هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

وفاء الصديق

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 09:32، 29 سبتمبر 2023 (بوت: التصانيف المعادلة: +2 (تصنيف:أشخاص على قيد الحياة، تصنيف:أمناء مصريون).). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وفاء الصديق
معلومات شخصية
الميلاد 1950 (العمر 74 سنة)
الدلتا، مصر
الإقامة القاهرة وكولونيا
الجنسية مصرية
الزوج/الزوجة عزمى الرباط
الحياة العملية
التعلّم دكتوراه في علم الآثار
المدرسة الأم جامعة القاهرة
المهنة عالمة آثار
سنوات النشاط 1977-2010
سبب الشهرة أول امرأة تشغل منصب مدير عام المتحف المصري (2004-2010)
الجوائز
جائزة التفاني الصيني للتبادل الثقافي، 2009
  • ميدالية حمامة السلام الذهبية، من السفير الألماني في مصر، 2007
  • ميدالية تقديرية لإنجازاتها في فن إدارة المتاحف، المتحف الوطني للآثار، وارسو، 2007[1]
  • وسام الاستحقاق للفنون والآداب من رئيس جمهورية النمسا[2]
  • وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من رئيس ألمانيا 2014[3]

وفاء الصديق[4] أو وفاء صديق[5] (من مواليد 1950)[6] عالمة مصريات مصرية، كانت مدير عام المتحف المصري بالقاهرة من 2004 إلى 2010. وأول امرأة تشغل هذا المنصب بالمتحف.

حياتها الشخصية

ولدت وفاء الصديق في 1950، دلتا النيل، مصر.[7] وخلال حرب العدوان الثلاثي، انتقلت عائلتها إلى القاهرة.[7] حيث درست علم الآثار في جامعة القاهرة،[7] ثم أكملت دراستها وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة فيينا.[6][7] وقد عاشت وعملت في كولونيا بألمانيا لمدة 15 عاماً، وخلالها التقت بزوجها د. عزمي الرباط، صيدلي مصري.[6][7] وتزوجا في عام 1989 ورزقا بطفلين.[7] وقد شغلت أختها منصب وزيرة الدولة لوزارة الموارد المائية والري.[6]

حياتها المهنية

أرادت وفاء الصديق أن تمتهن الصحافة في البداية،[8] بسبب اهتمامها بأحداث حربي 67 و73.[7] لكنها أصبحت مهتمة بعلم الآثار بعد زيارتها طيبة وسد أسوان.[8]

وقد قدمت جولات تاريخية لقادة العالم بما في ذلك مارغريت تاتشر وجيمي كارتر وهلموت شميت، وكذلك الرئيس المصري السابق أنور السادات.[6] وفي سن السابعة والعشرين، ذهبت للعمل في معرض توت عنخ آمون في نيو أورليانز، الولايات المتحدة.[6]

تولت وفاء الصديق منصب مدير عام المتحف المصري بالقاهرة في الفترة من 2004 إلى 2010.[7][8] وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب في المتحف.[6] [7][8]وخلال عملها كمديرة، تقول وفاء الصديق إنها تلقت العديد من العروض ذات الدوافع السياسية لتمويل المتحف.[6] كما ادعت أن المتحف كان يحقق دخلاً يومياً مقداره حوالي مليون جنيه مصري، لكن معظم هذه الأموال كانت تحول إلى الحكومة المركزية بدلاً من إنفاقها على المتحف.[9] وفي كتابها الذي حمل عنوان «حماية كنوز الفرعون-حياتي في علم المصريات»، ادعت إنها تنبأت بالثورة المصرية في 2011، قائلة إنها اعتقدت أنها ستكون مماثلة للثورة التونسية.[8] في أكتوبر 2010، اختارها الرئيس المصري حسني مبارك لانتقاء القطع الأثرية المشاركة في أحد معارض روما. لكن الآثار التي اختارتها رفضت لاحقاً.[8] وفي ديسمبر 2010 وصلت إلى سن التقاعد بحيث اضطرت إلى التخلي عن منصبها في المتحف المصري.[6] خلال أحداث الثورة المصرية في 2011، شهدت وفاء الصديق عملية نهب المتحف المصري ومتحف ممفيس (متحف ميت رهينة). حينها ألقت باللوم على ضباط الشرطة وأمناء المتحف.[10][11] وأعربت بعد الثورة عن قلقها إزاء حماية الآثار التاريخية المصرية.[7]

مؤلفاتها

  • «مساهمات في علم المصريات 5» (Beiträge zur Ägyptologie 5)؛ منشورات قسم الدراسات الإفريقية وعلم المصريات بجامعة فيينا 29. فيينا 1984 (ترجمها إلى العربية حسن ناصر الديان، القاهرة، 2007).
  • «ليس هناك سوى الطريق المستقيم» (Es gibt nur den geraden Weg)
  • «رحلة إلى الخلود»
  • «فرعون» 2007
  • القطة ذات القناع الذهبي: كتاب مصور للأطفال (Die Katze mit der Goldenen Maske)
  • «هليوبوليس»، 2010.
  • «مقبرة الأسرة السادسة والعشرين في الجيزة: تحليل لمقبرة تيري ومكانتها في تطور فن العمارة الجنائزية السلسلة»
  • «حماية كنوز الفرعون-حياتي في علم المصريات»

المصادر

  1. ^ Wafaa El Saddik | The Women and Memory Forum نسخة محفوظة 04 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ مصرس : الدكتورة وفاء الصديق مديرة المتحف المصري (سابقاً) تكشف: نسخة محفوظة 23 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ جولولي | وفاء الصديق تتوج بوسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من رئيس ألمانيا نسخة محفوظة 22 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. ""حارسة الآثار المصرية" تروي قصتها في كتاب بالألمانية | DW | 11.11.2013". DW.COM (بar-AE). Archived from the original on 2019-03-23. Retrieved 2019-03-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  5. ^ مبتدا (30 أبريل 2014). "مدير المتحف المصرى السابق: اسألوا في قطر عن آثارنا المسروقة". www.mobtada.com. مؤرشف من الأصل في 2019-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-23.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Düker, Ronald (11 July 2013). "Weltkultur in Gefahr". Die Zeit (in German). Retrieved 15 February 2019. (Registration required (help)).
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Ägyptens Schatzhüterin". Das Erste (in German). 29 May 2013. Retrieved 15 February 2019.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح Kaaki, Lisa (4 December 2017). "Book Review: Dive into Egypt's glorious past". Arab News. Retrieved 15 February 2019.
  9. ^ Koldehoff, Stefan (8 February 2011). "Mubarak bekam auch Zinsen von Tutanchamun". Die Welt (in German). Retrieved 15 February 2019.
  10. ^ "Plünderer zerstören Tutanchamun-Schätze". Der Spiegel (in German). 20 January 2011. Retrieved 15 February 2019.
  11. ^ Vartanian, Hrag (30 January 2011). "Former Egyptian Museum Dir Says Looting Inside Job, Memphis Mus Looted [UPDATE 40] Damaged Mummy ID'd, Sinai Antiquities Robbed". Hyperallergic. Retrieved 15 February 2019.