صلاح عبد السلام

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
صلاح عبد السلام
صورة صلاح عبد السلام من كاميرا مراقبة، ساعات بعد هجمات باريس.

معلومات شخصية
الميلاد 15 سبتمبر 1989 (العمر 35 سنة)
بروكسل -  بلجيكا
الجنسية: فرنسا فرنسية
الديانة الاسلام
الحياة العملية
المهنة جهادي
تهم
التهم أحد مدبري هجوم باريس 2015
الوضع معتقل
الاعتقال 18 مارس 2016
حالة الاعتقال اعتقل
مطلوب منذ 14 نوفمبر 2015
تاريخ الهروب 13 نوفمبر 2015
مطلوب لـ  فرنسا
 بلجيكا
الإنتربول
صورة صلاح عبد السلام وحمزة عطا من كاميرا مراقبة، ساعات بعد هجمات باريس.

صلاح عبد السلام (بالفرنسية: Salah Abdeslam)‏ ولد في 15 سبتمبر 1989 في بروكسل (بلجيكا)، وهو فرنسي من أصل مغربي مقيم في بلجيكا. له صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، وأحد أهم المتهمين والمدبرين لهجمات باريس في 13 نوفمبر 2015 الذي خلفت 130 قتيلا.
هرب من باريس بعد الهجوم في 13 نوفمبر 2015، وأصدرت بطاقة بحث وتفتيش فيه في 14 نوفمبر، وكان متوجها إلى بلجيكا. لمدة أربعة أشهر، تعاونت كل من الشرطة والسلطات الفرنسية والبلجيكية في البحث عنه أمنيا واستخباراتيا عبر عدة تحقيقات ومداهمات في البلدين، دون جدوى.
في 18 مارس 2016، تمت مداهمة منزل في حي مولينبيك في بروكسل، وأكدت الشرطة الفرنسية اعتقال صلاح عبد السلام.[1]

السيرة الذاتية

صلاح عبد السلام ولد في 15 سبتمبر 1989 في بروكسل بلجيكا. والداه كانوا مهاجرين من بويافر، قرية صغيرة في شمال المغرب.[2]

صلاح وعبد الحميد أبا عود كانوا اصدقاءاً في الطفولة. عندما كانوا الأثنين يعيشان في سينت-يانس-مولينبيك.[3] صديق طفولة آخر قال بأن صلاح يحب كرة القدم والدراجات النارية.[4] بحسب امرأة ارتبط صلاح لفترة قصيرة في 2011 ، استمرت صداقته مع عبد الحميد حتى فترة البلوغ.[5]

توظف صلاح في شركة بروكسل للنقل العام كميكانيكي من ستمبر 2009 حتى 2011.[3][6] أبلغ مصدر بأنه أقيل من عمله بسبب غيابه المتكرر.[7][8] ولكن مصدر آخر كان مرتبط بصلاح أبلغ بأنه أقيل بسبب بعض ممارسات العنف والجريمة وعلى ذلك تم الحكم عليه بشهر في السجن.[5]

من ديسمبر 2013 صلاح كان مدير بار يسمى ليبيقين في مولينبيك، يقع في غرب بروكسل بعدما أخذ أخاه الرخصة. أغلب زبائن البار كانوا من أصول مغربية. أغلقت السلطات البار بعدما أكتشفت مواد مهلوسة تستخدم هناك.[6] صلاح وأخيه باعوا البار قبل 6 أسابيع من الهجوم.[9]

بحسب مصدر، صلاح كان معروف لدى سلطات الشرطة كشخص متورط بجرائم تافهه[10][11]، ومصدر آخر يقر بأنه هو وعبد الحميد سجنوا بسبب سطو مسلح في عام 2010.[3] وبحسب محامي يمثل عبد الحميد، موكله وصلاح أعتقلوا في ديسمبر 2010 في محاولة كسر مرآب للسيارات.[12] في فبراير 2011 أدين صلاح بالسطو.[13] في فبراير 2015 قبض عليه من قبل الشرطة الهولندية أتهم بامتلاك القنب وعلى ذلك غُرم بـ70 يورو.[14]

هجمات باريس 2015

قبل الهجمات

أقرت امرأة كان صلاح مرتبطاً بها أن في وقت بدأ الهجمات أصبح صلاح متطرفاً وذلك بتأثير صديقه عبد الحميد عليه، بعدما رجع عبد الحميد من انضلاعاته العسكرية في سوريا في وقت ما في 2014.[5] في وقت ما قبل الهجوم أشترى صلاح صواعق وعدد من البطاريات من محل ألعاب نارية خارج باريس.[15]

وقبل 9 أشهر قبيل الهجمات، سافر صلاح إلى 6 دول [16] ومن ضمنهم ألمانيا والنمسا والتي زارها في أكتوبر 2015 بحسب وزارة الداخلية الألمانية.[17] أحمد الدهماني كان مع صلاح في أغسطس 2015 عندما سافرا من إيطاليا إلى اليونان ورجعا باستخدام العبارة. قبض على الدهماني في 21 نوفمبر في أنطاليا تركيا كأحد أعضاء المنظمة التابعة لداعش في باريس وبلجيكا.[18]

