تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بنو لحيان
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يونيو 2019) |
لحيان بطن من هذيل من مضر ، وهم بنو لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . كانوا ولا زالوا سكان ضواحي مكة وكانت لهم قوة ومنعة. بعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عشرة عيناً ، وأمر عليهم عاصم بن ثابت جد عاصم ابن عمر بن الخطاب لأمه ، حتى كانوا بالرجيع ويقال بالهدأة - الرجيع من الهدة - وهما متجاوران بين المدينة ومكة . وعلمت بهم لحيان فقرت إليهم في قريب من مائة ، فاقتصوا آثارهم فأدركوهم، وأحاطوا بهم ، فقالوا : لكم العهد والميثاق ، إن نزلتم إلينا ألا نقتل منكم رجلا . فقال عاصم : أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر ، اللهم أخبر عنا نبيك ، فقاتلوهم حتى قتلوا عاصماً في سبعة نفر بالنبل ، وبقي حبيب وزيد ورجل آخر فأعطوهم العهد والميثاق ، فنزلوا إليهم فسلموا إلى قريش حيث قتلوا . فسار إليهم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى نزل على غران ، وهي منازل لحيان ـ آنذاك ـ فوجدهم قد حذروا ، وتمنعوا في رؤوس الجبال ، فخرج في مائتي راكب من أصحابه حتى نزل عسفان ، مكايدة لقريش . وكان بنو لحيان سدنة سواع برهاط من غران .