تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/478
سعيد فائق عباسي يانيق (بالتركية : Sait Faik Abasıyanık) ولد في 18 نوفمبر 1906م (أو 22 نوفمبر أو 23 نوفمبر) الموافق فيه 6 شوال 1324 هـ، في سقاريا أيام الدولة العثمانية وتوفي في 11 مايو 1954م الموافق فيه 9 رمضان 1373 هـ في إسطنبول. وهو كاتب قصص، وروائي، وشاعر. كما يأتي في مقدمة أمهر القصاصين الأتراك، ويعتبر بإسهاماته التي قام بها في فن القصة نقطة تحول في الأدب التركي في العصر الحالي. كان سعيد فائق أحد رواد الحكاية التركية الحديثة، وهو أحد الكتاب الأتراك المُبدعين بالتجديدات التي قام بها. وقد هدم تقنيات القص التقليدي القديم منحازاً إلى الطبيعة والإنسان ببساطة وصدق وأوضح جوانبه الإيجابية والسلبية ببراعة ولغة شعرية قوية. وبينما كان يسير على هذا النهج، لم يكن معظم كتاب فترة ما بعد الجمهورية على اتصال بالتطورات التي في الغرب. ولم يتحركوا وفقاً لأي مفهوم أدبي، ولم يكونوا متبعين لأسلوب واضح. لم يتجه الكاتب للحديث عن مشاكل المجتمع، إنما كان يتحدث عن المشكلات الفردية، وفي أغلب قصصه بينما كان يكتب عن نفسه حاول فهم حقيقة الإنسان. وكان الكاتب عباسي يانيق في الغالب يتحدث عن متوسطي الحال مثل العاطلين والصيادين وأصحاب المقاهي. وأمعن النظر في أشكال حياة الناس ومطالبهم وهمومهم ومخاوفهم وسعادتهم، ويصنف ضمن طائفة الكتاب الذين تناولوا الإنسان. استخدم عباسي أسلوبه الخاص في القصص والروايات والتقارير والتراجم. وقد قيل أن له أسلوب انفعال لحظي يُذكِرُ بأسلوب رسامي الحوشية والانطباعية. تأثر عباسي يانيق أثناء تكوين لغته الخاصة بكتاب مثل أندريه جيد ولوتريامون وجان جينيه. قام سعيد فائق بترجمة الكثير من الأعمال من اللغة الفرنسية. وترجم أعمال بعض الكتاب مثل أندريه جيد وليام أفلاهرتي، وقد اعتُقد أنها أعماله لفترة طويلة ثم ظهر بعد ذلك أنها تراجم. حُول منزله الواقع في جزيرة البوغاز إلى متحف على إثر وفاته، وتمنح في تركيا جائزة القصة كل عام باسمه. مُنحت الجائزة لأول مرة في عام 1955. وقد كانت الجائزة المالية حتى عام 1960 من نقود اصدارات الوجود (مكتبة فارليك). وقد حدث انقطاع للجائزة من عام 1960 إلى 1963. وبعد وفاة والدته أصبحت تُمنح بشكل منتظم من عام 1964 من قبل جمعية دار الشفقة.
مقالات مختارة أخرى: دبيان – يزيدية – أورانوس
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة تركيا – بوابة أدب