فترة ما بعد أنغكور
فترة ما بعد أنغكور (بالخميرية: ប្រទេសកម្ពុជាក្រោយសម័យអង្គរ)، والتي يُطلق عليها أيضًا الفترة الوسطى[1] أو العصر المظلم (بالخميرية: យុគ្គអន្ធកាល)،[2] هي مصطلح يشير إلى عصر تاريخي في كمبوديا يمتد منذ أوائل القرن الخامس عشر حتى عام 1863، العام الذي بدأت فيه الحماية الفرنسية على كمبوديا. بما أن المصادر الموثوقة نادرة جدًا (تحديدًا المصادر المتعلقة بالقرنين الخامس عشر والسادس عشر)، لم ينشأ بعد تفسير مبرر وحاسم للأحداث الحقيقية التي أظهرت انحدار إمبراطورية الخمير، والتي يعترف بها المجتمع العلمي بالإجماع.[3][4] لكن أغلب المؤرخين المعاصرين أجمعوا على أن العديد من التغيرات التدريجية والمتباينة في الدين والسلالة الحاكمة والطبيعة الإدارية والعسكرية والقضايا البيئية وغياب التوازن البيئي[5] تزامنت مع تحوّلٍ في السلطة في الهند الصينية، ويجدر أخذ جميع تلك التغيرات بالحسبان للحصول على تفسير.[6][7][8] في السنوات الماضية، تحوّل تركيز العلماء بشكل متزايد نحو التفاعلات البشرية–البيئية والعواقب الإيكولوجية، من بينها الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات ومواسم الجفاف.[9][10][11][12]
فترة ما بعد أنغكور | |
---|---|
العلم | |
مناطق النفوذ في جنوب شرق آسيا البري نحو عام 1540
| |
الأرض والسكان | |
الحكم | |
التأسيس والسيادة | |
التاريخ | |
وسيط property غير متوفر. | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان علم النقائش المهتم بالنقوش الحجرية الموجودة في المعابد، وهي المصدر الرئيس لمعرفة تاريخ الخمير، نادرًا خلال القرن الثالث عشر، وانتهى في العقد الثالث من القرن الرابع عشر، ولم يُستكمل حتى منتصف القرن السادس عشر. توقف تسجيل التأريخ الملكي مع وصول الملك جيافارمان التاسع بارامشوارا، والذي حكم منذ عام 1327 وحتى عام 1336. لم يبرز حينها أي سجل معاصر، حتى لاسم الملك، لأكثر من 200 عام. توقفت أيضًا عمليات إعمار وصيانة عمارة المعابد الضخمة عقب حكم جيافارمان السابع. وفقًا للمؤرخ مايكل فيكيري، لا يوجد سوى المصادر الخارجية عن كمبوديا في القرن الخامس عشر، مثل حوليات مينغ شيلو الصينية والتأريخ الملكي المبكر لمملكة أيوثايا،[13] والتي يجب تفسيرها بحذر شديد.[14] قال المؤرخ الصيني من القرن السادس عشر وانغ شي–جين: «المؤرخون الرسميون مستهترون وماهرون في التستر على الحقيقية، لكن لا يمكن إهمال المذكرات واللوائح التي سجلوها والوثائق التي نسخوها».[15][16]
الحدث الوحيد الذي يعكس الواقع بدون أدنى شك، وهو النقطة المرجعية الرئيسة لكامل القرن الخامس عشر، هو التدخل السيامي ذو الطبيعة السرية نوعًا ما في العاصمة يشوردارابور نحو العام 1431. يرجع المؤرخون الحدث إلى تحوّل مركز كمبوديا السياسي جنوبًا نحو بنوم بنه الواقعة على منطقة ميناء نهري، ولاحقًا نحو لونغفيك.[17][18]
مصادر القرن السادس عشر أكثر تعددًا، لكنها قادمة من خارج كمبوديا. تتموضع المملكة حول نهر ميكونغ، وحققت ازدهارًا بصفتها جزءًا مكاملًا لشبكة التجارة البحرية الآسيوية،[19][20] وهي التي حصل فيها أول لقاء بين المستكشفين والرحالة الأوروبيين مع سكان المنطقة.[21] أدت الحروب مع السياميين إلى فقدان أراضٍ في الغرب، واحتلال العاصمة لونغفيك في نهاية المطاف عام 1594. وصل الفيتناميون خلال ما يُعرف بـ «الزحف الجنوبي» إلى سايغون/بري نوكور الواقعة على دلتا ميكونغ في القرن السابع عشر. بدأ هذا الحدث عمليةً بطيئة من خسارة وفقدان كمبوديا قدرتها على الوصول إلى البحار والتجارة البحرية المستقلة.[22]
