent Turks in jail | CBC News". CBC (بen-US). Archived from the original on 2021-03-21. Retrieved 2020-11-15.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  9. ^ "Turkey to review over 10,000 arrested coup suspects linked to ByLock mobile app | DW | 28.12.2017". DW.COM (بBritish English). Archived from the original on 2021-02-12. Retrieved 2019-02-16.