تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
جواز سفر وهمي
هذه مقالة غير مراجعة.(نوفمبر 2020) |
جواز السفر الوهمي (بالإنجليزية: Camouflage passport) هي وثيقة مصممة لتبدو وكأنها جواز سفر حقيقي، ويكون هذا الجواز صادر باسم دولة أو كيان غير موجود حاليا فقد تكون دولة انتهت أو دولة لم تكن في التاريخ أصلا. قد يتم بيع هذه الجوازات مع مستندات مطابقة للإسم في الجواز الوهمي، مثل رخصة قيادة دولية أو بطاقة عضوية في نادي أو مستندات التأمين أو بطاقة هوية لتدعم موثوقية ذاك الجواز الوهمي.[1] جواز السفر الوهمي ليس جواز سفر حقيقيًا وليس صالحًا ويجب تمييزه عن جواز السفر الثاني وهو جواز يمنح لمستثمر أو يكون يمنح لمن يحمل جنسية مزدوجة، ويجب أيضا التمييز بين جواز السفر الوهمي وجواز السفر الحقيقي المزيف، هناك أيضا جوازات سفر تذكارية خيالية (novelty fantasy passport)، وهي تكون بأسماء مدن أو ولايات ودول لكنها من اللمحة الأولى تظهر نوعا من الكوميديا.
الأصول
وثائق الهوية المزيفة لها تاريخ طويل، ولكن في عام 1998 نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن فكرة جواز السفر الوهمي تعود إلى دونا والكر من هيوستن، التي قالت إنها الفكرة خطرت في بالها قبل عشر سنوات عندما تم إطلاق النار على أمريكي كان على متن طائرة مخطوفة بسبب جنسيته التي عُرفت من جواز سفره.
قالت والكر إنها بدأت بسؤال السفارة السريلانكية عما إذا كان لا يزال لديهم حقوق على اسم سيلان Ceylon ، واكتشفت أنهم لا يملكون حقوقًا لذلك الاسم، فذهبت لتسأل وزارة الخارجية الأمريكية عما إذا كان إصدار جواز سفر بهذا الاسم قانونيًا، وهم «لم يتمكنوا أن يقولوا لها أن ذلك أمر غير قانوني». واصلت والكر إنتاج المئات من جوازات السفر بأسماء دول بائدة مختلفة، وكانت تقدم الخدم باسم خدمة الوثائق الدولية (International Documents Service)، ووصفت «أفضل فترة في تجارتها» بأنها كانت أثناء الغزو العراقي للكويت عندما تمكنت مجموعة من المديرين التنفيذيين الأوروبيين لشركات نفطية من استخدام جوازات السفر الوهمية التي صنعتها للمرور عبر نقاط التفتيش العراقية والهروب إلى الأردن.
وقالت إن الفكرة الأساسية في الجوازات الوهمية هي أن تبدو «كرجل غير مثير للاهتمام من بلد غير مثير للاهتمام».[2]
الإختيارات
يتم إصدار جوازات السفر الوهمية عمومًا باسم البلدان التي لم تعد موجودة أو غيرت اسمها.[3]
غالبًا ما تكون هذه الجوازات بأسماء مستعمرات سابقة غيرت اسمها عند الاستقلال، أو تستخدم أسماء الأماكن أو التقسيمات السياسية الفرعية الموجودة داخل بلد حقيقي ولكنها لم تصدر أو لا يمكنها إصدار جوازات سفر (على سبيل المثال، جزر هبرديس البريطانية وهي جزر قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا التي لم تكن أبدا مستقلة).
