محاولة انقلاب 2016 في تركيا
المحاولة الانقلابية التركية في 15 يوليو 2016 هي محاولة انقلاب عسكري فاشلة لمجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية حسب تأكيد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم.[19] وكان قد دبرها فصيل داخل القوات المسلحة التركية،[20] وأعلن مدبرو الانقلاب إنشاء مجلس السلم من أجل أن تكون الهيئة الحاكمة في البلد.[21] من خلال بيان بث بعد سيطرتهم على قناة تي آر تي الرسمية التركية والذي تضمن خلاله حظر التجول في أنحاء البلاد وإغلاق المطارات،[22] وحسب المصادر العسكرية التركية فان قائدي القوات الجوية والبرية هما من نفّذا الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأن محرم كوسا وهو المستشار القانوني لرئيس الاركان هو من خطط للانقلاب.[23]
محاولة الانقلاب في تركيا 2016 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
مجلس السلام
|
الجمهورية التركية
| ||||||
القادة | |||||||
فتح الله كولن مزعوم[12] زعيم منظمة الكيان الموازي عادل أوكسوز مزعوم [13] إمام القوات الجوية للمنظمة آكين أوزتورك مزعوم[14] |
رجب طيب أردوغان الرئيس الجمهورية بن علي يلدرم رئيس الوزراء محمد جلال الدين ليكسيز المدير العام الأمن هاكان فيدان رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية خلوصي آكار رئيس هيئة الأركان العامة أوميت دوندار قائد الجيش الأول زكائي أقسقالي قائد القوات الخاصة | ||||||
الخسائر | |||||||
مقتل 24–104 جندي مؤيد للانقلاب[16] إسقاط مروحية يو إتش-60 واحدة[11] اعتقال 7،543–8،775 (6،030 جندي، 2،745 من أعضاء السلطة القضائية)[16][17] |
مقتل 63 من القوات الموالية للحكومة (60 ضابط شرطة و3 جنود)[16] | ||||||
مقتل 145 مدني[16] في المجمل 232–290+ قتيل و1،541 جريح[16][18] |
|||||||
تعديل مصدري - تعديل |
دعى الرئيس أردوغان في حديث له عبر مواقع التواصل الاجتماعي الناس للنزول إلى الشوارع لصد محاولة الانقلاب.[24] ووفقا لوكالة أنباء دوغان فإن قسمًا من الجنود أطلقوا النار على مجموعة من الأشخاص حاولوا عبور جسر البوسفور احتجاجا على محاولة الانقلاب مما أسفر عن وقوع إصابات،[25] في حين سمع دوي طلقات نارية قرب المطارات الرئيسية في أنقرة واسطنبول.[25] وفي مدينة أنقرة قصفت مروحية تابعة للانقلابيين مبنى البرلمان التركي.[26]
في صباح السبت كان أردوغان قد وصل إلى مطار إسطنبول أتاتورك وسط ترحيب شعبي وأعلن عن إنهاء محاولة الانقلاب وتحدث بأن المتورطين سيعاقَبون بغض النظر عن المؤسسات التي ينتمون إليها.[27] وشهدت المدن التركية مظاهرات حاشدة دعما للحكومة الشرعية وللرئيس رجب طيب أردوغان، ورفضا لمحاولة الانقلاب [28] وحسب مواقع تركية فقد عزل 34 من قيادات الجيش التركي بينهم 5 جنرالات واعتقل 754 عسكرياً لهم علاقة بمحاولة الانقلاب.[29] وقتل نحو 60 شخصاً وعشرات الجرحى وحسب النائب العام فإن 42 قتيلا سقطوا في أنقرة بينهم 12 شرطيا.[30]
لاقت محاولة الانقلاب رفضاً من قيادات حزبية وعسكرية وبرلمانية تركية وكذلك رفض قائد القوات البحرية التركية الأميرال بوسطان أوغلو وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قلجدار أوغلي الذي قال بأن «تركيا عانت من الانقلابات، وأننا سندافع عن الديمقراطية».[31]
الخلفية
منذ إنشاء الدولة الحديثة في تركيا في عام 1923، نظمت القوات المسلحة التركية ثلاثة انقلابات عسكرية (في الأعوام 1960 و1971 و1980)، وتدخلت في عام 1997 عن طريق مذكرة عسكرية.[32] وقد اعتبر الجيش نفسه الوصي على الدولة التركية العلمانية المنشأة في عهد مصطفى كمال أتاتورك.[32] وجرت محاكمات إرغينكون في السنوات التي سبقت محاولة الانقلاب عام 2016، والتي تعتبر محاولة من القادة المدنيين في تركيا تحت قيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لفرض الهيمنة على الجيش.
