هيريمين (راقصة وممثلة مصرية)

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:47، 24 أغسطس 2023 (←‏فيلموجرافيا: وصلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

فنانة أرمنية الأصل مصرية ولدت بمدينة الاسكندرية وتوفيت فيها وقامت بالتمثيل في بعض الأعمال الفنية، إلا أنها تميزت بالرقص وشاركت في الكثير من الأفلام بدور الراقصة. وفقط قامت بالرقص في بعض الأفلام وصف رقصها بانه فن فقط

هيريمين (راقصة وممثلة مصرية)
معلومات شخصية

بدأت فنها وهي في عنفوان الشباب ويقال أنها من أسرة محافظة فكان يرافقها والدها من وإلى الاستديو. عملت مُدرسة للرقص الشرقي، وعملت راقصة للباليه بالإسكندرية، ثم هوت الرقص الشرقي ولاقت الإعجاب في أغلب المسارح، التي عملت فيها، وظهرت في عدد من الأفلام منها «خدعنى أبى» و«بين قلبين» و«الدنيا لما تضحك».

وهي أرمينية الأصل، احترفت دراسة الباليه قبل أن تبلغ السادسة من عمرها، ونبغت في هذا الفن، ثم صارت معلمة له، ثم غزت مجال الرقص الشرقي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لتطبق قواعد وروحانيات فن الباليه في رقصها الشرقي، فقام كبار الملحنين بعمل موسيقى أطلق عليها «رقصات هيرمين»، ودخلت مجال السينما لتشارك إسماعيل ياسين في أكبر أفلامه الاستعراضية «الدنيا لما تضحك»، ثم شاركت شادية ومديحة يسرى بطولة فيلم «بنات حواء».

استضافتها مسارح مصر مع الفنان شكوكو والمطرب الشعبى عبدالعزيز محمود، وحين قامت ثورة 1952 لم يجد المصريون سفيرا للفن أفضل منها، فطافت باستعراضاتها ورقصاتها البلاد العربية بدءا من العراق حتى المغرب، ونالت الاستحسان والكثير من الجوائز. اعتزلت الفن فيما بعد

أُعجب بها الفنان شكرى سرحان وتزوجها، وكانت تحكى لأصدقائها قصة زواجهما، وكيف بكى شكرى سرحان ليلة زفافهما، لأن زوجته «هيرمين» لم تحب رجلاً قبله. وكان يحبها حباً شديداً واستمر هذا الزواج لمدة عامين إلا أنه بسبب اختلاف الطباع وطريقة المعيشة بين الاثنين أدي ذلك إلى حتمية فشل الزواج.وعندما أراد أن يطلقها ظلت تبكي بحرقه شديدة وظل هو يبكي أيضاً وقام بأرسال مجموعة من كلمات الحب والغزل مع قسيمة الطلاق.

أُعجب بها المصور الأرمينى فان ليو، الذي كان المصور الوحيد في تاريخ التصوير المصرى، الذي يختار زبائنه، فلم يكن يقبل على الإطلاق أن يلتقط صورة لشخص لا ملامح ولا تعبيرات لوجهه، وكان الاستديو الخاص به في شارع قصر النيل حلما لكبار الفنانين ورجال الدولة، لكى يلتقط لهم «ليو» صوراً ساحرة.

صور «ليو» عددا كبيرا من الفنانين، وقال عن «هيرمين»: «إنها فراشة بألف جناح، ترقص فلا تثير الغرائز».

فيلموجرافيا

تمثيل (26) فيلم