عادةً ما يكون للأسماء المختارة لجوازات السفر الوهمية ربط مع دول قائمة فإما تكون بإسماء جزر يتبعها اسم دولة لها تايخ استعماري أو اسم لدولة وتم تغييره والتخلي عنه. مثلا بعض الأسماء التي تم استخدامها تشمل:
- غيانا البريطانية (الآن غيانا)
- هبريدس البريطانية (الجزر الواقعة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا والمعروفة باسم «هبريدس»)
- هندوراس البريطانية (بليز الآن)
- هونغ كونغ البريطانية (الآن منطقة إدارية خاصة في الصين باسم هونغ كونغ)
- جزر الهند الغربية البريطانية (لم توجد أبدًا ككيان يصدر جوازات السفر)
- بورما (ميانمار الآن)
- سيلان (الآن سريلانكا)
- غيانا الهولندية (سورينام الآن)
- ساموا الشرقية (ساموا الأمريكية الآن)
- جزر الهند الشرقية الهولندية (إندونيسيا الآن)
- غرناطة الجديدة (يُفترض أنها تعني المستعمرة الإسبانية أو جمهورية غرناطة الجديدة، 1831-1858 ؛ الآن هي كولومبيا وبنما)
- هبريدس الجديدة (الآن فانواتو)
- روديسيا [4] (الآن زمبابوي)
- جنوب فيتنام (الآن فيتنام)
- غينيا الإسبانية (غينيا الاستوائية الآن)
- الاتحاد السوفيتي (مقسم الآن إلى خمس عشرة دولة)
- زنجبار (الآن جزء من تنزانيا)
أهداف وقانونية جوازات السفر الوهمية
وفقًا لبائعي هذه الجوازات الوهمية فإن الغرض منها هو إعطاء هوية مزيفة للمشترين لإستخدامها في حالات الطوارئ لحماية حامل الجواز من المضايقة عند المعابر الحدودية أو في أي مكان قد يُطلب منه إبراز مستندات هويته والتي يمكن أن تتسبب في خطر عليه. لذلك فإن جواز السفر الوهمي، كما يقولون (الباعة) يهدف في المقام الأول إلى خداع ضابط الجمارك أو الهجرة أو الشرطة للاعتقاد بأن حامله هو شخص من دولة صغيرة غير مهمة وبعيدة وليس من دولة عدوة، أو في حالة مرور هذا الشخص من اراضي يتواجد فيها جهاديون فلن يروا أن حامل ذلك الجواز سيكون رهينة عالية القيمة.
ومع ذلك، يجادل آخرون بأن الهدف الحقيقي من هذه الوثائق الوهمية هو استخدامها في أنشطة إجرامية، بما في ذلك الإرهاب وغسيل الأموال، وأن غالبية جوازات السفر الوهمية يتم شراؤها لهذه الأهداف. وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، فرضت الولايات المتحدة قيودًا على بيع جوازات السفر الوهمية،[بحاجة لمصدر] بالرغم من أنه لا يزال امتلاكها قانونيًا في دول مثل أستراليا ونيوزيلندا وجميع دول الاتحاد الأوروبي.[بحاجة لمصدر] وقد تختلف القوانين في أماكن أخرى.
في عام 2011، قرر الاتحاد الأوروبي أنه ينبغي وضع «قائمة غير حصرية لجوازات السفر الترفيهية والوهمية المعروفة» التي «لا ينبغي أن تخضع للاعتراف أو عدم الاعتراف حيث يجب ألا يسمح لحامليها عبور الحدود الخارجية بإستعمالها ولا ينبغي اعتماد تلك الجوازات الوهمية بتأشيرات دخول للبلدان».[5] تم نشر قائمة لاحقًا وتم تحديثها آخر مرة في يناير 2014. [3]
الباعة
إن منتجي جوازات السفر الوهمية غالبا ما يكونون شركات قائمة على الإنترنت وتتخصص في إنتاج أنواع مختلفة من وثائق التعريف التي قد تكون بأسماء حقيقية أو مزيفة، تشمل الخدمات الأخرى التي يقدمونها: إنشاء الشركات الخارجية (شركات الأوفشور)، وتعريف الزبائن بمقدمي الخدمات المالية والمصرفية الخارجية المماثلة التي تستهدف جميع الأفراد المتنقلين دوليا والمهتمين بتجنب الضرائب واللوائح الحكومية. على الرغم من انسحاب العديد من الشركات من هذا السوق في السنوات الأخيرة استمرت شركات أخرى في العمل، حيث تقدم جوازات سفر تزعم أنها تتضمن علامات الأشعة فوق البنفسجية والصور الهولوغرافية التي تستعمل في الجوازات والهويات الحقيقة لضمان عدم كونها مزورة.
