مدمرة سهند

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 02:58، 28 أغسطس 2023 (بوت:نقل من تصنيف:2018 في إيران إلى تصنيف:إيران في 2018). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

سهند: هي مدمرة حربية لا يرصدها الرادار إيرانية الصنع من فئة (مدمرات جماران البحرية المنتجة محلياً) قادرة على حمل المروحيات، وتُعَد الثالثة من هذا الجيل بعد جماران ودماوند. ان المدمرة سهند هي الأكثر تطوراً في غرب آسيا وتعمل بأربع محركات ما يزيد من قوة مناورتها وسرعتها، وقد تم تزويدها بمنظومة لإطلاق صواريخ «بحر- بحر» وصواريخ «بحر- جو»، ومنظومة دفاعية ومنظومة ضد الغواصات.[1] ويبلغ طول مدمرة سهند 94 متر وعرضها 11 متر. كما ان أعلى نقطة فيها ترتفع 16 متر. اما الوزن الإجمالي لهذه المدمرة المتطورة فيبلغ حوالي 1400 طن وسرعتها 34 عقدة بحرية، وقد يصل عدد طاقمها إلى نحو 100 شخص.[2] وقد تم الكشف عنها رسمياً يوم السبت (الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2018م) في مياه بندر عباس جنوب جمهورية إيران.[3] يُذكَر ان جمهورية إيران دشنت أول مدمرة صُنِعَت محلياً في عام 2010م في نطاق برنامج لتحديث معدات البحرية لديها التي تعود إلى ما قبل قيام ثورتها الإسلامية في عام 1979م. وفي معظمها معدات أمريكية الصنع. وتعمل طهران منذ عام 1992م. على بناء جيش يتمتع بالاكتفاء الذاتي، إذ تنتج مقاتلات ودبابات وصواريخ وغواصات خفيفة وطوربيدات. وتشير تقارير إلى وجود 6 سفن عسكرية محلية الصنع في البلاد، التحقت أولاها بالبحرية عام 2010م.[4]

إلحاق مدمرة سهند بالبحرية الإيرانية

سبب التسمية

سميت المدمرة سهند تيمنا بجبل سهند الذي يقع شمال غرب جمهورية إيران ويصل ارتفاع قمته إلى 3707 متر، ويحوي الجبل على 17 قمة، أكثر القمم ارتفاعاً هي قمة جام داغي، وهو عبارة عن بركان خامد.[5][6] وسهند هو اسم سلاسل جبلية مترامية الأطراف تحاذي النواحي الجنوبية من مدينة تبريز، ونظراً لعظمتها وصلابتها فقد وسمت أحدث مدمرة صنعها الخبراء في الصناعات البحرية باسمها.[7]

صنع المدمرة

ان مدمرة سهند الشبح هي حصيلة 6 أعوام من الجهود الدؤوبة والمضنية التي بذلها المهندسون والصناعيون في القوة البحرية الإستراتيجية ليل نهار. ويأتي إدخال هذه المدمرة في الخدمة على خلفية زيادة التوتر في منطقة الخليج العربي الناجم عن الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيران.[1]

المواصفات

يشار إلى ان طول مدمرة سهند التي تعد الثالثة من هذا الجيل بعد جماران ودماوند يبلغ 94 متراً وعرضها 11 متر. كما ان أعلى نقطة فيها ترتفع 16 متر. اما الوزن الإجمالي لهذه المدمرة المتطورة فيبلغ حوالى 1400 وسرعتها 34 عقدة بحرية، وقد يصل عدد طاقمها إلى نحو 100. وهذه المدمرة هي صناعة محلية مائة بالمائة، صنعتها أيادي خبراء ومتخصصي الصناعات البحرية للجيش الإيراني.[2]

المميزات

بدأت مدمرة سهند الخدمة في الأسطول الإيراني بمياه الخليج العربي. ان مدمرة سهند هي الأكثر تطوراً في غرب آسيا ومصنعة بالكامل في جمهورية إيران ولا يكتشفها الرادار حيث ان ميزة التخفي تم أخذها بنظر الاعتبار في هذه المدمرة. وجرى انضمام المدمرة إلى قوام الأسطول البحري للجيش الإيراني خلال مراسم خاصة أقيمت صباح يوم السبت (الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2018م) في مياه بندر عباس جنوب إيران. وقال قائد مصانع المنطقة الأولى التابعة للقوة البحرية للجيش في بندر عباس، الأدميرال علي رضا شيخي، خلال الحفل: "إن هذه المدمرة البحرية صممتها وصنعتها أيادٍ إيرانية وهي مزودة بكفاءات ميدانية وأجهزة تفوق مدمرة جماران وفيما يخص قدراتها مقارنةً بسابقاتها فإنه ينبغي القول ان القدرات الصاروخية لهذه المدمرة التي تُعتبَر أحدث مدمرة محلية الصنع في المنطقة، الميزة الأخرى التي تزيد من تفوق سهند على جماران هي في محركاتها حيث ان المدمرة سهند تعمل بأربع محركات ما يزيد من قوة مناورتها وسرعتها. تحديث قاذفات الطوربيدات والمضادات الجوية والأنظمة الصاروخية بمختلف أنواعها والإبحار في شتى أنواع الأنواء الجوية، هي من الخصائص الأخرى التي تميز هذه المدمرة عن سابقاتها. وأعلن شيخي أن المدمرة  تتميز بقدرات عالية على التخفي عن الرادارات وإمكانيات هجومية ودفاعية ضعفي ما كانت تتمتع به مدمرة جماران. كما ولهذه للمدمرة القدرة على الإبحار 150 يوماً بمعية سفينة لوجيستية في البحار البعيدة والأمواج الهائجة.[1]

تسليح المدمرة

ان المدمرة سهند تتمتع بمهبط لطائرات الهليكوبتر ومجهزة بمنصات لإطلاق قذائف الطوربيد، ومدافع مضادة للطائرات والسفن ومضادة لكل ما يطفو على سطح المياه، كما زود المصممون مدمرة سهند البحرية بمنظومة لإطلاق صواريخ «بحر- بحر» وصواريخ «بحر- جو»، ومنظومة دفاعية ومنظومة ضد الغواصات أي أنها مزودة بقواعد إطلاق صواريخ بحرية، وتم رفع مدى صواريخها إضافةً إلى تجهيزها بمنظومات إلكترونية ذات الصلة. وتتمتع هذه المدمرة بـ4 محركات تساعدها على المراوغة في العمليات الميدانية.[1]

معرض الصور

طالع أيضاً

المراجع