تعاظمت هيمنة السياميين والفيتناميين خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، ما أدى إلى انزياح كفة ميزان القوى مرارًا وتكرارًا تزامنًا مع تقلّص سلطة إمبراطورية الخمير لتصبح دولة تابعة. طالبت كلتا القوتان (السيامية والفيتنامية)، وبشكل متبادل، بخضوع البلاط الكمبودي ودفع إتاوة.[23] في أوائل القرن التاسع عشر، عندما كانت السلالتان الحاكمتان في فيتنام وسيام قويتين وراسختين، وُضعت كمبوديا تحت الولاية المشتركة بعدما خسرت سيادتها الوطنية. علّق العميل البريطاني جون كروفورد: «ملك تلك المملكة القديمة مستعدٌ لرمي نفسه تحت حماية أي دولة أوروبية....» لإنقاذ كمبوديا من الإلحاق بفيتنام وسيام، وافق الملك أنغ دونغ على عروض الحماية التي قدمتها فرنسا الاستعمارية، والتي سرى مفعولها بتوقيع من الملك نورودم برومباريراك واعترافه الرسمي بالحماية الفرنسية في الحادي عشر من شهر أغسطس عام 1863.[24]
الخلفية التاريخية والأسباب
استطاعت إمبراطورية الخمير فرضَ سيطرتها بانتظام على معظم أراضي البر الرئيسي لجنوب شرق آسيا منذ الأيام الأولى لتأسيسها في القرنين الثامن والتاسع. كانت الخصومات والحروب التي خاضتها إمبراطورية الخمير مع جارتها الغربية، مملكة باغان التي يقطنها شعب المون والواقعة حاليًا في بورما، أقل عددًا وأهمية من تلك التي خاضتها مع مملكة تشامبا في الشرق. ظلت إمبراطورية الخمير وممالك الهندوس منشغلة باحتواء بعضها البعض لقرونٍ من الزمن، ويُقال أن إحدى الأهداف العسكرية للخمير أثناء حكم ملِكَي أنغكور، سوريافارمان الأول وجيافارمان السابع، تمثلت باحتلال موانئ تشامبا، والتي كانت «ذات أهمية كبيرة في مجال التجارة الدولية خلال تلك الفترة».[25] على الرغم من تعرض للخمير لعددٍ من الخسائر الفادحة، مثل غزو أنغكور على يد مملكة تشامبا عام 1177، استعادت الإمبراطورية عافيتها سريعًا، وتمكنت من الرد على تلك الغزوات، مثلما حدث عام 1181 عندما غزت الخمير دولة مدينة فيجايا.[26][27]
أدت التوغلات المغولية في الصين الجنوبية والضغوط السياسية والثقافية إلى هجرة شعب تاي والشعب التايلاندي جنوبًا واستقرارهما في نهر تشاو فرايا العلوي في القرن الثاني عشر.[28] تأسست مملكة سوكوتاي، ولاحقًا مملكة أيوثايا، و«...غزتا إمبراطورية الخمير في وادي مينام الشمالي والأوسط، ووسعتا حدودهما بشكل كبير...»[29]
انتكاسات عسكرية
تحوي الكثير من المصادر، مثل السجلات الملكية الكمبودية وسجلات أيوثايا الملكية،[30] سجلات عن الحملات العسكرية والغارات مرفقةً بالتواريخ وأسماء الملوك وأسياد الحرب، بينما يشكك العديد من المؤرخين البارزين، مثل ديفيد تشاندلر ومايكل فيكيري بدقة ومصداقية تلك النصوص.[31][32][33] ينتقد مؤلفون آخرون هذا «التقييم الكلي» الجامد.[34]
يوضح ديفيد تشاندلر في الموسوعة العالمية للمؤلفات التاريخية، المجلد الثاني: «ادعى مايكل فيكيري أن السجلات الكمبودية، من ضمنها هذا الذي أتحدث عنه، التي تروي الأحداث السابقة لعام 1550 لا يمكن توثيقها، وغالبًا ما تكون منسوخة من السجلات التايلاندية المتعلقة بتايلاند...».[31][35] يستنتج عالم اللغويات جان–ميشيل فيليبي: «تأريخ تاريخ كمبوديا أقرب إلى الآيديولوجيا–الزمنية خاصة مع تركيزها بكشل كبير على أنغكور».[36] تنطبق هذه التشابهات على السجلات التأريخية التايلاندية، ويُعتبر الجدل القائم حول الملك رام كامهانج الأكبر أشهر مثالٍ عن ذلك.[37][38]
وفقًا للسجلات الملكية السيامية التابعة للملك برمانوتشيتشينوروت، وقعت الصدامات في عام 135، ونحو الأعوام 1380 و1418 و1431.[39][40]
«بين عامي 1350 و1351، وعلى الأرجح في شهر أبريل من عام 1350، أمر الملك راماديباتي ابنه راميسفارا بالهجوم على عاصمة ملك أنكغور (كامبوجا)، وطلب من باراماراجا سوفانبوري الزحفَ لمساعدته. سقطت العاصمة الكامبوجية وأُبعدت الكثير من العائلات نحو العاصمة أيوديا.
