أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/630

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 14:47، 30 سبتمبر 2023 (تدقيق لغوي). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الصفحة الثانية من رسالة إكليمندس إلى ثيودوروس، ويظهر فيها مقاطع مقتبسة من إنجيل مرقس السري.
الصفحة الثانية من رسالة إكليمندس إلى ثيودوروس، ويظهر فيها مقاطع مقتبسة من إنجيل مرقس السري.

إنجيل مرقس السري أو إنجيل مرقس الغامض ويعرف أيضًا باسم إنجيل مرقس المُطوَّل، هو إنجيل لم يُشَر إليه سوى في رسالة دير مار سابا التي هي وثيقة هناك جدل حول موثوقيتها يُقال أن كاتبها هو إكليمندس الإسكندري (ق. 150-215م)، وقال فيها أنه إنجيل محاط بالسرية أطول من إنجيل مرقس القانوني المتداول. لم يبقَ لرسالة دير مار سابا سوى صور فوتوغرافية لنسخة مكتوبة بخط اليد باليونانية، على ما يبدو نُسخت في القرن الثامن عشر الميلادي على الصفحات الأخيرة لكتاب مطبوع في القرن السابع عشر الميلادي يحتوي على أعمال إغناطيوس. في سنة 1958م، وجد مورتون سميث أستاذ التاريخ القديم في جامعة كولومبيا، رسالة لم تُعرف مُسبقًا لإكليمندس الإسكندري في دير مار سابا الواقع على بعد 20 كيلومتر جنوب شرق القدس. ونشر دراسته للنص سنة 1973م. نُقِلَ المخطوط الأصلي لاحقًا إلى مكتبة كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، وفي وقت ما بعد سنة 1990م، اختفى المخطوط. اعتمد البحث بعد هذا التاريخ على صور ونسخ للمخطوط الأصلي، بما في ذلك تلك التي التقطها سميث بنفسه. كانت تلك الرسالة موجهة إلى شخص مجهول يدعى ثيودوروس، قال فيها إكليمندس عنه: «عندما مات بطرس شهيدًا، جاء مرقس [أي مرقس الرسول] إلى الإسكندرية، حاملاً ملاحظاته الخاصة وملاحظات بطرس، وكل ما هو مناسب للتقدم نحو المعرفة ونقلها إلى كتابه السابق [أي إنجيل مرقس]». وقال أيضًا إن مرقس ترك هذه النسخة الموسعة، المعروفة اليوم باسم الإنجيل السري لمرقس، "للكنيسة في الإسكندرية، حيث تُحرس بعناية حتى الآن، ولا يقرأها سوى المُطّلعين على الأسرار العظيمة". اقتبس إكليمندس مقطعين من هذا الإنجيل السري لمرقس، ورد في المقطع الأول أن يسوع أحيا شابًا غنيًا من الموت في بيت عنيا، وتتشابه هذه القصة في العديد من الجوانب مع قصة إحياء لعازر التي وردت في إنجيل يوحنا. أثار الكشف عن الرسالة ضجة كبيرة في ذلك الوقت، ولكن سرعان ما قوبلت باتهامات بالتزوير والتضليل.

تابع القراءة