جوازات سفر ترفيهيه خيالية
جوازات السفر الخيالية هي وثائق شبيهة بجوازات السفر تصدر كتذكار للإدلاء برأي سياسي أو لإظهار الولاء لقضية سياسية أو قضية أخرى.
مثلا تم إصدار جوازات سفر تذكارية للولايات المتحدة، لولاية نيفادا أو جمهورية تكساس على سبيل المثال، ولكن عادةً ما يتم تمييزها بوضوح على أنها فقط تذكارية وترفيهية.
الامثله تشمل:
- أصدرت (إمسام) المؤسسة الحكومية الدولية لاستخدام الطحالب الدقيقة سبيرولينا ضد سوء التغذية (IIMSAM) وهي منظمة بمقعد مراقب في الأمم المتحدة فقط، وثيقة سفر وهمية تشبه وثائق السفر للأمم المتحدة [6] والتي تم وضعها أيضًا على القائمة السوداء من قبل الاتحاد الأوروبي [7]
- أصدر اتحاد إيراكوي جواز سفر إيروكواس والتي حاول فريق لاكروس استخدامها عند المشاركة في المسابقات الدولية.[8]
- جوازات سفر كونش ريبابليك. بعد احتجاجات أُعلن عن دولة مجهرية في مدينة كي ويست بولاية فلوريدا وأنها انفصلت عن الولايات المتحدة في عام 1982.[9]
- جوازات سفر مانشوكو، وقد صدر عن حكومة مانشوكو المؤقتة [10]
- جوازات سفر نيوفاوندلاند، توجد هذة الجوازات التذكارية في متاجر سياحية مختلفة لتكون بمثابة هدايا تذكارية لزوار نيوفاوندلاند ولابرادور. تمثل هذه الثقافة المميزة لأقصى مقاطعة في كندا الشرقية وأقدم مكان للاستعمار الأوروبي في أمريكا الشمالية. كما أنها تذكير بأن نيوفاوندلاند كانت ذات يوم مستعمرة بريطانية مستقلة من نيوفاوندلاند ودومينيون نيوفاوندلاند قبل انصمامها إلى كندا في عام 1949.
- جوازات سفر Neue Slovenische Kunst.[11] صادر عن مجموعة الفن السلوفيني غير الإقليمية التي تناصرها فرقة الروك لايباخ (Laibach).
- جوازات سفر جمهورية تايوان، صادرة عن مجموعات مختلفة تدعم استقلال تايوان.[12] ففي عام 2001، نجح أحد سكان لوس أنجلوس في الحصول على تأشيرة برازيلية على جواز السفر الوهمي هذا، واستخدمها للسفر إلى البرازيل. وذكر في المقابلات الإخبارية أنه لم يواجه أي صعوبات في دخول البلاد بينما على النقيض من ذلك تعرض مسافر معه على نفس الرحلة جاء بـجواز سفر جمهورية الصين (تايوان الآن) «للمضايقة» من المسؤولين البرازيليين، ربما لأنهم خلطوا بينه وبين جواز سفر جمهورية الصين الشعبية حيث اعتقدوا انه من دولة الصين الشعبية.[13] يدعي آخرون أنهم حصلوا بنجاح على تصاريح إقامة في بليز على جوازات سفر وهمية لجمهورية تايوان.[14] [15]
- جواز السفر العالمي، وفقًا لهيئة الخدمة العالمية تم إصداره كوثيقة سفر مقروءة آليًا (Machine-readable passport) بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).[16] ومع ذلك، فإن منظمة الطيران المدني الدولي تصف جواز السفر العالمي المقروءة آلياً الذي تستشهد به هيئة الخدمة العالمية على أنه مثال لـ «المستندات الخيالية».[17] [18]
- جواز اكسبو أُصدر لأول مرة في إكسبو 67، [19] [20] يعد جواز سفر إكسبو أحد أكثر الهدايا التذكارية شهرة في المعارض العالمية. حيث يمكن للزوار جمع الطوابع على جوازات سفرهم أثناء زيارة الأجنحة في المعرض.
