هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

أحمد بن حبيب الدندن

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 10:26، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أحمد بن حبيب الدندن
معلومات شخصية

أحمد بن حبيب بن خميس الدَّنْدَن (ق.1834 - 1893 م) (ق.1250 - 1311 هـ) فقيه جعفري وشاعر سعودي من أهل القرن التاسع عشر الميلادي/ الثالث عشر الهجري. ولد في المبرز بالأحساء ونشأ بها في عائلة معروفة وحسين الدندن هو ابن خاله. تلقى دروسه فيها على يد علمائها وهو من تلامذة هاشم الموسوي الأحسائي. كان أدبيًا وشاعرًا وفقيهًا وله ديوان شعره مفقود. توفي في مسقط رأسه. [1][2][3]

سيرته

هو أحمد بن حبيب بن خميس الدندن الأحسائي، أو أحمد بن حبيب بن أحمد بن محمد بن خميس بن حسن بن علي. ولد في المبرز بالأحساء ونشأ بها بحدود سنة 1250 هـ/ 1834 م. تلقى دروسه فيها على يد علمائها. وكان من تلامذة هاشم الموسوي الأحسائي، وكان من الملازمين له ومن المقربين لديه، حتى نال رتبة عالية وأصبح من العلماء الجعفريين. وبعد وفاة أستاده هاشم في 1309 هـ، كان يراسل محمد آل عيثان ويسأله عن مسائل فقهية كثيرة.[1]
توفي أحمد الدندن في المبرز سنة 1311هـ، ولم يخلف ذرية. وله شقيق اسمه حسين و حسين الدندن هو ابن خاله.

شعره

كان أدبيًا وشاعرًا، وله ديوان شعره المخطوط كان موجودًا عند صالح بن سلطان الأحسائي، ولكنه فقد. ذكرت في معجم البابطين عن أسلوبه الشعرية:[2]

«ما أتيح من شعره جله في الرثاء الذي أوقفه على آل البيت مذكرًا بجهادهم، وسعيهم في سبيل نصرة الدين، وله شعر في المدح اختص به الفضلاء من العلماء في زمانه، وكتب في التذكر والحنين إلى ديار ومرابع الأحبة. وهو شاعر تقليدي بدوافع البيئة والثقافة السائدة، يبدأ قصائده بذكر الديار، ومناجاة الصاحبين، والدعاء بالسقيا، ووصف الرحلة والراحلة على عادة الأسلاف. اتسمت لغته بالطواعية والثراء، وخياله بالحيوية والنشاط. التزم النهج الخليلي إطارًا في بناء ما كتبه من الشعر.»

من شعره في رثاء حسين بن علي بن أبي طالب:[4]

يا خائضَ اللجج المثير النقع في
أمواجها قطعا من الأحقاف
يا حامي الإسلام ليتك حاضر
وبنوك أسرى في متون عجاف
أعلمت يا خدر الضعينية طوحت
ببناتك الأضعان في الأطراف
أبدانها تكسى وما أدراك ما
تكسى سرابيل السياط خوافي
وكريمة الحسبين لم يذهب بها
فرط المصيبة عن حيا وعفاف
لاذت بكافلها فلم يعها ولم
ينظر لها فدعت بصوت خاف
أحياة نفسي هل سبيل لي إلى
إحدى اثنين بقاك أو إتلافي
ما أكثر الجاني عليك وإنما
أدهى علي جناية الأسياف
لو كنت مجروحا حملت لك الدوا
يا مهجتي ورجوت فيك الشافي
يا ليت عينك لم تغب عن زينب
والسوط يعلوها على الأكتاف

انظر أيضًا


مراجع

  1. ^ أ ب الشيخ أحمد بن حبيب الدندن نسخة محفوظة 2020-10-06 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -أحمد بن حبيب بن أحمد بن خميس الدندن نسخة محفوظة 2020-10-06 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الأول. ص. 89.
  4. ^ يا خائض اللجج المثير النقع في - بوابة الشعراء نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية