تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أصحاب الحجر
أصحاب الحِجْر هم قوم مذكورون في القرآن الكريم كذبوا الرسل وأعرضوا عن الآيات، حيث ذكروا في سورة الحجر:
- ﴿وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ ٨٠ وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ٨١ وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ٨٢ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ ٨٣ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ٨٤﴾ سورة الحجر
الحجر على الأغلب هي المنطقة الأثرية المعروفة بمدائن صالح، في المملكة العربية السعودية. وقد استنتج بعض المفسرين أن أصحاب الحجر هم قوم ثمود بسبب ميزة النحت بالجبال[1] ، ويرى علماء الآثار أن أصحاب مقابر الحجر هم النبط الذين كانوا أيضا ينحتون الجبال لجعلها بيوت في الأردن.
ذكرهم في الحديث النبوي
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر قال:[2] «قال رسول الله ﷺ وهو بالحجر: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين، إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم، أن يصيبكم مثل ما أصابهم».