- أصدر البرلمان الدولي للسلامة والسلام «جوازات سفر دبلوماسية».[21] وقد وصفها مجلس الاتحاد الأوروبي وسلطات البرتغال وجزيرة مان ومصادر إخبارية مختلفة بأنها وثائق خيالية.[22] [23] [24]
المراجع
- ^ "A precaution in your pocket" by Amon Cohen in فاينانشال تايمز, 25 August 1997, p. 10. Retrieved 16 February 2014 from بروكويست.
- ^ "How to travel under cover" by John Westbrooke in The Financial Times, 24 January 1998, p. 2. Retrieved 14 January 2014 from Gale News Vault.
- ^ أ ب INFORMATION CONCERNING THE NON- EXHAUSTIVE LIST OF KNOWN FANTASY AND CAMOUFLAGE PASSPORTS, AS STIPULATED BY ARTICLE 6 OF THE DECISION NO 1105/2011/EU (to which a visa may not be affixed) BASED OF INFORMATION RECEIVED FROM THE MEMBER STATES UNTIL 29.01.2014 European Union, 29 January 2014. Retrieved 16 February 2014. نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "The Camouflaged Passport Advantage: How Getting a Fake Passport Just Might Save Your Life" by Barney Brantingham in The Santa Barbara Independent, 27 March 2007. Retrieved 14 January 2014. Archived here. نسخة محفوظة 18 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "DECISION No 1105/2011/EU OF THE EUROPEAN PARLIAMENT AND OF THE COUNCIL of 25 October 2011 on the list of travel documents which entitle the holder to cross the external borders and which may be endorsed with a visa and on setting up a mechanism for establishing this list" in الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي, 4.11.2011, L 287/9, para 10. Retrieved 16 February 2014. "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل في 2017-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-08.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Mystery organization with UN ties issues diplomatic IDs -- except they aren't"، foxnews، مؤرشف من الأصل في 2019-11-05، اطلع عليه بتاريخ 2020-02-14
- ^ "INFORMATION CONCERNING THE NON- EXHAUSTIVE LIST OF KNOWN FANTASY AND CAMOUFLAGE PASSPORTS, AS STIPULATED BY ARTICLE 6 OF THE DECISION NO 1105/2011/EU" (PDF)، foxnews، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-31، اطلع عليه بتاريخ 2020-02-14
- ^ "Iriquois Passport Dispute Raises Sovereignty Issue"، reznetnews، مؤرشف من الأصل في 2016-05-08، اطلع عليه بتاريخ 2016-05-10
- ^ Conch Republic Passports conchrepublic.com, 2014. Retrieved 16 February 2014. نسخة محفوظة 18 August 2007 على موقع واي باك مشين.
- ^ "騎呢滿洲國護照 8美元一本 [Funny Manchukuo passports, US$8 each]"، Apple Daily، 3 يوليو 2007، مؤرشف من الأصل في 2018-08-29، اطلع عليه بتاريخ 2011-09-26
- ^ Times.nskstate.co نسخة محفوظة 8 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Li، Laura (أبريل 2001). "Explaining the 'Alice King Phenomenon'". Taiwan Panorama. مؤرشف من الأصل في 2018-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-13.