التفاصيل
احتجز عدد من ضباط الجيش التركي رئيس الأركان التركي خلوصي آكار، حيثُ كان مصيره مجهولاً وتم تحريره فيما بعد، بينما توقف التلفاز التركي الرسمي عن البث بعد فترة من إعلان الانقلاب رسمياً، وأعلن الجيش التركي منع التجوال في كافة ارجاء تركيا، وقد نقلت قناة الجزيرة عن توجه طيب أردوغان من أنقرة إلى إسطنبول، وتم إجراء مكالمة عبر برنامج فيس تايم معه، حيث طمأن المواطنين وطلب منهم الخروج إلى الشوارع والمطارات لرد الانقلاب.[33]
وسادت حالة من الغموض بشان الوضع في تركيا بعد أنباء تحدثت عن محاولة للإنقلاب العسكري في البلاد. وقد ذكر بيان منسوب للجيش التركي إنه تولى السلطة في البلاد، فيما أكد رئيس الوزراء بن علي يلدريم أن هناك «محاولة غير شرعية» تقوم بها «مجموعة» داخل الجيش، في وقت ذكرت فيه مصادر إعلامية إن جماعة فتح الله غولن تقف وراء هذه المحاولة الانقلابية.
وأضاف بيان الجيش أنه تولى السلطة «للحفاظ على الديمقراطية»، وأن جميع العلاقات الخارجية الحالية للبلاد ستستمر، لكن مصدراً بالرئاسة التركية قال إن البيان الذي صدر باسم القوات المسلحة لم يكن مصرحا به من قيادة الجيش التركي، ومن جهته قال رئيس الوزراء بن علي يلدرم في تصريحات لمحطة إن تي في القناة التلفازية الخاصة «إن بعض الأشخاص نفذوا أعمالا غير قانونية خارج إطار تسلسل القيادة.. وإن الحكومة المنتخبة من الشعب لا تزال في موقع السلطة. وهذه الحكومة لن ترحل إلا حين يقول الشعب ذلك». يأتي هذا، فيما أفاد مراسل قناة الجزيرة بقطع حركة المرور فوق جسري البوسفور بين قارتي آسيا وأوروبا، فيما كانت مقاتلات تحلق على علو منخفض فوق أنقرة.
وأظهرت لقطات نشرتها وكالة «دوغان» للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات فوق الجسر، فيما أظهرت محطة قناة «سي.إن.إن. تورك» مركبتين عسكريتين ومجموعة من الجنود يصطفون عند مدخل أحد الجسرين في كبرى مدن البلاد.
لكن وكالة «سي ان ان» الأمريكية اعلنت في خبر عاجل اختباء الرئيس التركي طيب اردوغان وانه في مكان آمن. وانتشرت الآليات ومئات من الجنود في الطرقات ومداخل المدن. ولا تزال المناوشات واطلاق النار يُسمع في مناطق مختلفة، وأصدرت السلطات التركية قرارا بحجب موقعي الفيسبوك وتويتر عن البلاد.
كما نقلت وكالة رويترز الاخبارية عن وقف الرحلات المدنية من وإلى مطار إسطنبول، وفي وقتٍ سابق قالت صحيفة يني شفق التركية في يوم الجمعة 15 يوليو 2016 إن جماعة غولن المعارضة تحاول الاستيلاء على رئاسة الأركان التركية.
ولقد شوهدت طائرات تحلق في سماء العاصمة التركية فيما سمع اطلاق نار متقطع في مناطق مختلفة كما اطلقت مروحيات النار على مبنى المخابرات التركية.
وقال شاهد من وكالة رويترز الاخبارية، مساء الجمعة، إنه سمع دوي إطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة، إضافة إلى انتشار مكثف لقوات الأمن والجيش في شوارع العاصمة التركية أنقرة وإسطنبول. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة دوجان للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات، فيما تحلق طائرات حربية وطائرات هليكوبتر في سماء أنقرة.
