مملكة ساسكس

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:42، 22 سبتمبر 2023 (بوت:نقل من تصنيف:دول وأقاليم تأسست في عقد 470 إلى تصنيف:دول وأقاليم أسست في عقد 470). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ساسكس
مملكة ساكسون الجنوب
→
 
→

477 – 860 ←
جزيرة بريطانيا العظمى نحو سنة 800

نظام الحكم ملكية
لغات مشتركة اللغة الإنجليزية القديمة
التاريخ
الفترة التاريخية الممالك السبعة
التأسيس 477
التبعية لوسكس ق. 686 حتى 726
التبعية لمرسيا 771 حتى ق. 796
التبعية لوسكس من ق. 827
الضم الكامل إلى تاج وسكس 860
السكان
450 25٬000 نسمة
1100 35٬000 نسمة

اليوم جزء من  المملكة المتحدة
  جنوب شرق إنجلترا

كانت مملكة ساكسون الجنوب، والتي يُشار لها حاليًا باسم مملكة ساسكس (بالإنجليزية القديمة: Sūþseaxna rīce)‏، واحدة من الممالك السبع التقليدية في إنجلترا الأنجلوسكسونية.[1] تقع على الساحل الجنوبي لجزيرة بريطانيا العظمى، وكانت في الأساس مستعمرة ساكسونية منذ القرن السادس ثم أصبحت مملكة مستقلة. حكم ملوك ساسكس مملكة ساكسون الجنوب إلى أن ضُمّت لمملكة وسكس، على الأرجح في عام 827، في أعقاب معركة إيلاندن.

الجغرافيا

تمركزت مملكة ساسكس في البداية على أرض تقع في مملكة ريجنينسيس السابقة وسيفيتاس البريطانية الرومانية[2] وتطابقت حدودها عمومًا بحدود مقاطعة ساسكس اللاحقة.[3] لفترة وجيزة من القرن السابع، سيطرت مملكة ساسكس على جزيرة وايت وإقليم مينوارا[4][نشر ذاتي؟] في وادي ميون شرق هامبشاير. منذ أواخر القرن الثامن، بدا وكأن ساسكس ضمت مملكة هايستنغاس، بعد أن غزا الملك أوفا المنطقة.

غطت الغابة، التي أخذت اسمها من حصن أندريتوم في بيفنسي الحديثة، جزءًا كبيرًا من أراضي مملكة ساسكس، وعُرفت بغابة أندريد وأطلق عليها شعب ساكسون اسم أندريدسلا أو أندريدسويلد،[5] وتُعرف في يومنا هذا بغابة ويلد. كانت هذه الغابة، وفقًا للوثائق الأنجلوسكسونية، بعرض 120 ميلًا (190 كم) وعمق 30 ميلًا (50 كم) (على الرغم من أنها ربما كانت أقرب إلى 90 ميلُا (140 كم)).[6] تُعد أكبر منطقة متبقية من الغابات والمروج في الأراضي التي أصبحت إنجلترا[5] وكانت مأهولة بالذئاب والخنازير وربما الدببة.[6] كان من الحُمق ألا تُسجَّل بعض مستوطنات المملكة في كتاب ونشيستر.[6] جعلت غابات ويلد الكثيفة من التوسع أمرًا صعبًا ولكنها وفرت بعض الحماية من غزو الممالك المجاورة.[7] بينما جرى التأكيد على عزل ساسكس عن بقية إنجلترا الأنجلوسكسونية، كان لا بد أن تبقى الطرق الرومانية شرايين اتصال هامة عبر غابة ويلد.[8] لم تكن ويلد منطقة الغابات الوحيدة في ساسكس إبان الفترة الساكسونية. على سبيل المثال، توجد شبه جزيرة مانهود في الطرف الغربي من ساسكس، والتي أصبح معظمها خاليًا من الغابات في العصر الحديث، وقد يكون الاسم مشتقًا من المصطلح الإنجليزي القديم، ماين –وودو، بمعنى «غابة الرجال» أو «غابة العامة» ما يشير إلى أنها كانت غابة في يوم من الأيام.[9]

من المرجح أن يبدو الخط الساحلي حاليًا مختلفًا عمّا كان عليه. لم يترسب الكثير من الطمي في سهول النهر حتى الآن وامتدت مصبات الأنهار المدية إلى مناطق داخلية أخرى. تشير التقديرات إلى أن السهل الساحلي ربما كان أوسع ميلًا على الأقل مما هو عليه اليوم.[10] قبل أن يستصلح الناس المستنقعات المدية في القرن الثالث عشر، احتوى السهل الساحلي على مناطق واسعة من مياه البحر على هيئة بحيرات ومستنقعات ملحية وخلجان عريضة وجزر وشبه جزر. باتصال الخط الساحلي بجنوب ساكسون في القرنين الخامس والسادس، قد يكون مشابهًا للخط الساحلي الأصلي بين دول فرايزلاند وساكسونيا السفلى وشليسفيش هولشتاين.[11]

مراجع

  1. ^ The Latin name was used, for instance, by William of Malmesbury.
  2. ^ Kirby 2000، صفحة 15
  3. ^ Leslie & Short 2010
  4. ^ Keys، Jim (2010). The Dark Ages. Lulu.com. ص. 97. ISBN:9781445229850.[مصادر ذاتية النشر]
  5. ^ أ ب Phillips & Smith 2014
  6. ^ أ ب ت Seward Sussex. p.76
  7. ^ Cannon، John؛ Hargreaves، Ann (2009). The Kings and Queens of Britain. Oxford University Press. ISBN:9780191580284. مؤرشف من الأصل في 2021-01-18.
  8. ^ Brandon 2006، صفحات 68
  9. ^ Brandon 2006، صفحات 6–8
  10. ^ Martin Welch: Early Anglo-Saxon Sussex: from Civitas to Shire, in Brandon (1978), p.14
  11. ^ Brandon 2006، صفحة 91