عمرو بن سالم الخزاعي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 10:12، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عمرو بن سالم الخزاعي
معلومات شخصية
بوابة الأدب

عمرو بن سالم بن حصين الخزاعي مِنْ مُليح، وقيل: عمرو بن سالم بن حصيرة، أو حضيرة الخزاعي، وقيل: عمرو بن سالم بن كلثوم الخُزَاعي، وقيل: اسمه عمر، وقيل: بُدَيْل بن كُلْثُوم الخُزَاعِيّ. أخرجه ابن منده، وأبو موسى، وأبو نعيم، وذكر ابن الأثير أن عمرو بن سالم بن كلثوم؛ هو هو عمرو بن سالم بن حضيرة، ولكن نسب إلى جده، كان شاعرًا، وكان عَمرو يحمل أحد ألوية بني كعب الثلاثة التي عقدها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لهم يوم فتح مكة، وهو الذي يقول يومئذ:[1][2][3]

لاهم إني ناشد محمداً
حلف أبينا وأبيه الأتلدا

.

قصيدته يستنصر بها رسول الله

أنبأنا أبو جعفر بن أحمد بن علي بإسنادهم عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني الزهري، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أنهما حدثاه جميعاً، أن عمرو بن سالم الخزاعي ركب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أربعين راكباً من خزاعة يستنصرون رسول الله ويخبرونه بالذي أصابهم، عندما كان من أمر خزاعة وبني بكر بالوتير، حتى قدم المدينة ومن معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بين الناس في المسجد يخبره الخبر، وأنشده أبياتاً، وهي هذه:[4]

يَــــا ربّ إنـــّي نَاشِــدٌ مُحمّدَا
حِلــفَ أبينَا وأبيـــه الأتـــلَدَا
قَــــد كُنــــتُم وَلدَاً وكُنّا وَالِــداً
ثمّـــت أَسلمنَا فَــلم نَنزِع يَدَا
فانْصُر هَدَاك الله نصراً أعتدا
وادْع عِـــبَاد الله يَأتُــوا مدَدا
فيهــم رسُـــــول الله قَد تجرّدَا
إن سِيمَ خَسْفاً وجـــهه تَربدا
في فَيلقٍ كالبَحرِ يجري مزبدَا
إن قُريشَاً أخلَفُــوكَ المَوعِدُا
ونَقَضُــــوا مِيثَاقــــَك المـوكدَا
وجَعلُوا لي في كدَاء رصدَا
وزعمُوا أنْ لست تدعُوا أحَـدَا
وهُــــم أذَلُّ وأقــــــَلُّ عَـددَا
هــــم بيتــــونَا بالــوَتير هجدا
وقَتَلُــــــونَا رُكّــــعَاً وسُجّدَا

رسول الله ينصر خزاعة بفتح مكة

فقال الرسول  : «نُصرت ياعمرو بن سالم»، ثم نظر إلى سحابة في السماء وقال: «إنها لتستهل بنصر بني كعب».[5]

وأراد نوفل بن معاوية الديلي الكناني أن يطلب العفو لقومه فقال: «قد كذب عليك الركب». فقال له رسول الله  : «دع الركب، فإنّا لم نجد بتهامة أحداً من ذي رحم ولا بعيد الرحم كان أبر بنا من خزاعة». ثم قال: «لا نُصرت إن لم أنصر بني كعب مما أنصر منه نفسي».[6] فجمع الرسول جيش المسلمين، وكان فتح مكة.

المراجع

  1. ^ Q116752596، ج. 5، ص. 218، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
  2. ^ موقع نداء الإيمان، فصل عمرو بن سالم الخزاعي نسخة محفوظة 2020-04-11 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ عن موقع الموسوعة الشاملة نسخة محفوظة 9 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ ابن هشام، السيرة النبوية. القسم الثاني. ص394.
  5. ^ ابن هشام، السيرة النبوية. القسم الثاني. ص395.
  6. ^ الواقدي. المغازي. ج2. ص791.

روابط خارجية