الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 00:14، 4 يوليو 2023. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين

التأسيس
تاريخ التأسيس 1981
المؤسسون هادي المدرسي
تاريخ الحل 2002
 
الأفكار
الأيديولوجيا شيرازية
الإسلام الشيعي

الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين كانت حركة مقاومة إسلامية شيعية تدعو للحكم الثيوقراطي في البحرين في الفترة من 1981 إلى 1999.[1] يقع مقرها في إيران ويقوم بتدريب وتمويل كوادرها وزارة الاستخبارات والأمن الوطني وحرس الثورة الإسلامية.

الأهداف والأنشطة

كان الهدف المعلن للجبهة هو «انتفاضة جميع المسلمين تحت قيادة الإمام الخميني». برزت على الساحة الدولية كمنظمة جبهة في محاولة الإنقلاب البحرينية 1981 التي حاولت تثبيت آية الله العراقي هادي المدرسي باعتباره الزعيم الروحي لدولة دينية. بالإضافة إلى خدمته في الجبهة فقد كان المدرسي الممثل الشخصي للخميني في البحرين.

وفقا لدانيال بايمان من جامعة جورج تاون كان الدعم الإيراني للجبهة جزءا من إستراتيجية لدعم الجماعات الإسلامية الراديكالية في المنطقة:

«بالنسبة لإيران فإنها أصبحت تدعم الحركات الهدامة كوسيلة لإضعاف وزعزعة استقرار جيرانها وكذلك لنشر الثورة وإسقاط ما في نظر طهران الأنظمة غير المشروعة. في عام 1981 بعد وقت قصير من اندلاع الثورة الإيرانية وبمساعدة طهران قام المتطرفين الشيعة من الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين بمحاولة انقلاب ضد عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين.»

خدم في الجبهة وكيلا لإيران في الثمانينات. يشار أيضا إلى أنها منظمة افتراضية للاستخبارات الإيرانية. عن انخفاض كثافة الصراع في العالم الثالث فقد كتب ستيفن بلانك وآخرون أنه ثمة من يقول أنه لا يمكن فهم محاولة الجبهة الانقلاب في عام 1981 من دون الإشارة إلى الأهداف الإيرانية الجيوستراتيجية في حربها مع العراق في عهد صدام حسين:

«وجهة النظر الأكثر إقناعا عن حادث البحرين [انقلاب 1981] هو الحجة القائلة بأن الظروف العسكرية على جبهة الحرب العراقية الإيرانية فرضت حركة المرافقة التي من شأنها عزل العراق عن الدعم العربي وتأمين موقف القائد لإيران على النفط البحري عن طريق الخروج من منطقة الخليج العربي. خلال 14 شهر بين بداية الحرب والانقلاب في البحرين فإن الأنشطة العسكرية استقرت في طريق مسدود على طول الجبهة البالغ طولها ألف كيلومتر. إن العراقيين احتلوا جزء من خوزستان الإيرانية التي كانت عربية عرقيا وكانت على أبواب الأحواز ودزفول وهما أهم مدينتي منتجتين للنفط. لكنهم لم يتمكنوا من استغلال الأمر لصالحهم. تحولت الحرب أيضا إلى مسابقة بين شخصيتي الخميني وصدام حسين حيث طالب الطرفان بتفكيك حكومة الآخر من أجل احلال السلام. بإطلاق العنان القسري للثورة الإسلامية في البحرين فإن الخميني كان يراهن أنه يمكن الالتفاف جسديا على العراق والاستفادة سياسيا على فشل عرب الخليج العربي على دعم العراق.»

تفجيرات التسعينات

فشل انقلاب 1981 أدى إلى فشل تحفيز الثورة وأصبحت الجبهة مرتبطة بهجمات بالقنابل في كثير من الأحيان ضد أهداف مدنية «لينة». في 1 نوفمبر 1996 ادعت الجبهة مسؤوليتها عن تفجير فندق الدبلومات حيث ذكروا لأسوشيتد برس: «وضعنا قنبلة في فندق الدبلومات منذ 20 دقيقة. بعد العيد. نقول للحكومة بأننا سوف ندمر كل مكان». في الانتفاضة التسعينية في البحرين لعبت الجبهة دورا هامشيا وعلاقتها مع إيران تقلصت بسبب تبني الجبهة التيار الشيرازي (أي أتباع محمد الحسيني الشيرازي) واستراتيجيتها في التفجيرات عمل على تقويض دعمها بين المجتمع الأوسع.

الحل

تم حل الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين في عام 2002 استجابة لإصلاحات ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة. تم العفو عن أعضائها في السجن والنفي والأكثر عاد إلى البحرين للعمل داخل العملية السياسية في عام 2001 ونشطوا في جمعية العمل الإسلامي ومركز البحرين لحقوق الإنسان.

مصادر