وظهر أردوغان في خطاب تلفازي يوم 16 يوليو صباحا، وقال: إن «التحرك العسكري خيانة». وتعهد أردوغان بتطهير الجيش قائلا:«هؤلاء الذين قادوا الدبابات عليهم العودة من حيث أتوا.» ووصف قادة الانقلاب بـ «الخونة».[34]
ردود الفعل
المحلية
- خروج حشود مؤيدة للرئاسة التركية في جميع شوارع تركيا استجابة لطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.[35]
الدولية
- الإمارات العربية المتحدة - رحبت الإمارات العربية المتحدة بعودة الأمور إلى مسارها الشرعي والدستوري وبما يعبر عن إرادة الشعب التركي[36]
- أيرلندا – أدلى وزير الشؤون الخارجية تشارلي فلاناغان ببيان يدعو إلى ضبط النفس واحترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا.[37]
- الولايات المتحدة:قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما بحث الأوضاع في تركيا خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجيته جون كيري مساء اليوم الجمعة واتفقا على ضرورة أن تقوم جميع الأطراف بدعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا وضبط النفس وتجنب العنف وسفك الدماء.[38]
- المغرب: رفضت الخارجية المغربية المحاولة الإنقلابية التي قادها جزء من الجيش التركي ضد الرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان والحكومة التركية بقيادة علي يلدريم.[39]
- قطر:أعربت دولة قطر عن استنكارها وإدانتها الشديدين لمحاولة الانقلاب العسكري والخروج على القانون وانتهاك الشرعية الدستورية في جمهورية تركيا.[40]
- تونس:هنأ رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في برقية وجهها له، بعودة الشرعية الدستورية إلى تركيا الشقيقة، وبنجاحه في إفشال المحاولة الانقلابية، الرامية إلى الإلتفاف على خياراته وعلى مؤسساته الديمقراطية المنتخبة.[41]
- السعودية: رحبت المملكة بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة وفي إطار الشرعية الدستورية، وفق إرادة الشعب التركي.[42]
- السلطة الوطنية الفلسطينية: هاتفَ وزير الخارجيَّة الفلسطيني رياض المالكي نظيره التركي مولود شاويش أوغلو، مهنِّئاً إياه بانتصار الديمقراطية وهزيمة الإنقلابيين ومحاولتهم البائسة في إحداث إنقلاب وزعزعة الاستقرار في الجمهورية التركية الصديقة.[43]
- غزة: استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس المحاولة الآثمة للانقضاض على الخيار الديموقراطي للشعب التركي الشقيق، وهنأت في بيان لها الشعب التركي العظيم وقيادته المنتخبة وعلى رأسها الرئيس أردوغان وأحزابه الأصيلة وقوات أمنه وجيشه المخلصة على انتصارهم العزيز في الحفاظ على الديموقراطية والحرية والإستقرار.[44]
- فرنسا: حذرَ وزير الخارجية الفرنسي مارك ايرولت تُركيا من عمليات التطهير، حيثُ قال: «نُريد أن يسود القانون في تركيا بشكل تام ومحاولة الانقلاب لا تعطي أوردغان شيكاً على بياض للقيام بعمليات تطهير مرفوضة فالقانون يجب ان يكون سيد الموقف».[45]
- الكويت: هنأ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنجاح الشرعية والانتصار للديمقراطية وإرادة الشعب التركي بالمحافظة على مكتسباته الدستورية والتي مكنت الشعب من تجنب معاناة ومآس كثيرة وحقن دماء الأبرياء.[46]
الأحزاب
- أعلن حزب العدالة والتنمية (المغرب) تضامنه المطلق مع تركيا ووقوفه مع الديموقراطية كما أصدر رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي عبد الإله بن كيران وثيقة تأييد وتهنئة أرسلها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
تصريح أردوغان
وفي نفس السياق ألقى الرئيس رجب طيب أردوغان خطابا في فجر يوم السبت وأعلن بأنه سيطهر الجيش من الانقلابيين وأعلن رجوع الدبابات إلى ثكناتها.
