المثلية الجنسية والبهائية

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:22، 2 يناير 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

إن الشكل الوحيد المقبول من التعبير الجنسي في البهائية هو ذلك القائم ضمن إطار الزواج، ويعرّف الزواج البهائي على أنه حصراً بين رجل وامرأة واحدة.[1][2][3] ويستثني التعريف بذلك أية ممارسات حميمية مثلية أو تسبق الزواج أو خارجة عن نطاقه.

يعود الأساس النصي للممارسات البهائية من كتابات مؤسس الديانة بهاء الله (1817-1892)، الذي منع الزنا والبغاء والسدومية. أصبح موقف البهائية من المثلية أكثر صقلاً بعد كتابات شوقي أفندي رباني وهو قائد الديانة من عام 1921 حتى 1957. وقد أجاب على أسئلة محددة ووصف المثلية بأنها معاناة ينبغي التغلب عليها، مع ترك عضوية البهائيين مفتوحة أمام أي شخص بغض النظر عن التوجه الجنسي. ويترك هذا الموقف البهائيين من نفس الجنس في إطار التوجيه نفسه الذي يتمتع به شخص مغاير جنسياً أي إذا ما وجد نفسه غير قادراً على عقد زواج مع شخص من الجنس الآخر فينبغي له أن يظل عازباً.

مراجع

  1. ^ Coward 1996، صفحة 147.
  2. ^ Lepard 2008، صفحة 100.
  3. ^ Universal House of Justice 1973b.

وصلات خارجية