تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عفاف صفوت
عفاف صفوت | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
عفاف صفوت (29 يونيو 2014)إحدى الاعلاميات السودانيات التي عملت من خلال الإذاعة السودانية في نهايات عام 1962.وهي أول مذيعه سودانية تقراء نشرة الاخبار الرئيسية في التلفزيون.
دراستها
درست الأستاذة عفاف صفوت مراحلها الدراسية بالخرطوم بحري، نشأت وتربت بها مع أسرتها.كانت عفاف دائمة الاطّلاع على كتب الثقافة والمعرفة بفضل ان والدها موظف دولة وأطراف من أقاربها من المهتمين بالمعرفة.[1]
مسيرتها المهنية
انضمت أ.عفاف للتلفزيون في عام 1962 حيث تم اختيارها للعمل به مع شخصيات نسائية أخرى كان من ضمنها الأستاذة رجاء أحمد جمعة التي كان ظهورها سابقًا لظهور الأستاذة عفاف صفوت.
رغمًا عن ظهور الأستاذة عفاف صفوت بعد رجاء أحمد جمعة إلا أنها أول عنصر نسائي في السودان يقرأ نشرة أخبار بالتلفزيون.
تلقت الأستاذة عفاف صفوت تدريباً على العمل الإذاعي على يد الأستاذين الإعلاميين محمد طاهر ومحمد خوجلي صالحين وهو ما زاد من خبرتها في العمل الإعلامي فكانت واحدة من نجوم العمل الإذاعي كمذيعة ربط ومن ثم قارئة لنشرات الأخبار وأخيرًا كممثلة درامية في عدد من المسلسلات الإذاعية. ومن خلال عملها الإذاعي زاملت كلاً من سكينة عربي وسعاد أبوعاقلة والرضية آدم واللاتي اتين للإذاعة بعدها.
عملها في الجهازين الراديو والتلفزيون
فتح باب الظهور الجماهيري لعفاف صفوت بالتلفزيون آفاقًا إعلامية جديدة فتعاونت مع الإذاعة في ثلاثة برامج وهي (برنامج الأسرة) الذي كانت تعده وتقدمه الأستاذة صفية محمود (حبوبة فاطمة) وبرنامج (الإذاعة والمستمع) زائدًا برنامج (ما يطلبه المستمعون) الذي لم تستمر فيه طويلاً. [2]وضعت مشاركتها بذلك المرأة في السودان في خارطة الاعلام العربي.
في منتصف العام 1977م تم اختيار الأستاذة عفاف صفوت للعمل ضمن الكادر الإداري للإذاعة والتلفزيون فعملت في موقعها الأخير بكل همة.
البصمة التاريخية لصوتها
يعتبر برنامج (لسان العرب) الذي كان يعدُّه ويقدِّمه الأستاذ الراحل فراج الطيب هو البرنامج الذي شاركت في شعاره وذلك عبر صوتها المتفرِّد وذلك بكلمتين فقط وهما اسم البرنامج ومازال المخضرمون يعيشون في سماوات الجمال الصوتي الذي حباها الله به حين تقول (لسان العرب).
* قدمت المذيعة عفاف صفوت العديد من البرامج للتليفزيون حيث كانت تعمل به منها برنامج ( سهرة الخميس ) الذي قدمته في الفترة 1970 ـ 1971.
الهجرة والبقاء بالعراق
في منتصف الثمانينيات هاجرت الأستاذة عفاف صفوت إلى العراق مع زوجها الأستاذ أحمد قباني فبقيا هناك حتى العام 1997م. بعد وفاة زوجها بقيت استاذه عفاف بين أحد الدول العربية والعراق.
وفاتها
توفيت أ. عفاف بماليزيا في عام 2014.
مراجع
- ^ "عفاف صفوت ..أول مذيعة سودانية". سودارس. مؤرشف من الأصل في 2019-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-22.
- ^ "أول مذيعة سودانية .. عفاف صفوت". النيلين (بar-SA). 0001-11-30. Archived from the original on 2019-12-10. Retrieved 2019-03-22.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)