منفذو محاولة الانقلاب والاعتقالات
حتى الآن لا يعرف أحد من هو قائد الإنقلاب ولكن أغلب الأراء تشير إلى أن قائد هذا الإنقلاب هو محرم كوسا، ثم تم لاحقا إعفاء عدد من القيادات من مناصبها واعتقال أعداد أخرى، بعضهم ضباط وجنرالات في الجيش، منهم الأميرال «هاكان أوستام» من قيادة خفر السواحل، والجنرال «يونس كوتامان»، قائد لواء الكوماندوز الـ49 في ولاية بينغول، والجنرال «إسماعيل غونيشار»، قائد لواء الكوماندوز الثاني في ولاية بولو. وقائد حامية مضيق جناق قلعة، الأميرال «سيردار أحمد كوندوغدو»، وقائد حامية باليكسير الجنرال «محمد آق».[47] كما تم اعتقال قائد الجيش التركي الثاني الجنرال «آدم حودوتي» ورئيس أركانه «عوني آنغون»، وايضا قائد الفيلق الثالث «إردال أوزتورك».[48]
توابع فشل الإنقلاب والأحداث اللاحقة
إلى جانب الإعتقالات والإزاحات في الجيش التركي، فإنه وبعد فشل الإنقلاب أزيل ما يربو على 2700 من العاملين في السلك القضائي جلهم من القضاة، بالإضافة إلى أعضاء في المجلس الأعلى للقضاء.[10] كما تبعه أصدرت السلطات التركية قرار بحظر سفر موظفي القطاع الحكومي خارج البلاد بهدف منع كل من صدر بحقه قرارات اعتقال بدعوى تورطهم في محاولة الإنقلاب أو من تم عزله المؤقت عن الوظيفة للتحقيق معه من الهرب إلى الخارج. كما فصلت 21 ألف معلم وطلبت توقف عمداء الكليات في الجامعات كافّة عن العمل.[49] يوم الخَميس 21 يوليو 2016 أعلنَّ نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش أنَّ تُركيا ستحذو حذو فرنسا وَتُعلق التزامها بِالميثاق الأوروبي لِحُقوق الإنسان وَذلك بعد إعلان حالة الطوارئ لثلاثة أشهر في أرجاء تركيا يوم الأربعاء.[50]
وفي يوم السَبت 23 يوليو 2016 أعلن الجَيش التُركي عن فُقدان 42 مروحية حربية قتالية و14 سفينة حربية اختفت بكل بساطة منذ محاولة الانقلاب دون أن تترك أثراً يقود لها.[51]
وفي يوم الخَميس 28 يوليو 2016 وَحَسب قناة سكاي نيوز عربية بِأنَّ الحكومة التركية تُصادق على قرار إغلاق 18 قناة تلفزيونية و3 وكالات و23 راديو و45 صحيفة و15 مجلة على خلفية محاولة الانقلاب.[52]
تصريحات
- زعم يلدرم أن جماعة فتح الله غولن وراء محاولة الانقلاب.[53]
- قال الرئيس التركي السابق عبد الله غل أن تركيا ليست دولة في أمريكا اللاتينية ليقع فيها انقلاب.[54]
- أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي السابق قال إن اليوم هو يوم إعلاء صوت الشعب التركي عالياً في كل المدن.[31]
- أكد الفريق أول أوميت دوندار قائد الجيش التركي الأول في إسطنبول أن الجيش لم يدخل في انقلاب عسكري ضد الحكومة.[31]
- رفض الأميرال بولنت بوستان أوغلو قائد القوات البحرية التركية كافة التحركات العسكرية في مدينتي أنقرة وإسطنبول.[31]
- كمال قلجدار أوغلي زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض صرح إن تركيا عانت من الانقلابات، «وسندافع عن الديمقراطية».[31]
- إسماعيل كهرمان رئيس البرلمان التركي قال «إن كثيرا من النواب معي الآن وهم يدافعون عن الديمقراطية» ودعا الجميع للوقوف صفا واحدا للدفاع عن الديمقراطية.[31]
ويكليكس
اخترق موقع ويكيليكس بريد الحسابي لأردوغان وقام بنشر أكثر من 300 ألف رسالة في بريد أردوغان رداً على عمليات التطهير والإجراءات الانتقامية التي تشهدها تركيا حاليا بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة،[55] وبعد عدة دقائق قامت تركيا بحجب موقع ويكيليكس بعد نشرة الرسائل على موقعها [56]
ما بعد الانقلاب
اتهام بتدبير الانقلاب
بعد فشل الانقلاب تم الحديث كثيرا عن أن الرئيس أردوغان ورجاله قد قاموا بالتخطيط لانقلاب مُصطنع لأهداف تتعلق بإزالة عدد ممن لا يرغب بهم أردوغان بالسلطة، أبرزههم رجال عبد الله غولن، حيث يتم عزل الآلاف من مناصبهم في المؤسسة العسكرية وأماكن أخرى، ثم اعتقالهم ومحاكمتهم مع أقل قدر من الاعتبار لسيادة القانون. ثم إعادة العمل بعقوبة الإعدام بحسب مطالبات الشعب التركي.[57]، مثلا تم عزل 2745 قاضيا عقب ساعات معدودة من فشل الانقلاب فضلًا عن التساؤل عن عدم السرعة في إلقاء القبض على أردوغان ورئيس الحكومة التركية بن علي يلدرم، الذي كان يدلى بالتصريحات وقت الأزمة، والعشوائية التي كان يتمتع بها القائمون على الانقلاب وأيضا إن رئيس الوزراء نفسه هو أول من أعلن أن هناك محاولة انقلاب جارية، مثير للدهشة.[58]
انظر أيضا
المراجع
- ^ أ ب "Marmaris'te Erdoğan'ın oteli vuruldu" [Erdogan's hotels were hit in Marmaris]. ملليت. 16 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16.