في تلك الفترة [نحو العام 1380]، عاد حاكم كامبوجا للهجوم على تشونبوري، لإبعاد العائلات عن المقاطعات الشرقية نحو تشانتابوري، ما يُقدر بنحو 6 أو 7 آلاف شخص عادوا ]برفقة الجيوش الكامبودية[ إلى كامبوجا. لذا عندما هاجم الملك كامبوجا واستولى عليها، عاد إلى العاصمة.
ثم في عام 1418، ذهب مجددًا للهجوم على أنغكور، عاصمة كامبوجا، واستولى عليها.»
انظر أيضًا
مراجع
- ^ "Murder and Mayhem in Seventeenth Century Cambodia - The so-called middle period of Cambodian history, stretching from... - Reviews in History". School of Advanced Study at the University of London. 28 فبراير 2009. مؤرشف من الأصل في 2015-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-14.
- ^ Marazzi Sassoon، Alessandro (19 فبراير 2018). "Long thought to have been Cambodia's capital during a 'dark age', digs are unearthing Longvek's place as a centre of global trade". The Phnom Penh Post. مؤرشف من الأصل في 2018-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-24.
- ^ "What the collapse of ancient capitals can teach us about the cities of today by Srinath Perur - There had long been a debate about what led to the decline of Angkor and the southward move of the Khmer..." The Guardian. 14 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-27.
- ^ "Cambodia and Its Neighbors in the 15th Century, Michael Vickery". Michael Vickery’s Publications. 1 يونيو 2004. مؤرشف من الأصل في 2019-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-08.
- ^ "Scientists dig and fly over Angkor in search of answers to golden city's fall by Miranda Leitsinger". The San Diego Union-Tribune. 13 يونيو 2004. مؤرشف من الأصل في 2013-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-19.
- ^ "What Caused the End of the Khmer Empire By K. Kris Hirst". About com. مؤرشف من الأصل في 2017-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-11.
- ^ "THE DECLINE OF ANGKOR". Encyclopædia Britannica, Inc. مؤرشف من الأصل في 2014-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-11.
- ^ "The emergence and ultimate decline of the Khmer Empire was paralleled with development and subsequent change in religious ideology, together with infrastructure that supported agriculture" (PDF). Studies Of Asia. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-11.
- ^ "Laser scans flesh out the saga of Cambodias 1200 year old lost city". KHMER GEO. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2015. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2015.
- ^ "Possible new explanation found for sudden demise of Khmer Empire". Phys org. 3 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-11.
- ^ "The emergence and ultimate decline of the Khmer Empire - ...the Empire experienced two lengthy droughts, during c.1340-1370 and also c.1400-1425..." (PDF). Studies of Asia. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-19.
- ^ "Climate as a contributing factor in the demise of Angkor, Cambodia". National Academy of Sciences. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-19.
- ^ "Mak Phœun : Histoire du Cambodge de la fin du XVIe au début du XVIIIe siècle" (PDF). Michael Vickery. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-11.
- ^ "The Ming Shi-lu as a Source for the Study of Southeast Asian History". Southeast Asia in the Ming Shi-lu. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2015.
- ^ "The Ming Shi-lu as a source for Southeast Asian History by Geoff Wade, Asia Research Institute, National University of Singapore 2.5 CHARACTERISTICS OF THE MSL AS A HISTORICAL SOURCE" (PDF). National University of Singapore. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2015.
- ^ "THE ABRIDGED ROYAL CHRONICLE OF AYUDHYA" (PDF). The Siam Society. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
- ^ "Kingdom of Cambodia - 1431-1863". GlobalSecurity. مؤرشف من الأصل في 2019-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
- ^ Marlay، Ross؛ Neher، Clark D. (1999). Patriots and Tyrants: Ten Asian Leaders By Ross Marlay, Clark D. Nehe. ISBN:9780847684427. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
- ^ "Giovanni Filippo de MARINI, Delle Missioni… CHAPTER VII - MISSION OF THE KINGDOM OF CAMBODIA by Cesare Polenghi - It is considered one of the most renowned for trading opportunities: there is abundance..." (PDF). The Siam Society. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-01.
