ناتاليا بونس دي ليون

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 04:51، 24 يناير 2023 (بوت:صيانة المراجع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ناتاليا بونس دي ليون
جائزة المرأة الدولية للشجاعة عام 2017 حيث تسلمتها ناتاليا بونس دي ليون منفي كولومبيا خلال حفل أُقيم في وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن العاصمة في 29 مارس 2017

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1981 (العمر 43 سنة)
الجنسية كولومبيا كولومبية
الحياة العملية
أعمال بارزة إنشاء قانون بونسي دي ليون لمُعاقبة مرتكبي اعتداءات رش الحمض في كولومبيا

ناتاليا بونس دي ليون (بالإسبانية: Natalia Ponce de León)‏ (من مواليد عام 1981) هي امرأة كولومبية وضحية لجريمة عُرفت باعتداءات رش الحمض. نجحت ناتاليا في تدشين حملة قانونية تستهدف معاقبة مرتكبي تلك الاعتداءات في بلدها.

الاعتداءات

تم الاعتداء على بونس دي ليون، التي كانت امرأة أعمال ناجحة، من قِبَل جوناثان فيجا،[1] الذي ألقى لترًا من حمض الكبريتيك على وجهها وجسدها في 27 مارس 2014[2] أثناء زيارتها لوالدتها في سانتا باربرا.[3] وأفادت التقارير بأن فيجا، وهي جار سابق لناتاليا، كان «مهووسًا» ببونسي دي ليون وكان قد وجه لها تهديدات بالقتل بعد رفضها إقامة علاقة معه. [2] احترق 24 ٪ من جسدها بشدة نتيجة للهجوم.[4] خضعت بونسي دي ليون ل15 جراحة ترميمية في وجهها وجسمها منذ الهجوم.[5]

الاحتجاج العام والقانون الجديد

لم تكن حالة بونسي دي ليون حادثة فردية؛ ف قبل ثلاث سنوات من وقوع الهجوم، أبلغت كولومبيا عن أعلى معدلات لاعتداءات رش الحمض للفرد الواحد في العالم.[6] ومع ذلك، لم يكن هناك قانون فعال حتى بدأت حملة بونس دي ليون في الأشهر التالية لهجومها.

يٌعرِّف القانون الجديد، الذي سُمي باسمها، الهجمات الحمضية بأنها جريمة محددة يصل الحد الأقصى للعقوبات فيها إلى السجن لمدة 50 عامُا بالنسبة للمجرمين المُدانين.[5] يهدف القانون أيضًا إلى توفير الرعاية الصحية الأفضل للضحايا بما في ذلك الجراحة الترميمية والعلاج النفسي. أعربت بونسي دي ليون عن أملها في أن يكون القانون الجديد بمثابة رادع ضد هجمات المستقبل.[5]

التغطية الإعلامية

تحدثت بونس دي ليون بشجاعة بشكل علني وهي مُرتديةً قناعًا وقائيًا أثناء حملتها. ومع ذلك، قررت أن تظهر وجهها عندما تم نشر كتاب إعادة ميلاد ناتاليا بونس دي ليون -El renacimiento de Natalia Ponce de León، الذي يروي قصتها، في أبريل 2015.[7]

مراجع

  1. ^ Tiempo, Casa Editorial El. "Avanza el juicio contra Jonathan Vega, el agresor de Natalia Ponce - Bogotá - El Tiempo". El Tiempo (بes-CO). Archived from the original on 2016-12-21. Retrieved 2016-12-08.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ "Survivors of acid attacks in Colombia fight for justice". مؤرشف من الأصل في 2017-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-08.
  3. ^ Charner, Flora. (2015). Survivors of acid attacks in Colombia fight for justice. america.aljazeera.com. Retrieved from: http://america.aljazeera.com/articles/2015/4/11/survivors-of-acid-attacks-in-Colombia-fight-for-justice.html نسخة محفوظة 2018-09-27 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Columbia: Man accused of high profile acid attack arrested. (2014). BBC News. Retrieved from: http://www.bbc.com/news/world-latin-america-26906638 نسخة محفوظة 2018-09-27 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب ت Agbonlahor، Winnie (20 يناير 2016). "Victim of acid attack removes her mask to reveal her face for the first time". dailyrecord. مؤرشف من الأصل في 2017-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-08.
  6. ^ "Colombia, líder vergonzoso en ataques con ácido". www.fucsia.co. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  7. ^ Tiempo, Casa Editorial El. "El renacimiento de Natalia Ponce de León - Justicia - El Tiempo". El Tiempo (بes-CO). Archived from the original on 2016-12-21. Retrieved 2016-12-08.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)