أسنى المطالب في صلة الأقارب
أسنى المطالب في صلة الأقارب أو أسنى المطالب في صلة الأرحام والأقارب للإمام ابن حجر الهيتمي المكي (ت 974هـ) كتاب في التصوف والتزكية والأخلاق، يتناول موضوع صلة الأرحام والأقارب.
أسنى المطالب في صلة الأقارب | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ابن حجر الهيتمي ( - 974هـ) |
اللغة | العربية |
الموضوع | التصوف والتزكية |
مؤلفات أخرى | |
تحفة المحتاج • الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة • الفتح المبين بشرح الأربعين • المنهج القويم بشرح مسائل التعليم • القول المختصر في علامات المهدي المنتظر | |
تعديل مصدري - تعديل |
سبب تصنيف الكتاب
يقول ابن حجر الهيتمي في مقدمة الكتاب:[1]
«هذا كتاب عميم إن شاء الله تعالى نفعُه، عجيب وضعه، باهر جمعه، عالية ذروته، غالية قيمته، عزيز نظيره، غزير إكسيره، دعاني إليه أمرٌ أمرّ، ووزر كله وزر، وحال بين أخوين حائل، وجور مائل، وقطع رحم من غير تأويل، وكثرة قال وقيل، وذلك أن أخوين من وجوه أهل مكة وسلالة أكابرها، وشى بينهما واشون، ووسوس إليهما من الجنة والناس موسوسون، فتكدرت مشاربهما الصافية، وتقهقرت مطالبهما العالية، وأخلدا إلى سماع ما لا ينبغي الإصغاء إليه، وتنزلا إلى ما كانا غنيين عن التعويل عليه، فإنه كاد الأمر بينهما أن يتفاقم، والقطيعة لرحمهما أن تتعاظم، نُبهت إلى السعي في التئام هذا الخرق الذي اتسع على الراقع، وسد هذا الثلم الذي كان أن لا ينفع فيه شافع، فبذلت في ذلك جهدي، وكررت استعمال المصلحات لتجدي، مخلصاً إن شاء الله تعالى في ذلك النية، ومطهراً من الزيغ عن الحق في شيء منه الطوية... فلم يتم فراغه إلا وقد التأم ما بينهما من الخرق الواسع، وعاد إلى ما طُلب منهما من الوصل الجامع، وقد بذلت فيه جهدي، وأفرغت فيه وسعي، إلى أن صار حقيقاً بأن يسمى "أسنى المطالب في صلة الأرحام والأقارب".»
أقسام الكتاب
- المقدمة الأولى: صلاح القلب
- المقدمة الثانية: رياضة النفس
- المقدمة الثالثة: ترك الخصومة
- المقدمة الرابعة: عدم الإصغاء للنمامين
- خاتمة المقدمات الأربع: الصبر
- الباب الأول: أسباب الشحناء
- الباب الثاني: حرمة قطيعة الرحم
- الباب الثالث: كبيرة قطيعة الرحم
- الباب الرابع: نصوص في حرمة قطع الرحم
- الباب الخامس: فضل المشي للإصلاح بين الناس
- خاتمة الكتاب: في طرف ومواعظ متفرقة