أنيسة روضة نجار

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:50، 20 ديسمبر 2022 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أنيسة روضة نجار

معلومات شخصية

أنيسة روضة نجار (1913-2016) هي ناشطة نسوية ومن أشهر رواد العَمل الاجتماعي في لبنان، وفي عام 2013 منحها رئيس لبنان السابق ميشال سليمان وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور في عيدها المئة، كما أصدرت وزارة الاتصالات اللبنانية طابعاً بريدياً حمل اسمها وصورتها، وفي عام 1967 نالت وسام الإستحقاق اللبناني من رتبة فارس.[1][2] توفيت ابنتها سَنا في أثناء القصف الإسرائيلي على قرية العبادية.[2][3]

حياتها

وُلدت أنيسة روضة نجار عام 1913، وفي عام 1936 تخرجت من الجامعة الأميركية في بيروت بشهادة بكالوريوس علوم اجتماعية وتربية، وعُينت رئيسة تحرير «العروة الوثقى»، وفي عام 1953 أسست جمعية إنعاش القرية مع السيدة إفلين بسترس، كما عملت على إنشاء عدد من المستوصفات الطبية والمدارس. تُعتبر أنيسة أول من أطلقت مشروع تنمية ريفية في العالم العربي عام 1953.[1][2][3]

عملت كناشطة في الحركة النسائية، ومثلت لبنان في مؤتمرات عالمية عِدة، وفي عام 1960 مُثلت الهيئات النسائية اللبنانية لدى لجنة الأونيسكو الوطنية لمدة سبع سنوات، وفي عام 1965 مثلت العصبة العالمية للسلام والحرية في مؤتمر الأمم المتحدة في طهران، ومثلت أيضاً لبنان في نيودلهي في مؤتمر العصبة النسوية العالمية للسلام والحرية.[1][2][3]

شاركت أنيسة في الوفد الذي قابل الأمين العام للأمم المتحدة عام 1985 والذي إعتصم تضامناً مع الفلسطينيين في لبنان، وكانت قد انتخبت عام 1986 رئيسة للهيئات النسائية لبيروت الغربية للتعويض عن غياب المجلس النسائي اللبناني.[1][2][3]

في عام 2010، أصدرت في الذكرى المئة لولادة زوجها الراحل فؤاد نجار كتابها «رحلة فؤاد نجار بين الأرض والوطن»، ولها كتاب «محو أمية العقل» والذي لم يُنشر بعد.[1][2][3]

قيل عنها

  • في تكريمها في الجامعة الأميركية ومنحها وسام الأرز الوطني عام 2013 قالت السيدة وفاء سليمان:[2]
«ليست سنوات نجار الـ100 مجرد رصف للأيام والعقود، بل تكاد تكون شريطاً متواصلاً من الوهج العابق بالحياة. إنخرطت باكراً في الدفاع عن قضايا المرأة، وزاوجت هذه المسيرة مع وعيها الصائب لأهمية تحقيق التنمية الاجتماعية، خصوصاً في المناطق الريفية، لمواكبة نضال نساء بلادها ودعم حقوقهن.»
«حيث كانت الثورة كانت الست أنيسة: الثورة على الانغلاق، الثورة على الشعبوية، الثورة على خرق القانون، الثورة على الاتحادات المعلبة أو الانغلاق المجتمعي. تاريخ حافل يعود دائماً بها إلى الأرض والإنسان، تاريخ حافل أيضاً بالتجارب التي لا تنفصل عن مآسينا الوطنية.»
«السيدة أنيسة لم تفرّق يوماً في أنشطتها أو في تنشيطها بين مواطن وآخر ولا بين مذهب وآخر ولا بين انتماء وآخر. ذلك أنها كرّست حياتها لرفاه الإنسان، ولسعادة المواطن أنَّا كان، ومن أين جاء شرط أن يدين بالولاء للبنان.»

وفاتها

تُوفيت في 15 كانون الثاني 2016، وصُليَ على جثمانها يوم 16 كانون الثاني في قاعة مجلس تربة الدروز فردان، وللرجال في القاعة الرئيسية لدار طائفة الموحدين الدروز فردان.[1][2][3][4]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "أنيسة روضة النجار". مؤرشف من الأصل في 2019-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-09.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "رحيل أنيسة روضة نجار عن عمر 103 سنوات نهاية مسيرة من النضال الاجتماعي والنسائي". An-Nahar. 15 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-09.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "رحيل انيسة روضة نجار رائدة العمل الإنساني". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2018-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-09.
  4. ^ "رحيل أنيسة روضة نجار". Almustaqbal Newspaper. مؤرشف من الأصل في 2017-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-09.