|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مسلمة أبدة
لمعانٍ أخرى، طالع مسلمة (توضيح).
| مسلمة أبدة | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل  |
مسلمة أُبَّدة (بالإسبانية: La Mora de Úbeda) هي عالمةٌ مُورسكية، عُرفت بأنها مرجعيةٌ في علم الشريعة الإسلامية في غرناطة إبان سقوط الأندلس،[1][2] ويرتبط اسمها بمدينة أُبَّدة، ويُذكر بأنها كانت معروفةً جدًا في الأندلس، وكانت تُقيم في غرناطة بالقرب من باب ألبيرة [English].[3] كان قد تتلمذ على يدها فتى أبيرالو [English]، وهو من أشهر كُتاب الأعجمية الأندلسية حيث ألف كتبًا في التفسير وتلخيص السنة.[1] كان دائمًا عندما يُشار إلى مسلمة أُبَّدة يُشار أيضًا إلى مسلمة آبلة، حيث ذُكر بأنهما «مرجعيتان في علوم الشريعة تخرج على أيديهما كثير من الدعاة المسلمين»،[4] وأنهما كانتا «تمثلان المرجعية العليا للمسلمين في علوم الشريعة حيث تخرج على أيديهن كثير من الدعاة المسلمين الذين حفظوا وحملوا الإسلام سنوات».[5]
ذُكر في الرواية التاريخية «الأندلسي الأخير» للكاتب أحمد أمين، بأنَّ مسلمة أبدة ومسلمة آبلة كانتا متخفيتان وتنقلان الرسائل بين علي والشيخ عمر، وأنه قد أُلقي القبض على مسلمة أبدة بواسطة محاكم التفتيش الإسبانية، وكانت قد عُذبت وخضعت لاستجوابٍ وحشي، وفي النهاية أُلقيت في النيران، أما مسلمة آبلة فقد توفيت حزنًا على مسلمة أبدة.[6]
المراجع
- ^ أ ب عنان، محمد (1997). دولة الإسلام في الأندلس (PDF) (ط. الرابعة). مكتبة الخانجي. ج. الجزء السابع. ص. 496. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-09-23.
- ^ باشطح، ناهد (4 مارس 2003). "المرأة العربية وحداثة القرن الواحد والعشرين". قنطرة. مؤرشف من الأصل في 2015-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-19.
- ^ L. P. Harvey, L P Harvey, M.A., D.Phil. (2005). Muslims in Spain, 1500 to 1614 (بEnglish). University of Chicago Press. p. 185. ISBN:9780226319636. Archived from the original on 2020-10-19.
{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ دراسات وأبحاث المؤتمر الأول للفكر العربي. مؤسسة الفكر العربي. 2002. ص. 470. مؤرشف من الأصل في 2020-10-19.
- ^ أبو زيد، أحمد (10 مارس 2016). "بصمات نسائية في مسيرة الحضارة الإسلامية". المجلة العربية (إلكترونية). السعودية. مؤرشف من الأصل في 2016-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-19.
- ^ أمين، أحمد (2018). الأندلسي الأخير. ص. 82-84. مؤرشف من الأصل في 2020-10-19.