- ^ Chu، Monique (22 أغسطس 2001). "Taiwanese man uses a 'Republic of Taiwan' passport to travel to Brazil". Taipei Times. مؤرشف من الأصل في 2020-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-13.
- ^ "台灣共和國護照獲多國簽證". Liberty Times. 18 مايو 2001. مؤرشف من الأصل في 2013-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-13.
- ^ "外交部針對所謂「台灣共和國」護照乙事,予以澄清". Ministry of Foreign Affairs. 18 مايو 2001. مؤرشف من الأصل في 2007-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-13.
- ^ "THE WORLD PASSPORT". worldservice.org. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24.
- ^ International Civil Aviation Organization Regional Seminar on MRTDs, Biometrics and Border Security, 27-29 November 2012, p30 نسخة محفوظة 4 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ International Civil Aviation TECHNICAL ADVISORY GROUP ON MACHINE READABLE TRAVEL DOCUMENTS, TAG-MRTD/16, WP/5, 13/9/05, section 2.1.1 نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "History: April 27, 1967 –Expo 67: Canada welcomes the world". Radio Canada International (بEnglish). Archived from the original on 2020-02-06. Retrieved 2018-08-29.
- ^ "A Week at Expo 2017 #1: A Passport to the Expo". Bureau International des Expositions (بEnglish). Archived from the original on 2018-08-29. Retrieved 2018-08-29.
- ^ Pennarola, Rita (8 Jan 2008). "Prodi / Massoni? No Problem". La Voce delle Voci (بالإيطالية). Archived from the original on 2010-12-14. Retrieved 2010-12-27.
Cosi' vengono a galla anche i passaporti taroccati: «Usano passaporti diplomatici accreditati in tutti i Paesi del mondo.
- ^ Pennarola, Rita (16 Feb 2009). "Dai Vicoli di Palermo alla Security di Obama" [From the streets of Palermo to the Security of Obama]. La Voce delle Voci (بالإيطالية). Archived from the original on 2009-04-30. Retrieved 2009-05-29.
Il suo nome – come abbiamo in seguito accertato – ricorreva nelle carte giudiziarie di numerose Procure italiane impegnate, negli anni novanta, a sgominare traffici di denaro, falsi passaporti diplomatici e perfino materiale radioattivo. A parte i precedenti giovanili, quando era stato raggiunto da un ordine di cattura emesso dall'autorita' giudiziaria di Roma per associazione a delinquere, truffa e falso, con l'accusa di aver costituito una organizzazione dedita a smerciare titoli onorifici inesistenti, le indagini a suo carico diventano piu' serie nel 1989, quando 'Lord President' Busa' risulta coinvolto, insieme ad un altro massone conclamato, il principe Alliata di Monreale, in una clamorosa indagine su un giro di falsi diplomi di laurea venduti a peso d'oro.
- ^ "News Release, PUBLIC WARNING, FALSE IDENTITY DOCUMENTS, Camouflage and Fantasy Passports". Information Centre,. مؤرشف من الأصل في 2009-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-27.
Spurious passports have the appearance of a passport, but are issued by organisations with no authority and to which no official recognition has been given. Such passports are therefore not an acceptable statement of either nationality or identity. Spurious passports and other documentation known to the authorities are: ... International Parliament for Safety and Peace ...
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "Part V: Information concerning known fantasy and camouflage passports (to which a visa may not be affixed)". Visa 381 comix 861 (PDF). إقليم بروكسل العاصمة: مجلس الاتحاد الأوروبي. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-23.
A. Fantasy passports: ... International Parliament for Safety and Peace ...
روابط خارجية
- جوازات سفر وهمية للبيع من PT Shamrock Ltd. 2001. (الصورة مؤرشفة بواسطة أرشيف الإنترنت)
جواز سفر وهمي في المشاريع الشقيقة: | |