أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/613

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 06:45، 2 يوليو 2023 (‏ بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
خارطة يظهر فيها موقع منطقة سبع أبكار في بغداد
خارطة يظهر فيها موقع منطقة سبع أبكار في بغداد

سبع أبكار هي مقاطعة وحي سكني من أحياء شمال بغداد في صَوْب الرصافة، تُسمّى المنطقة سبع أبكار وفقاً للبلدية وللتسجيل العقاري، ولها اسم آخر وفقاً للبلدية وهو حي الربيع الذي يشمل جزءًا من سبع أبكار وجميع الدهاليك والكريعات. وتقع سبع أبكار في مقاطعتين، مقاطعة رقم 16 وتابعة لناحية الفحامة، ومقاطعة رقم 23 التابعة لقضاء الأعظمية، وفي هذه المنطقة مساحات واسعة مصنفة زراعية لا يجوز السكن فيها، وهي أرض خصبة، كانت وفيرة المحاصيل، ثم تناقصت وأصبحت سكنية، وكانت تُسمى أرضها رقة الشماسية في العصر العباسي، تطلّ المنطقة على نهر دجلة من جهة الجنوب والغرب، وأبرز معالمها دائرة الوقف السني وساحة الطبقجلي والمطاعم المطلة على النهر التي تُعدّ مكاناً ترفيهياً يزوره كثير من أهل بغداد. في العصر العباسي كانت هذه الأرض هي الجانب الأعلى من منطقة الشمّاسية، والجانب الأسفل من قرية الراشدية المنسوبة إلى الخليفة العباسي الراشد بالله، وكانت تُسمى سهل الشماسية، ورقة الشماسية (1) عند مصب نهر الفضل، وكذلك كان جنوب سبع أبكار يُسمى باب الشماسية، ولم يبق من ذلك أثر. سبع أبكار (تُنطق «سَبْعَبْكار») معناها بئر ذات سبع بكرات كانت ترفع الماء من شرق دجلة لسقي البساتين هناك، وقد أنشأ تلك البكرات والي بغداد خليل باشا الذي وصل إلى بغداد سنة 1915م وأنشأ بجوارها قصراً وبستاناً يسقى من تلك البكرات، وقد انتقضت تلك البكرات ولا يزال في محلة 332 قرب الشارع العام موضع يقال له الساقية، ولم يزل اسم المنطقة السبع أبكار ثم أصبح سبع أبكار خليل باشا ثم كرود خليل باشا تفريقا بينها وبين حي بغدادي آخر عريق اسمه عمّار سبع أبكار، قرب ساحة الوثبة. هذا ويشيع تفسير آخر لمعنى سبع أبكار بأنه كان في ذلك الحيّ رجل له سبع بنات أبكار غير متزوجات ولكن هذا قول أشبه بالأسطورة الشعبية. وقد تُرجِمَ اسم الحي وفقاً لهذا المعنى الخرافي في جريدة واشنطن بوست وفي كتابين أمريكيين عن احتلال العراق، فقالوا "سبع أبكار أو سبع عذارى".

تابع القراءة