تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/230
حرب الورق هو الاسم الذي حمله النزاع بين الأرجنتين والأوروغواي بشأن بناء معملين كبيرين للورق على ضفاف نهر أوروغواي، من الجانب الأوروغواياني للحدود بين البلدين. لقي المشروع معارضة جمعيات أرجنتينية رفضت بناء هذه المصانع لاعتبارها ملوثة للبيئة. في حين أن الأرجنتين تمتلك حوالي عشرين مصنعاً مماثلاً للورق. شهدت الفترة بين عامي 2005 و2007، عمليات غلق متكررة للطريق الرابط بين البلدين وطلبات بالتحكيم الدولي، ما أضفى على الصراع بعداً جغرافياً وسياسياً. ظلّ الوضع على ما هو عليه دون اعتماد لأي حل وسط إلى وقت قريب، رغم الانخفاض الواضح للتوتر أوائل عام 2008، بعد الانتهاء من بناء أحد المصنعين والتخلي عن الثاني. وقد فشل «السوق الجنوبي الموحد (ميركوسور)» في التعامل مع الوضع، حتى أن النزاع أضعف السوق نفسه. بذل خوسيه موخيكا رئيس أوروغواي الجديد جهداً كبيراً لوضع حد للنزاع واجتمع مع الرئيسة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر أربع مرات في غضون بضعة أسابيع. اعترف الرئيس السابق فاسكيز أثناء زيارة لبوينس آيرس أنه لم يكن قادراً على القيام بذلك. ذكر تاباري فاسكيز في أكتوبر 2011 أنه قد نظر في إمكانية وقوع نزاع مسلح مع الأرجنتين بسبب هذا الموضوع، وطلب الدعم من الولايات المتحدة (خلال فترة رئاسة جورج بوش الابن) وللاستعداد لمثل هذه الحالة، كانت له مقابلات مع كوندوليزا رايس، وأمر القادة العسكريين بالبقاء على تأهب.
مقالات جيدة أخرى: المقاطعة 9 – لجأة المستنقعات – روزالي سلوتر مورتون
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة الأرجنتين – بوابة أوروجواي