صلاح عين في قائمة المشتبه بهم في الضلوع في أنشطة إرهابية والتي أعطيت إلى عمدة مولينبيك بواسطة المخابرات البلجيكية في 26 أكتوبر 2015 [19] و من ثم أقرت العمدة بأنها لم تستخدم القائمة لتلقي القبض على الأرهابيين المشتبه بهم، وتضيف بأنه كان من مسؤولية الشرطة الفدرالية [20]

لوبونت ذكرت بأن صلاح استخدم موقع بوكينج ليستأجر الغرف 311 و312 في فندق Appart'City بمدينة ألفورتفيل، قبيل يومان من الهجوم. وجدت الشرطة من بين الأشياء الأخرى : محاقن، بيتزا[21] ، وكعكة شوكولاتة [22] في الغرفة.

تعقب الحمض النووي يشير بأن صلاح شارك الغرفة مع أشخاص آخرين [21] وبحسب مصدر آخر الغرف حجزت من تاريخ 11 نوفمبر إلى 17 نوفمبر [23] رجل يدعى محمد عبريني شوهد مع صلاح في لقطات فيديو معلنه من الشرطة بتاريخ 11 نوفمبر . في اللقطات الاثنان قاما بإيقاف رينو كليو سوداء في محطة وقود[24][25]، عبريني قاد صلاح إلى باريس بتاريخ 11 نوفمبر.

تورطه في هجمات باريس

وجد صلاح متورطاً في مساعدة المجموعات المهاجمة بتأجير السيارات، الشقق وغرف فندقية.[26][27] وفي مصدر غير مؤكد يصرح بأنه ساعد صلاح، يصرح بأنه سمع صلاح يقول بأنه فتح النار في باريس، بينما هو وصلاح يهربان بالسيارة بعد الهجمات.[28]

مقالات ذات صلة

المصادر

  1. ^ (بالعربية) وسائل إعلام بلجيكية: اعتقال مخطط هجمات باريس صلاح عبد السلام، روسيا اليوم، 18 مارس 2016 نسخة محفوظة 7 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Qui sont vraiment les trois frères Abdeslam? (PORTRAIT) - DH.be نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت Who is Salah Abdeslam and who were the Paris terrorists? Everything we know about the Isil attackers - Telegraph نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Salah Abdeslam: 11 things we know about fugitive of Paris attacks | The Independent نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب ت Salah Abdeslam's ex fiancée speaks out نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ أ ب ENQUETE. Drogue, prison et Ligue des champions : sur la trace des frères Abdeslam نسخة محفوظة 07 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Salah Abdeslam: The former bar manager now on the run as one of the world's most wanted terrorists - ABC News (Australian Broadcasting Corporation) نسخة محفوظة 18 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Belgium ignored signals on Abdeslam brothers – POLITICO نسخة محفوظة 10 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Two Suspects Sold Bar in Brussels Not Long Before Paris Attacks - WSJ نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ 'Eighth' Paris attacker Salah Abdeslam could also be on the run from Isis amid fears the group would exact revenge on his family نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ On the run from Isis: Jihadists ‘targeting Paris attacker Salah Abdeslam for chickening out of killings’ | The Independent نسخة محفوظة 11 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Abdelhamid Abaaoud Had Been Arrested Multiple Times in Belgium - WSJ نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ How two brothers became suspected members of the Paris terror plot - The Washington Post نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Paris attacks: Who were the attackers? - BBC News نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ What we know about Salah Abdeslam, the elusive Paris terror suspect arrested in Brussels نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Salah Abdeslam: Did Paris terror suspect run away in disgust or is this just camouflage? | The Independent نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ German interior minister arrives in Turkey, will visit suicide attack site نسخة محفوظة 20 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Senior official: ISIS eyes UK; Abdeslam trail is cold - CNN.com نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Molenbeek mayor received terror suspects list including on-the-run Salah Abdeslam one month before Paris attacks - Telegraph نسخة محفوظة 28 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Belgium 'bungled Abdeslam's arrest' two days after Paris attacks due to law banning overnight raids - Telegraph نسخة محفوظة 15 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ أ ب Paris terror suspect left pizza, needles in hotel rooms - NY Daily News نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ Paris Attacks Suspect Salah Abdeslam Left Drugs Paraphernalia In Hotel Room نسخة محفوظة 31 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Paris attacks: Germany on alert after 'concrete' threat to attack Hanover stadium – as it happened | World news | The Guardian نسخة محفوظة 11 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ Mohamed Abrini, vu avec Salah Abdeslam, activement recherché: plus d'informations sur ce Molenbeekois - RTL Info نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ Paris Terror Attacks: New Suspect Sought نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Paris attacks suspect Abdeslam 'caught on CCTV' in French petrol station - BBC News نسخة محفوظة 06 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Paris terror attacks: Suspect Salah Abdeslam 'contacts defence lawyers as he prepares to hand himself in' - Mirror Online نسخة محفوظة 23 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ Pot-smoking friends saved Paris attacks suspect Salah Abdeslam - Telegraph نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.