هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

إم ڤي جوانا الخامسة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 10:28، 13 أبريل 2022 (بوت:صيانة، إزالة صفحات بترجمات غير مراجعة من مقالات مراجعة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

 

كانت إم ڤي جوانا الخامسة (سابقا أرييتا فينيزيلوس) ناقلة نفط يونانية، هددت البحرية الملكية باعتراضها في أعالي البحار عندما كانت متجهة إلى بيرا في عام 1966، والتي من خلالها سيمكن أنبوب النفط من إرسال النفط إلى روديسيا. كان ذلك من شأنه أن يخالف قرار مجلس الأمن رقم 217. [1]

في فبراير 1966، كانت السفينة -لا تزال تحمل اسم إم ڤي أرييتا فينيزيلوس- موجودة في الخليج العربي عندما أمرت الحكومة اليونانية ملّاكها بتحويل السفينة إلى روتردام بدلاً من جنوب إفريقيا ومنع تسليم النفط إلى روديسيا.

كانت جوانا تحمل 18,700 طناً من النفط عندما تم اكتشافها لأول مرة من قبل دورية بيرا التابعة للبحرية الملكية. [2] :71 تم تحذير الكابتن، يورجوس فاردينوجيانيس، من المضي قدمًا إلى بيرا. [3] :71 ومع ذلك، عندما طلبت الحكومة البريطانية موافقة من الحكومة اليونانية لاستخدام القوة، تم رفض هذا الإذن، على الرغم من أن الحكومة اليونانية قالت إنها ستحاول إقناع فاردينوجيانيس بعدم القيام بذلك. اعترضتها السفينة البريطانية إتش إم إس بليموث ولكن كما ادعى فاردينوجيانيس أنها كانت ببساطة في بيرا للتزيد بالوقود قبل نقل النفط إلى جيبوتي، تمكنت جوانا من المضي قدمًا إلى بيرا دون عوائق. :71 ومع ذلك، نظرًا لعدم وجود مرافق لمعالجة النفط في جيبوتي، فقد اعتبر تفسيره أنه يفتقر إلى المصداقية. :71

أثار السفير البريطاني في اليونان، رالف موراي، الأمر مع ثيوهاريس رنديس، وكيل اليونان للعلاقات الخارجية، الذي رد بأن الحكومة اليونانية ستقبل اعتراض بريطانيا لإحدى سفنهم إذا كان لديها دعم من الأمم المتحدة. [3] :71 وأدى ذلك إلى اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 221 في 9 أبريل والذي منح «المملكة المتحدة القدرة على اعتقال واحتجاز الناقلة المعروفة باسم جوانا الخامسة عند مغادرتها بيرا في حالة تفريغ حمولتها النفطية هناك». [4]

المراجع

  1. ^ Sarooshi، Dan (1999). The United Nations and the Development of Collective Security: The Delegation by the UN Security Council of Its Chapter VII Powers. Oxford: Clarendon Press. ص. 195–6. ISBN:9780198268635.
  2. ^ "British Board Tanker". The Kansas City Times ع. April 11. 1966. مؤرشف من الأصل في 2020-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-27.
  3. ^ أ ب Wood، J.R.T. (2012). A matter of weeks rather than months : the impasse between Harold Wilson and Ian Smith : sanctions, aborted settlements and war, 1965-1969 (ط. Revised). [Victoria, BC?]: Trafford. ISBN:9781466934092. مؤرشف من الأصل في 2018-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-28.
  4. ^ "United Nations Security Council Resolution 221]". مؤرشف من الأصل في 2020-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-28.