- ^ "Malatya 2. Ordu Karargahına Cenaze Arabası Girdi". Malatya Haber. 16 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16.
- ^ "Malatya'da Askeri Linçten Polis Kurtardı" [Malatya: Police Rescued from Attempted Lynching]. دايلي صباح. 16 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16.
- ^ أ ب ت "Darbeci Generaller Gözaltında". الجزيرة التركية. 16 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16.
- ^ Cunningham، Erin؛ Sly، Liz؛ Karatas، Zeynep (16 يوليو 2016). "Turkey rounds up thousands of suspected participants in coup attempt". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16.
- ^ أ ب "Ankara parliament building 'bombed from air' – state agency". RT. 15 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16.
- ^ أ ب "FOX HABER on Twitter". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2018-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-21.
- ^ أ ب "Ömer Çelik on Twitter". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2016-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-21.
- ^ "Shootout with mass casualties reported in central Ankara, over 150 injured in Istanbul". rt.com. Russia Today. مؤرشف من الأصل في 2019-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-15.
- ^ أ ب "Turkish authorities remove 2,700 judges after failed coup". 16 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-07-21.
- ^ أ ب ت ث "The Latest: Parliament speaker says lawmakers safe". Associated Press. 15 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-15.
- ^ "Most Turks believe a secretive Muslim sect was behind the failed coup". ذي إيكونوميست. 28 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-30.
- ^ "Theology assistant prof may be number one man of July 15 coup attempt: Columnist". صحيفة حريت. 4 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-22.
- ^ "İşte darbe girişiminin perde arkası". Hurriyet.com.tr. 16 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-18.
- ^ "Military Officer Fired for Gulenist Ties Named as Leader of Turkey's Coup". Sputnik News. 16 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-18.
- ^ أ ب ت ث ج The Latest: Military Officer Kills Driver in Hijacking نسخة محفوظة 20 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "LOCAL - 6,000 detained from Turkish army, judiciary in probe into failed coup attempt". مؤرشف من الأصل في 2017-06-14.
- ^ "Death toll in failed Turkey coup rises to more than 290 -foreign ministry". مؤرشف من الأصل في 2019-05-22.
- ^ "احتجاز رئيس الاركان، حجب الفيسبوك وتويتر-وقف رحلات الطيران:السيطرة على التلفزيون - هروب أردوغان ومنع التجوال -محدث4". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-15.
- ^ "1. Ordu Komutanı'ndan açıklama!" [Explanation from the commander of the 1st Army !]. haber7.com (بالتركية). 16 Jul 2016. Archived from the original on 2019-04-01. Retrieved 2016-07-15.
- ^ أردوغان يندد بـ “تمرد مجموعة صغيرة داخل الجيش”. نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الجيش التركي يفرض الأحكام العرفية وحظر التجول نسخة محفوظة 16 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ من هم مدبرو الانقلاب الخامس في تركيا؟ نسخة محفوظة 18 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ CNN، Steve Almasy. "Erdogan asks Turkish people to thwart coup attempt". مؤرشف من الأصل في 2019-05-13.
{{استشهاد ويب}}
:|الأخير=
باسم عام (مساعدة) - ^ أ ب Suzan Fraser & Dominique Soguel. "Turkish officials say coup attempt appears to have failed". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2018-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-15.
