يوسف بن طاهر الخويي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 10:20، 16 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
يوسف بن طاهر الخويي
معلومات شخصية

أبو يعقوب يوسف بن طاهر بن يوسف الخوئي (؟ - 1154) عالم مسلم وأديب وشاعر عربي في العصر العباسي الثالث من أهل القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي. ولد في خوي بأذربيجان ونشأ بها ثم سكن في نوقان إحدى قصبتي طوس بخراسان. وولي القضاء بها فحمدت سيرته. ولقيه السمعاني وكتب عنه قطعًا من شعره. قتل في «وقعة العرب بطوس سنة 549 هـ» أو قبلها بوقت يسير. له شرح سقط الزند للمعري وفرائد الخرائد في الأمثال وتنزية القرآن الشريف عن وصمة اللحن والتحريف.[1][2][3][4]

سيرته

هو أبو يعقوب يوسف بن طاهر بن يوسف بن الحسن الخوئي، ولد بخوي من أعمال أذربيجان وسكن نوقان في طوس (وحاليا تقع في مدينة مشهد الإيرانية). وولي نيابة القضاء بها وحمدت سيرته. لقيه فيها السمعاني صاحب الأنساب وكتب عنه أقطاعا من شعره. وصفه «أديب فاضل، وفقيه بارع، حسن السيرة، رقيع الطبع، مليح الشعر، مستحسن النظم»، وكتب له الإجازة.
تتلمذ على أبو الفضل الميداني. وقال عنه السمعاني :وظني أنه قتل في وقعة العرب بطوس سنة 549 أو قبلها بيسير، أي عقب الغزوات الأوغوزية التي أطاحت دولة السَّلاجقة في سنة 1153م (548 هـ) في عهد السلطان أحمد سنجر.

مؤلفاته

  • شرح سقط الزند للمعري فرغ من تأليفه سنة 541 هـ
  • فرائد الخرائد في الأمثال، على حروف المعجم
  • تنزية القرآن الشريف عن وصمة اللحن والتحريف، رسالة.

مراجع

  1. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد الثامن. ص. 235.
  2. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد السابع. ص. 54.
  3. ^ عفيف عبد الرحمن (2000). معجم الشعراء العباسيين (ط. الأولى). طرابلس، لبنان: جروس برس. ص. 597. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |1= (مساعدة)
  4. ^ أبو سعد السمعاني (1988). عبد الله عمر البارودي (المحرر). الأنساب. بيروت، لبنان: دار الجنان. ج. الجزء الثاني. ص. 20.