أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/700

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 00:19، 12 يناير 2023 (أنشأ الصفحة ب'{{أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/قالب |صورة = خازم بن خزيمة التميمي.png |تعليق = تخطيط اسم خازم بن خزيمة التميمي |حجم = 150بك |عنوان = خازم بن خزيمة التميمي |نص = '''أبو خزيمة خازم بن خزيمة بن عبد الله النهشلي الدارمي التميمي''' (90 ه...'). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تخطيط اسم خازم بن خزيمة التميمي
تخطيط اسم خازم بن خزيمة التميمي

أبو خزيمة خازم بن خزيمة بن عبد الله النهشلي الدارمي التميمي (90 هـ - 153 هـ / 708 م - 770 م) أمير وقائد عسكري وسياسي ورجل دولة من أبرز القادة والأمراء في الدولة العباسية في عصر التأسيس، وأحد القادة الذين كان لهم دور كبير وحاسم في الحرب الأموية العباسية (129 هـ - 132 هـ) حتى عُد الرجل الثاني في الدولة بعد الخليفة، تولى إمارة عمان في عهد الخليفة أبي العباس السفاح، وإمارة خراسان في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور، وخاض الكثير من الحروب والمعارك والحملات العسكرية لصالح الدولة العباسية، وقضى على كثير من حركات الخوارج والثائرين على الخلافة العباسية حتى عرف في بلاط الخلفاء بلقب القائد، وكان على شرطة الخليفة أبي جعفر المنصور وتوفي وهو على شرطته في بغداد عام 153 هـ وصلى عليه الخليفة ودفن فيها. كان خازم من دهاة العرب، ذوي الرأي والمكيدة والخبرة في الحروب، ولم يهزم في معركةٍ قط، وينتمي إلى بني نهشل من بني تميم الذين يعدون من أشراف العرب، شارك في تأسيس الخلافة العباسية، ففتح مدينة مرو الروذ وقتل عامل الأمويين عليها، كما فتح مدينة حلوان وهرب عامل الأمويين منها، وكان مع قحطبة بن شبيب في مقدمة الجيوش العباسية وشارك في الإستيلاء على بلاد فارس والعراق، وتولى خازم قتل يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري أخر ولاة الدولة الأموية على العراق. وبعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية كان خازم الرجل العسكري الأول في زمانه، فخاض حروبًا كثيرةً لتثبيت أركان الدولة العباسية ومحاربة خصومها من الخوارج والثوار في عهد الخليفتين أبي العباس السفاح (132 هـ - 136 هـ) وأبي جعفر المنصور ( 136 هـ - 153 هـ)، فقد شن حملة عسكرية كبيرة على الإباضية وحاربهم في معركة جلفار الثانية في عمان وتغلب عليهم وقتل أميرهم الجلندي بن مسعود وجُل أصحابه، وحارب الصفرية وهزمهم وأجلاهم عن البحرين، كما قضى على تمرد الوالي عبد الجبار بن عبد الرحمن الأزدي في خراسان وقبض عليه ثم قتله، وقاد الحرب ضد مدعي النبوة أستاذ سيس وتغلب عليه وقتله مع عدد كبير من أتباعه.

تابع القراءة