انجذاب كهربائي

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:42، 24 أكتوبر 2023 (بوت:أرابيكا:طلبات إزالة (بوابة، تصنيف، قالب) حذف بوابة:كهرباء). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الانجذاب الكهربائي أو ما يعرف بالانجذاب الغلفاني، هي عبارة عن التيار أو المجال الكهربائي الذي يسبب الحركة التي توجه خلايا الكائنات الحية.[1] يمكن لمجموعة متنوعة من الخلايا البيولوجية أن تستشعر وتتبع المجالات الكهربائية (التيار المباشر) بشكل طبيعي. وتنشأ هذه المجالات الكهربائية بشكل طبيعي في الأنسجة البيولوجية أثناء التطور والشفاء.[2][3]

تاريخ الاكتشاف

في عام 1889، قام عالم الفسيولوجيا الألماني ماكس فيرفورن بتطبيق تيار مباشر منخفض المستوى على خليط من الأنواع البكتيرية ولاحظ أن بعضها يتحرك نحو الأنود (المصعد، ذات الإشارة السالبة) وانتقل البعض الآخر إلى الكاثود (المهبط، ذات الإشارة الموجبة). بعد ذلك بعامين، في عام 1891، قدم عالم الميكروسكوب البلجيكي أي. ديناير أول تقرير معروف عن خلايا الفقاريات التي تهاجر بشكل مباشر في تيار مباشر، وصاغها باسم الانجذاب الغلفاني. استخدم دينور خلية من الزنك (الأنود) والنحاس (الكاثود)  لتطبيق تيار مستمر على تجويف بطن الضفدع عبر زوج من أقطاب البلاتين. وجد أن الكريات البيض الالتهابية تتجمع في الأنود. منذ هذه الدراسات الرائدة، ثبت أن مجموعة متنوعة من أنواع الخلايا والكائنات الحية المختلفة تستجيب للمجالات الكهربائية.[4]

مراجع

  1. ^ Cortese، Barbara؛ Palamà، Ilaria؛ D'Amone، Stefania؛ Gigli، Giuseppe (2014). "Influence of electrotaxis on cell behaviour". Integrative Biology. ج. 6 ع. 9: 817–830. DOI:10.1039/c4ib00142g. PMID:25058796.
  2. ^ Jaffe، Lionel؛ Vanable Jr.، Joseph (1984). "Electric fields and wound healing". Clinics in Dermatology. ج. 2 ع. 3: 34–44. DOI:10.1016/0738-081X(84)90025-7. PMID:6336255.
  3. ^ Nuccitelli، Richard (2003). "A role for endogenous electric fields in wound healing". Current Topics in Developmental Biology. ج. 58 ع. 2: 1–24.
  4. ^ McCaig، Colin؛ Rajnicek، Ann؛ Song، Bing؛ Zhao، Min (2005). "Controlling Cell Behavior Electrically: Current Views and Future Potential". Physiological Reviews. ج. 85 ع. 3: 943–978. DOI:10.1152/physrev.00020.2004. PMID:15987799.