- ^ Reid، Anthony (أغسطس 2000). Charting the Shape of Early Modern Southeast Asia By Anthony Reid. ISBN:9781630414818. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-14.
- ^ "Maritime Trade in Southeast Asia during the Early Colonial Period" (PDF). University of Oxford. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
- ^ Church، Peter (3 فبراير 2012). MA Short History of South-East Asia edited by Peter Church. ISBN:9781118350447. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
- ^ Ooi، Keat Gin (2004). Southeast Asia: A Historical Encyclopedia, from Angkor Wat to East... Volume 1. ISBN:9781576077702. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-07.
{{استشهاد بكتاب}}
:|موقع=
تُجوهل (مساعدة) - ^ "London Company's Envoys Plot Siam" (PDF). Siamese Heritage. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-07.
- ^ "Two Historical Records of the Kingdom of Vientiane - That was probably also the reason for the Cambodian conquests in Champa in the reigns of the Angkor kings Suryavarman II and Jayavarman VII" (PDF). Michael Vickery’s Publications. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-30.
- ^ "Angkor Wat: equated with the quintessence of Cambodian culture for more than a century - The Cham fleet sailed up the Mekong River...The reaction was very quick..." The Phnom Penh Post. 14 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-21.
- ^ "Bayon: New Perspectives Reconsidered Michael Vickery" (PDF). Michael Vickery’s Publications. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-26.
- ^ management in angkor Antiquity 2008.pdf "A Short History of South East Asia Chapter 3. The Repercussions of the Mongol Conquest of China ...The result was a mass movement of Thai peoples southwards..." (PDF). Stanford University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-26.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - ^ Briggs، Lawrence Palmer (1948). "Siamese Attacks On Angkor Before 1430". The Far Eastern Quarterly. Association for Asian Studies. ج. 8 ع. 1: 3–33. DOI:10.2307/2049480. JSTOR:2049480.
- ^ "Siam Society Books - The Royal Chronicles of Ayutthaya - A Synoptic Translation by Richard D. Cushman". Siam Society. مؤرشف من الأصل في 2019-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-20.
- ^ أ ب Woolf، D. R. (3 يونيو 2014). A Global Encyclopedia of Historical Writing, Volume 2 - Tiounn Chronicle. ISBN:9781134819980. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-19.
- ^ "Cambodia's cultural heritage considerations in Area Studies by Aratoi Hisao" (PDF). googleusercontent.com. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-12.
- ^ "Essay on Cambodian History from the middle of the 14 th to the beginning of the 16 th Centuries According to the Cambodian Royal Chronicles by NHIM Sotheavin - So far, the reconstruction of history from the middle of the 14 th to the beginning of the 16 th centuries is locked in a sort of unsolved state, since local sources prove inadequate and references from foreign sources are of little use" (PDF). Sophia Asia Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 April 2015. اطلع عليه بتاريخ 1 July 2015.
- ^ "Culturalism and historiography of ancient Cambodia: about prioritizing sources of Khmer history - Ranking Historical Sources and the Culturalist Approach in the Historiography of Ancient Cambodia by Eric Bourdonneau - 29 Also this material is sparse..." Presses Universitaires de Provence. مؤرشف من الأصل في 2017-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-03.
- ^ "The historical Records of Ayudhya...Blamed on the invasion of Pagan in 1767, all Ayudhya's past records were assumed perished during its fall to the Burmese attack". Khmer heritage. 31 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-20.
- ^ "Angkor Wat: equated with the quintessence of Cambodian culture for more than a century - Behind the mythical towers: Cambodian history". Phnom Penh Post. 14 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-20.
- ^ "A king and a stone - Nineteenth century or twelfth? When the Thai script was first inscribed has much to do with how history is used politically by Rahul Goswami". Khaleej Times. 29 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-20.
- ^ "Recreations epigraphic (2 2). Epigraphic western: the case of Ramkhamhaeng by Jean-Michel Filippi". Kampotmuseum. 28 يونيو 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-20.
- ^ "THE ABRIDGED ROYAL CHRONICLE OF AYUDHYA - In 712 of the Era, Year of the Tiger..." (PDF). The Siam Society. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-12.
- ^ "History of Ayutthaya - Dynasties - King Ramesuan". History of Ayutthaya. مؤرشف من الأصل في 2020-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-20.