هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

غسيل سوي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:27، 23 مارس 2023 (بوت: التصانيف المعادلة:+ 1 (تصنيف:تمييز ضد شخصيات مثلية)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الغسيل السَّويّ (يسمى أيضًا الغسل مغاير الجنس) هو تصوير مجتمع الميم (المثليات، والمثليين، ومزدوجي التوجه الجنسي) أو الشخصيات الغريبة في الخيال على أنهم مغايرون جنسيًا «أسوياء»، فيظهر أشخاصُ مجتمع الميم مغايرين جنسيًا، أو تغيير المعلومات حول الشخصيات التاريخية لجعل تمثيلهم يتماشى مع معيارية المغايرة.

يُنظر إلى الغسيل السوي بشكل بارز في أعمال الخيال، وخاصة التلفزيون والسينما، إذ تُصور الشخصيات التي كانت في الأصل مثلية الجنس أو مزدوجة التوجه الجنسي أو لا جنسية على أنها مغايرة جنسيًا.[1]

الغسيل السوي هو مصطلح معاصر نسبيًا زاد استخدامه والاعتراف به في السنوات الأخيرة.[2] على الرغم من الوجود المتزايد والاعتراف على التلفزيون الأمريكي، ما تزال الشخصيات الغريبة والتوصيفات السردية تخضع لأمثلة تجريبية من الغسيل السوي. تشمل المبررات الشائعة للغسيل السوي «مخاوف المنتجين حول ردود فعل الجمهور، والمعايير الاجتماعية، والقوالب النمطية المتعلقة بنماذج الغرابة المقبولة».[3]

المصطلح

بشكل اشتقاقي، يُستمد الغسيل السوي من مصطلح «التبييض»، الذي يشير إلى «الرقابة والربط المتداخل مع التمييز الذي يواجهه الأشخاص الملونون».[3]

يختلف الغسيل السوي عن «الوجه الوردي»، واستخدام الممثلين السويين للعب أدوار أو شخصيات مجتمع الميم. قارنت آنا كينغ من مجلة تايم آوت مصطلح «الوجه الوردي» بالوجه الأسود.[4] أثار فيلم برنو مخاوف مجتمع الميم، وخلاله يلعب الممثل السوي ساشا بارون كوهين دور رجل مثلي الجنس من أجل «السخرية من المجتمع الغريب».[5]

في الخيال

يميز دراجوس منيا بين تغيير شخصية غريبة في الخيال إلى شخصية سوية، والتخفيف من الجوانب الغريبة للشخصية لجعلها أكثر قبولًا للجمهور المغاير جنسيًا، وإزالة المراجع الغريبة من ملصقات التسويق أو أغلفة دي في دي، وتغيير تصوير الثقافات أو المجتمعات الغريبة بالكامل إلى نسخة مغايرة جنسيًا.[6]

فيلم

في الخيال، لوحظت ممارسة الغسيل السوي بشكل خاص في السيناريوهات المستندة إلى كتب القصص المصورة. صوِرت شخصية مستيك في فيلم إكس مان على أنها مزدوجة التوجه الجنسي في الكتب المصورة، ولكن في الأفلام، ظهرت على أنها سوية. ضمن الكتب المصورة التي نشرتها مارفل كومكس، كان لميستيك علاقات رومانسية مع شخصيات من الذكور والإناث. كانت علاقتها الأبرز مع ديستني، وهي «عضو وزميلة في أخوية المتحولين الأشرار، وتربي معها طفلًا». ضمن أفلام إكس مان التي يعود تاريخها إلى عام 2000، لم يكن لدى شخصية ميستيك، التي لعبت دورها الممثلة جنيفر لورانس، أي علاقة أو اهتمام بشخصية نسائية أخرى.[7]

اتهِم فيلم ستونوول لعام 2015 بالغسيل السوي والممارسة ذات الصلة «بالغسيل لمتوافقي الجنس» وذلك لأنه لم يتضمن تمثيلًا للنشطاء العابري الجنس السود الذين أطلقوا أعمال الشغب في ستونوول. انتقِدت الدراما التلفزيونية رايس على قناة إن بي سي بسبب تغيير أساس الإنتاج، من «معلم دراما مثلي الجنس في الحياة الحقيقية» في بلدة للطبقة العاملة، إلى رجل سوي، أطلقت مجلة آوت على هذا «سرقة ثقافية ومحو المثلي» الذي «كان يجب أن يكون بطل من مجتمع الميم لقصة معقدة».[8]