- ^ أربعة انفجارات تهز مبنى البرلمان التركي ومطار أتاتورك نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ أردوغان يعلن إنهاء الانقلاب في تركيا نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ مظاهرات بمدن تركية رفضا لمحاولة الانقلاب نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ عزل 34 من قيادات الجيش التركي بينهم 5 جنرالات نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقتل 60 واعتقال المئات في انقلاب فاشل بتركيا نسخة محفوظة 29 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت ث ج ح قيادات حزبية وعسكرية تركية ترفض محاولة الانقلاب نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Arango، Tim؛ Yeğinsu، Ceylan (15 يوليو 2016). "President of Turkey Urges Resistance as Military Attempts Coup". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-15.
- ^ "فيديو- تركيا تشهد انقلاباً عسكرياً". وكالــة معــا الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2016-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-15.
- ^ "أردوغان يظهر في اسطنبول ويتعهد بتطهير الجيش بعد محاولة انقلاب، بي بي سي". مؤرشف من الأصل في 2018-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16.
- ^ خروج حشود مؤيدة لرئاسة التركية في جميع شوارع تركيا قناة الجزيرة
- ^ عبدالله بن زايد يؤكد حرص الإمارات على أمن واستقرار تركيا - جريدة البيان، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2016 نسخة محفوظة 03 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Irish Foreign Ministry on Twitter". مؤرشف من الأصل في 2017-11-05.
- ^ أوباما: على الجميع العمل لدعم الحكومة التركية المنتخبة دخل في 15 يوليو 2016. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ الخارجية المغربية ترفض محاولة تغيير النظام التركي بالقوة دخل في 16 يوليو 2016. نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ قطر تستنكر وتدين محاولة الانقلاب العسكري في تركيا دخل في 16 يوليو 2016. نسخة محفوظة 26 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ رئيس الجمهورية يهنئ أردوغان بعودة الشرعية الدستورية الى تركيا دخل في 16 يوليو 2016. نسخة محفوظة 8 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "المملكة ترحب بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة". وكالة الأنباء السعودية. 16 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16.
- ^ "المالكي يهاتف نظيره التركي مهنِّئاً بإنتصار الديمقراطية وهزيمة الإنقلابيين - الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون". مؤرشف من الأصل في 2019-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16.
- ^ "قناة الاقصى الفضائية - حماس تستنكر "المحاولة الآثمة" للانقضاض على ديمقراطية تركيا". قناة الاقصى الفضائية. مؤرشف من الأصل في 2016-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-16.
- ^ "فرنسا تحذر اوردغان من عمليات التطهير". وكالــة معــا الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2018-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-17.
- ^ أبرز مواقف الدول لمحاولة الانقلاب في تركيا نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ عربي 21 اعتقال قيادات كبيرة من الجيش التركي خططت للانقلاب ولوج بتاريخ 16/7/2016 نسخة محفوظة 19 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ اعتقال قائدي الفيلق الثاني والثالث في الجيش التركي على خلفية الانقلاب في تركيا ولوج بتاريخ 16/7/2016 نسخة محفوظة 23 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Turkey fires 21,000 teachers and demands suspension of every university dean in post-coup crackdown". صحيفة التليجراف. 19–07–2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 20–07–2016.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ "تركيا تعلق التزامها بالميثاق الاوروبي لحقوق الانسان". وكالــة معــا الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2016-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-21.
- ^ "أين اختفت 42 مروحية و14 سفينة عسكرية تركية؟". وكالــة معــا الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2016-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-25.
- ^ "الحكومة التركية تغلق 18 قناة تلفزيونية و45 صحيفة". وكالــة معــا الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2016-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-28.
- ^ "الجيش التركي يعلن سيطرته على السلطة والحكومة تنفي". مؤرشف من الأصل في 2017-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-15.
- ^ "عبدالله جول يدعو الشعب إلى الخروج و«إنقاذ الديمقراطية»". مؤرشف من الأصل في 2016-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-15.
- ^ "ويكيليكس" تكشف 300 ألف وثيقة عن أردوغان بعد محاولة الانقلاب 20 يوليو 2016 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-20.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ تركيا تحجب "ويكيليكس" بعد نشره وثائق لحزب أردوغان 20 يوليو 2016 نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ انقلاب تركيا المحير بروجيكت سينديكت ولوج بتاريخ 26/7/2016 نشر بتاريخ 17/7/2016 نسخة محفوظة 28 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ انقلاب تركيا الفاشل بين المؤامرة والمسرحية الوفد الالكترونية ولوج بترايخ 26/7/2016 نشر بتاريخ 17/7/2016 نسخة محفوظة 2 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
محاولة انقلاب 2016 في تركيا في المشاريع الشقيقة: | |