في مقال ستيوارت ريتشارد بعنوان «لعبة التزييف والغسيل السوي للفيلم»، عن فيلم لعبة التزييف (ذي ايمتشين غيم)، يذكر ريتشارد أن مفكك الشيفرات في الحرب العالمية الثانية «آلان تورنغ (مثلي الجنس) يجري التقليل من شأنها واستخدامها كأداة للحبكة»، لإظهاره «بطلًا مأساويُا ورجلًا كتومًا وغريب الأطوار»، وذلك لجعل الفيلم «آمنًا» للجمهور المحافظ المحتمل»، يصوره الفيلم فقط بشكل رومانسي مع جوان كلارك (كيرا نايتلي).[9]

المراجع

  1. ^ Alexander، Julia (26 يناير 2017). "Riverdale's Jughead is no longer asexual, and that's a problem for fans". Polygon. مؤرشف من الأصل في 2019-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-25.
  2. ^ Hart، Kylo-Patrick R (سبتمبر 2016). "Queerness and television in the twenty-first century". Queer Studies in Media and Popular Culture. ج. 1 ع. 3: 265–268. DOI:10.1386/qsmpc.1.3.265_2.
  3. ^ أ ب Mueller، Hannah (أبريل 2018). "Queer TV in the 21st Century: Essays on Broadcasting from Taboo to Acceptance. Ed. Kylo-Patrick R.Hart. McFarland, 2016. 232 pp. $35.00 paperback". The Journal of Popular Culture. ج. 51 ع. 2: 550–553. DOI:10.1111/jpcu.12662. ISSN:0022-3840.
  4. ^ King، Anna (7 يوليو 2009). "Brno reignites the pinkface debate: As gay-themed films Brno and Humpday hit theaters, TONY weighs in on the drama behind the comedy". www.timeout.com. Timeout. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-01. Brno—in which a straight Sacha Baron Cohen plays a flamingly gay Austrian fashion reporter—is the latest film to be accused of making fun of the queer community, drawing the accusation of being pinkface. The epithet is a recent addition to the cinematic lexicon: simply put, it's a riff on the term blackface. It carries the same pejorative connotations but applies to straight actors taking on gay roles. Blackface has long gone the way of anti-miscegenation laws, yet Prop 8 is still with us. Is being gay the new black?
  5. ^ King، Anna (7 يوليو 2009). "Brno reignites the pinkface debate: As gay-themed films Brno and Humpday hit theaters, TONY weighs in on the drama behind the comedy". www.timeout.com. Timeout. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-01.
  6. ^ Manea، Dragos (2016). "Leonardo's paradoxical queerness: Da Vinci's Demons and the politics of straightwashing". في Hart، Kylo-Patrick R. (المحرر). Queer TV in the 21st Century: Essays on Broadcasting from Taboo to Acceptance. Jefferson, NC: McFarland. ص. 159–177.
  7. ^ "19 Queer Characters Straightwashed for TV and Film". www.advocate.com (بEnglish). 16 May 2017. Archived from the original on 2019-04-01. Retrieved 2019-03-31.
  8. ^ Russell، John (21 مارس 2018). "Rise's Straightwashing is a Stunning Letdown For Original Gay Stories". www.out.com. Out. مؤرشف من الأصل في 2020-05-14. It's sincere and measured. Characters deepen as the season progresses and I'm here for that evolution. At the same time, though, I will never be able to let go of Katim's original sin: coopting the story of a gay man and rewriting it in his own heterosexual image.
  9. ^ Richards، Stuart (7 يناير 2015). "The Imitation Game and the 'straightwashing' of film". mobile.abc.net.au. ABC. مؤرشف من الأصل في 2020-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-01. So as delightful as it is that more people are learning about Alan Turing, when Oscar bait films consistently feature this soft "tolerance" for minorities, it all gets a bit exhausting.